بعد إعلان وزارة البيئة..11 معلومة عن الحوار الوطني حول تغير المناخ
كتب - أحمد كامل
قالت وزيرة البيئة ياسمين فؤاد: إن مصر ستطلق حوارًا وطنيًا حول العمل المناخي بحلول نهاية مارس لإشراك الجمهور في خطط البلاد للتخفيف من آثار تغير المناخ قبل الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف COP27 بشرم الشيخ.
جاء إعلان فؤاد خلال اجتماع في القاهرة مع الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) باتريشيا إسبينوزا، الاثنين، لمناقشة استعدادات مصر لاستضافة COP27 بشرم الشيخ والاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ في البلاد 2050.
وهذه أبرز ملامح الحوار الوطني:
- يستفيد الحوار من رئاسة مصر لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27، الذي سيعقد في منتجع البحر الأحمر شرم الشيخ في نوفمبر، لاطلاع الجمهور على التحديات الناتجة عن الظاهرة العالمية.
- يهدف إلى إتاحة حالة من النقاش والحوار حول موضوعات المناخ على المستوى الوطني، ما يساهم في المزيد من الالتزام الداخلي، وتوحيد الجهود لمواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية، وإعداد داخلي على مستوى الدولة للمجتمع كي يصبح شريكا في الجهود العالمية لمواجهة آثار تغير المناخ.
- الحوار هو عبارة عن حملات توعوية على مستوى 27 محافظة، لتوعية جميع الفئات بقضية التغيرات المناخية.
- من ضمن محاور تنفيذ الحوار الوطني مجموعة من الأنشطة للشباب والنساء والأطفال في مصر، بما في ذلك إطلاق أول برنامج تدريبي لطلاب الجامعات حول تغير المناخ، تحت مسمى رواد المناخ للتوعية بالتغيرات المناخية، بالإضافة إلى مسابقة العمل المناخي لطلاب المدارس والجامعات.
- يعرض الحوار لسبل توليد الطاقة الحيوية، والبيوجاز، والمباني الخضراء، والاقتصاد الأخضر، وترشيد استخدام المياه والطاقة، وتدوير المخلفات، والتوعية البيئية.
- يطرح الحوار خطط الإصحاح البيئي للمنشآت الصناعية وأهميتها في خفض الانبعاثات.
- تضم حملات التوعية جلسات بالنقابات والجامعات لتوعية الفئات الأكثر تأثيرًا بالمجتمع كجزء من الاستعداد لمؤتمر المناخ
- يشارك في جلسات الحوار الوطني جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني لوضع خارطة الطريق للحوار.
- سوف يقدم الحوار أيضًا مجموعة من الرسائل التي تقدم معلومات أساسية ومبسطة للجمهور.
- إلى جانب العمل على تنظيم حوار وطني لتغير المناخ لمختلف الفئات سواء الشباب والمرأة والمجتمع المحلي والأطفال والنقابات العمالية والجامعات ورجال الدين والمستثمرين، بحيث يتم اجراء حوار وطني مع كل فئة، مما سيخلق دمج غير مسبوق لكافة أطياف المجتمع.
- كما يتضمن الحوار عدد من الأليات لإشراك المجتمع المصري بمختلف شرائحه في قضية تغير المناخ برفع الوعي بها، ومدى ارتباطها بجودة الحياة، والممارسات السلبية والإيجابية لمواجهتها.