عواقب الحرب تستحوذ على ندوة فيلم "Mutha" بالإسماعيلية

عرض مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في ثاني أيام ٣ عروض للأفلام التسجيلية القصير وهما "شيرو" من الهند والذي يتناول مشكلة تعرض الفتيات هناك لهجمات المواد الكاوية.. والتي يقوم بعض الأشخاص غير الأسوياء في المجتمع بشراء مواد كيميائية معينة تتسبب في إحداث تشوه بوجوههن، ومع غياب قانون رادع  لمنع تلك الجرائم.

 

كما تم عرض الفيلم الروسي "الناقلات" والذي تناول حياة 5 ساقئين للتاكسي بأماكن مختلفة من روسيا وأحلامهم في ترك ذلك المجال ومواهب كلا منهم عل حد سواء.

 

بينما تم تأجيل عرض فيلم "ميلينا" بسبب عطل فني بالصوت. وفي نهاية العروض تم إقامة ندوة عقب عرض الفيلم الإساني "Mutha وموت هاما فوكو" وهو الذي تناول قضية فتاة فقدت أيها قبل ولادتها باسبوعين بسبب عمله كمكتشف لحقل ألغام بالصحراء الغربية لذلك هي قررت العمل بنفس مجال عمل أبيها.

 

وقال مخرج الفيلم دانيال سوبيرفيولا إن الصدفة وحدها هي من جمعته ببطلة القصة وأكثر ما جذبه لتقديم القصة هو فكرة أنها تعمل بنفس المجال الذي فقدت من خلاله أبيها الذي تشتاق إليه ولا تعلم ما كان شعوره عندما انفجر به اللغم. وعائلتها التي تعمل بالتبعية في هذه المهنة ولكنها تعتبر سيدة وحيدة تخرج وسط باقي الفريق للكشف عن الألغام.

 

وأكد قائلا أنه اراد أن يركز على بقايا الحرب التي تظل لآلاف السنوات تطارد الأبرياء فمنذ ١٩٩٠ وبعد انتهاء الحرب وهناك ضحايا بالآلاف تسقط من البدو والرعاة والمواشي والارواح البريئة بالإضافة ارواح مكتشفوا حقول الالغام الذين يحملوا ارواحهم بين ايديهم. مضيفا أنه تعجب من صرف اي دولة لملايين الاموال لزرع الالغام والتي تظل تؤذي بعد انتهاء الحرب.