كندا تدين استهداف المدنيين في مالي وتحذر من تزايد مخاطر تجنيد الإرهابيين
وكالات
أدانت الحكومة الكندية، اليوم الأربعاء، الهجوم الذي وقع مؤخرا في مالي وأسفر عن مقتل وإصابة مئات المدنيين، محذرة من تزايد مخاطر تجنيد الإرهابيين.
وأعلن الجيش المالي الجمعة الماضي أنه قتل أكثر من 200 مسلح قال إنهم ينتمون إلى "جماعات إرهابية مسلحة" خلال عملية وسط البلاد، في حين نددت الأمم المتحدة بتقارير تحدثت عن أعمال عنف استهدفت مدنيين.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، في بيان صادر من الخارجية الكندية، إن بلادها تشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بمقتل وجرح مئات المدنيين الأسبوع الماضي في سياق عملية لمكافحة الإرهاب في قرية مورا بمالي، معربة عن إدانتها الهجوم على المدنيين وأي انتهاكات للقانون الإنساني الدولي.
وأعربت الوزيرة الكندية عن قلقها إزاء التقارير التي تشير إلى تورط مجموعة فاجنر في هذا الهجوم إلى جانب القوات المسلحة المالية.
وفي ديسمبر 2021، انتقدت كندا وشركاؤها نشر مجموعة فاجنر في مالي، .. مشيرة إلى الانتهاكات التي اتُهمت المجموعة بارتكابها في أجزاء أخرى من العالم.
وأشارت إلى أن مثل هذه الانتهاكات المرتكبة ضد سكان مالي ستؤدي إلى تأجيج جهود تجنيد الإرهابيين، وتقويض الجهود الجماعية في مكافحة الإرهاب.
ودعت كندا، القوات المسلحة المالية إلى احترام حقوق الإنسان في سياق جميع عملياتها.