لعرض وتقييم مشروعات التخرج
رئيس جامعة المنوفية يستقبل رئيس تحرير "بوابة روزاليوسف"
كتبت _ حنان عليوه
استقبل الدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية، الأستاذ أيمن عبدالمجيد رئيس تحرير “بوابة روزاليوسف”، وكيل نقابة الصحفيين، واللواء أركان حرب محمد الغباشي أمين مركز آفاق للدراسات الاستراتيجية والمستقبلية، المستشار عمرو محسوب النبي رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، الدكتورة هنادي سلطان مدير إدارة التدريب بالهيئة العامة للاستعلامات، الدكتور حسني سيد صادق مدير عام الأخبار بشبكة “صوت العرب”، في زيارة لهم لجامعة المنوفية للمشاركة في احتفال كلية الإعلام لعرض مشروعات الطلاب خريجي قسم الإعلام كلية الآداب.
أعرب "مبارك" عن سعادته بهذا الجمع من مختلف الهيئات للمشاركة في احتفال الطلاب وعرض مشروعاتهم ومدى اتصالها بقضايا واهتمامات الدولة، بهدف التسويق للطلاب وإتاحة الفرصة لهم، لتوفير فرص عمل مناسبة.
تناول الحديث نبذة عن نشأة الجامعة وكلياتها وإنجازاتها على مدار خمسة وأربعين عامًا، وسجل حافل من النجاحات، بفضل الجهود المتعاقبة لأبناء الجامعة- حتى الآن- والتنسيق بين قطاعات العمل المختلفة حتى وصل عدد كلياتها إلى ٢٣ كلية ومعهدًا، وإضافة إنجاز جديد للجامعة، وهو إنشاء جامعة المنوفية الأهلية في ظل توجهات القيادة السياسية لتطوير التعليم الجامعي، وإضافة تخصصات وبرامج جديدة، وفقًا للمعايير الدولية لتخريج طالب متميز مواكب لمتطلبات سوق العمل.
وقام "مبارك" بإهداء الضيوف نسخًا من مطبوعات الجامعة، وتشمل استراتيجية جامعة المنوفية ٢٠٣٠، إنجازات الجامعة على مدار ثلاث سنوات، ودليل الجامعة، موجهًا لهم شكره لمشاركتهم احتفال الكلية.
حضر اللقاء الدكتورة نانسي أسعد نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، الدكتور أسامة مدني عميد الآداب والمستشار الإعلامي لرئيس الجامعة، الدكتور عبد الجواد سعيد عميد الإعلام، الدكتور عادل رفعت وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث.
فيما شارك ضيوف الجامعة في حفل تخرج طلاب قسم الإعلام بكلية الآداب مشيدين، بمشاريع التخرج المُتميزة التي تعكس كفاءة المخرجات التعليمية للجامعة.
ومنذ عامين، تم إنشاء كلية الإعلان بجامعة المنوفية، فيما تم الإبقاء على قسم الإعلام بكلية الآداب حتى يتخرج الطلاب الملتحقون به قبل ذلك التاريخ، حيث يشرف عليه الدكتور عبدالجواد سعيد، عميد كلية الإعلام.
وأشاد عبدالمجيد بما تشهده الجامعة من تطوير دائم مواكبًا لمتطلبات سوق العمل، خاصة مع استحداث كلية الذكاء الاصطناعي وفق خطة استراتيجية تنطلق من استراتيجية التنمية المستدامة للدولة المصرية، حيث تستشرف الجامعة مستقبلها عبر خطة عشرية، داعيًا الجامعة للاهتمام بدراسة سوق العمل واحتياجاتها الفعلية من الكوادر ودرجات الكفاءة المؤهلة لشغل وظائف تفرضها طبيعة التطور الرقمي.