عاجل
الأحد 17 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

فضل الله: 4 حجج قانونية لو كانت تسلحت بها مصر لتأهلت للمونديال

د. محمد فضل الله المستشار الاستراتيجى الرياضى الدولى
د. محمد فضل الله المستشار الاستراتيجى الرياضى الدولى

كشف الدكتور محمد فضل الله، المستشار الاستراتيجي الرياضي الدولي عن 4 حجج قانونية قوية، كانت ستكون داعمة لمصر في الحفاظ على حقها في ملف مباراة السنغال التي خسرها الفراعنة بركلات الترجيح في أجواء غير رياضية، حرمتها من التأهل لمونديال قطر 2022.



 

 
 
 

وفسر فضل الله هذه الحجج عبر حسابه الخاص على الفيس بوك على النحو التالي:

أولا: لو كان هناك إداري ذهب قبل إقامة المباراة بعشرة أيام حتى قبل إقامة مبارة السنغال فى مصر، وقام بحجز فندق قريب من ستاد إقامة المباراة في العاصمة داكار وقام الجانب السنغالي برفض ذلك، وتم توثيق ذلك رسميا وإثبات تعنت الجانب السنغالى فى توفير الراحه والطمأنينة والأمن  للفريق المصري وإرسال ذلك بصورة رسمية للاتحاد الإفريقي والاتحاد الدولى ومراقب المباراه عند تحديده. 

ثانيا: لو سافر الجهاز الفنى والفريق إلى السنغال بعد مباراة القاهرة مباشرة أى قبل المباراة بوقت كافٍ، وقام برصد كافة التجاوزات سواء فى المطار أو الدخول إلى ستاد المباراة، وقام بتسليمها بصورة رسمية لمراقب المباراة قبل انطلاق المباراة وأعلن اعتراضه على مايحدث بصورة رسمية وكتب الجانب المصري فى التقرير أنه مضطر لخوض المباراة فى ظل كل هذه التجاوزات حرصاً وخوفاً على سلامة أفراد البعثة المصرية. 

ثالثا: لو كان أظهر محمد الشناوى حارس منتخبنا تأثرا كبيرا وعدم قدرته على تكملة المباراة بعد ضربة بزجاجة المياه من خلال الجمهور وعدم قدرته على حراسة المرمى حتى يوفر له الحكم  الحماية الكاملة أو كان أى من الاداريين ألزم الحكم بالذهاب إلى الفار فى واقعة ضرب الشناوى بزجاجه المياه وأصر على ضرورة توقف المباراة لحين ذهاب الحكم للفار فى واقعة الزجاجه التي قذفت على الشناوى. 

رابعا: إذا كان امتنع وأصر محمد صلاح أو حتى أظهر رفضه للعب ركلة الجزاء وذهب إلى الحكم وقال له إنى لا أستطيع أن أرى المرمى من الليزر، ولن أستطيع أن أسدد ركلة الجزاء لحين منع الليزر من المدرجات، وأثبت ذلك وتوقفت الركلات الترجيحية لبرهة من الوقت كان سيضطر مراقب المباراة، أن يكتب ذلك في تقريره، وكان ذلك سيعد خرقا حقيقيا لقوانين كرة القدم. 

 
 
 

يا سادة كان من المفترض أن نقوم  بوضع كافة التصورات لكافة السيناريوهات التي سوف تحدث، والتي كانت متوقعة وندرب اللاعبين ماذا يفعلون فى كل موقف وماذا تفعل الأجهزة الطبية والإدارية.

يا سادة، واقعة زيمبابوى كانت تمثيلية أجادها اللاعب والجهاز الطبي المرافق للفريق وصدقها الحكم، لدرجة أنه كتب فى تقرير أن المباراة انتهت في وقت "قذف الطوبة الشهيرة"، وأنه استكمل المباراة فقط لخوفه من غضب الجماهير، فتقرير حكم ومراقب المباراة هو الفيصل الحقيقى فى قضية العقوبات التي تفرض على مثل هذه المباريات. 

 

يا سادة هذه المباريات لا يعتمد الفوز بها  على الإدارة الفنية والرياضية أو الشعارات ولكن الفوز بها يحكمة القدرة على إدارة المباراة من الخارج "لائحيا، تنظيميا، نفسيا"، والقدرة على إدارة الأمور والهيمنة فى المنظمات الدولية سواء الاتحاد الإفريقي أو الاتحاد الدولى لكرة القدم.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز