"الاختيار 3" يكشف أسرار الإخوان بالصوت والصورة.. رأي “بديع” في السلفيين و”الشاطر” في الجزيرة

كشفت الحلقة الثانية من مسلسل الاختيار 3 “القرار”، مزيدًا من أسرار تنظيم الإخوان الإرهابي، بتسجيلات تعرض- لأول مرة بالصوت والصورة- رأي التنظيم الحقيقي في حلفاء الأمس.

وأظهر تسجيل لمحمد بديع، مرشد جماعة الإخوان، وخيرت الشاطر الرجل القوي في التنظيم؛ محمد مرسي الرئيس السابق، في فترة التقديم للانتخابات الرئاسية عام 2012، دار فيه الحوار بينهم حول السلفيين، وقناة الجزيرة.

وقال خيرت الشاطر، إنه زرع عناصر من الإخوان وسط التيارات السلفية للتجسس عليهم، ونقل أخبارهم إليه، وأنه يتعامل على الفور معهم في ضوء تلك المعلومات.

بينما وصف محمد بديع، مرشد الإخوان حينها، السلفيين بـ"الشراذم"، وأنهم تيارات غير موحدة، ولا التزام لهم بكلمتهم كون أن سلطة كلمتهم لا تتخطى مجموعة من التابعين، مشيرًا إلى أنه قال لبعضهم: نريد رئيسًا توافقيًا من خارج التيارات الاسلامية، وأن قناة الجزيرة والسلفيين حرّفوا كلامه بأنه قال: رئيس بدون خلفية إسلامية.

وقال بديع: "احنا عارفين السلفيين كويس جدًا، أكثر من أي حد تاني، عارفينهم قبل السجون واثناء السجون وبعد السجون، وعشنا معهم خلال الفترات التي تستطيع من خلالها أن تعرف تفاصيل ما عندهم، هم ليسوا يدًا واحدة ولا اتجاها واحدا، شراذم، وقيادتهم لا تملك الأمر إلا على المجموعة اللي معاهم، وبالتالي أي اتفاق صلب معاهم لا تضمنه بأي حال من الأحوال".

وأضاف بديع: "يريدون رئيسًا من التيار الاسلامي، فلماذا يدعم الاخوان رئيسًا منهم، أولى بالإخوان أن يأتوا برئيس من جماعة الإخوان".

واعترف الشاطر في التسجيل الذي تم عرضه صوتًا وصورة لأول مرة، بأنه دفع بعناصر إلى حازم صلاح أبو اسماعيل لاقناعه بأن يهدأ، كون استبعاده من الترشح للرئاسة استبعادًا قانونيًا، فطالما والدته معها الجنسية الأمريكية فإنه وفق الإعلان الدستوري لا يحق له الترشح للرئاسة.

وعن قناة الجزيرة، قال خيرت الشاطر نصًا: "للأسف يعني قناة الجزيرة هي إحدى الأدوات الرئيسية لمشروع الفوضى الخلاقة في المنطقة في الدول العربية كلها والوطن العربي".