وزيرة التضامن: مصر قطعت شوطا كبيرا لتوفير الحماية الاجتماعية الشاملة والعادلة للمواطنين

قالت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج إن مصر قطعت شوطًا كبيرًا في سبيل توفير الحماية الاجتماعية الشاملة والعادلة لمختلف الفئات، وذلك في اطار التزاماتها الوطنية والإقليمية والدولية الهادفة لتعزيز الاستثمار في البشر وتمكين الفئات الأولى بالرعاية.

جاء ذلك في كلمتها اليوم ، عبر الفيديوكونفرانس، خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى العربي للتنمية المستدامة الذي تنظمه اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) بالعاصمة اللبنانية بيروت تحت عنوان "التعافي والمنعة" بدءًا من اليوم ولمدة 3 أيام، بحضور الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط ورولا دشتي وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية للإسكوا وأمينة محمد نائبة الأمين العام للأمم المتحدة. واستعرضت القباج أمام الوفود العربية عددًا من برامج الحماية الاجتماعية التي نفذتها مصر خلال الفترة الماضية في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة وعلى رأسها تنفيذ أكبر برنامج للحماية الاجتماعية عام 2015 والمعروف باسم برنامج (تكافل وكرامة).

وأضافت أن البرنامج استفاد منه 14 مليون مواطن بتكلفة بلغت 20 مليار جنيه وذلك بزيادة قدرها 300% عن عام 2014، معتبرة أن هذا البرنامج بمثابة صمام أمان للاستقرار والسلم المجتمعي.

وأوضحت أن الحكومة نفذت أيضا العديد من البرامج الداعمة للحماية الاجتماعية مثل توفير الإسكان الاجتماعي ومبادرة (حياة كريمة) وتطوير المناطق العشوائية، فضلًا عن المبادرات الصحية لجميع المواطنين.. مستعرضة نتائج التقارير الدولية التي تشيد بالتقدم الذي حققته مصر على مختلف الأصعدة المتعلقة بالتنمية الاجتماعية والاستثمار في البشر. وأشارت إلى أن الحكومة لم تتعامل مع التحديات التي فرضتها الأزمات العالمية الأخيرة بيأس، بل كانت دافعا لمزيد من العمل والجهد من أجل توفير الحماية الاجتماعية للفئات الأضعف التي تحتل مكانة خاصة في أولويات القيادة السياسية والخطط الحكومية وبرامج التنمية المستدامة وتوفير الحماية للفقراء والفئات المهمشة.. مؤكدة أن القيادة السياسية تسعى للارتقاء بكل مواطن مصري وكل مواطن غير مصري على أرض مصر