"كابونجا": طموحي ملوش حدود.. ولا أعرف معنى للغرور مهما نجحت

أعلن المصارع أشرف محروس الشهير بـ"أشرف كابونجا" ابن محافظة الإسماعيلية، وحامل لقب أقوى رجل في العالم، الذي يبلغ من العمر ٤٠ عامًا، عن عزمه لسحب سفينة، والتي تزن ٧٠٠ طن، وذلك خلال الأيام القليلة المقبلة.

 

قال كابونجا في تصريحات خاصة لـ”بوابة روزاليوسف”: بدأت مشواري الرياضي، بممارسة رياضة "كرة القدم" ثم" الكونغو"، ومختلف الرياضات الأخرى إلى أن استقرت بي الحال لممارسة رياضة المصارعة، ولم أتوقع ذات يوم وأن أصبح "أقوى رجل في العالم"؛ ولم تصدق كيف كانت بداية الحلم؛ حيث إني ذات يوم دخلت منزلي ووجدت أمي أمامي، فأخبرتها كوني أرى في نفسي "أشهر بطل رياضي"، يتردد اسمه في المحافل الرياضية الكبيرة؛ فتجيبني مستنكرة "أنت بتحلم".

 

وواصل تصريحاته بالقول: من هنا قررت أن أكون كما وعدتها، فكانت الانطلاقة الحقيقية، حيث بدأت في اكتشافي لبعض القوي الخارقة الداخلية، والتي منحني الله إياها والتي لم أشعر بها، إلا ذات يوم وبصحبة أصدقائي، وكنا نتبادل المداعبات سويا، فيخبرونني عن رغبتهم في الدفع بسيارة نقل، فأجيبهم لا يستطيع أحد سحبها إلا أنا "وبإصبع واحد"؛ وكنت أقول هذا ولست على يقين بالتنفيذ، إلا أني بالفعل قمت بدفع السيارة النقل بإصبعي، وبين ذراعي رقصت بها كما لو كانت فتاتي في يوم عرسنا.

 

وأضاف: بعد أدائي الخدمة العسكرية عملت مبيض محارة ونقاشا، ثم تركت ذلك وبدأت في تأسيس أول فريق  مصري "للمصارعة"؛ هنا أتذكر أنني وشقيقي خرجنا "بمرتبة السرير" وبتثبيت عدد أربع خشبات، قمنا بعمل  "حلبة مصارعة"، ومن هنا كان عشقي لهذه الرياضة، وكانت أول مباراة  للمصارعة في عام ٢٠١٤ بمركز شباب سرابيوم "محافظة الإسماعيلية"، ومنه ذهبنا إلى الأردن لإقامة بعض العروض الخاصة بالمصارعة، وبالتزامن مع هذا العرض لرياضة المصارعة، بدأت في الظهور الإعلامي مع كبار المذيعين  "وائل الأبراشي، الفنانة إسعاد يونس".

ومع بداية اكتشافي لقدراتي البدنية  الخارقة، كان سحبي لتريلا وتصوير تفاصيل هذا الحدث، ومنه إلي حدث سحب "المترو"، وقمت بإرسال ذلك، ومراسلة "جينيس"؛ ليأتي له الرد بحصوله على لقب "أقوى رجل في العالم"، خلال عام ٢٠٢١.

ونشرت موسوعة جينيس العالمية؛ اليوم الفيديو الخاص بأقوى رجل في العالم، وهو يقوم بسحب تريلا، والذي تفوق خلالها على الهندي بوزن ٣ أطنان.

واختتم الكابتن "أشرف كابونجا" حديثه لـ"بوابة روزاليوسف" قائلا: لم ولن يغير لقب أقوى رجل في العالم، أنا على قناعة بأنه إذا أصيب المرء بالغرور لمجرد تميزه في مجال ما، فهو بداية النهاية الطبيعية له في كل شيء، أما عن طموحي، فليس له حدود وغير محدد طالما حييت.