التمثيل التجاري: ندرس استضافة مصر لمعرض التجارة البينية لدول الكوميسا خلال أكتوبر المقبل
رؤوف عبيد
قال رئيس جهاز التمثيل التجاري يحيي الواثق بالله، إن وزارة التجارة والصناعة تدرس حاليا استضافة مصر لمعرض التجارة البينية لدول الكوميسا خلال شهر أكتوبر 2022، والذي من المنتظر أن تشارك فيه دول تجمع الكوميسا بأجنحة رسمية، والشركات المصرية والإفريقية بهدف تنمية التجارة البينية بين الدول الأعضاء.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده جهاز التمثيل التجاري للجنة التنسيقية المعنية بتنفيذ محاور الخطة التنفيذية لرؤية مصر خلال رئاستها لتجمع السوق المشتركة للشرق والجنوب الإفريقي (الكوميسا) العام الجاري، بمشاركة الوزارات والجهات المصرية المعنية، في إطار تسلم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة التجمع من رئيس دولة مدغشقر خلال فعاليات القمة الحادية والعشرين للكوميسا والتي عقدت في العاصمة الإدارية الجديدة خلال شهر نوفمبر 2021.
وأشار الواثق بالله إلى أن المعرض سيتزامن مع عقد منتدى للأعمال بالتعاون مع مجلس أعمال الكوميسا، بمشاركة القطاع الخاص في مصر والدول الإفريقية.
واستعرض الواثق بالله أبرز الفعاليات المتوقع عقدها خلال العام الجاري والتي تتضمن عقد منتدى استثماري في مصر بمشاركة وكالات الاستثمار الوطنية بدول تجمع الكوميسا، وشركات القطاع الخاص بدول القارة الإفريقية لاستعراض أبرز مشروعات التعاون خاصة في مجالات البنية التحتية والطاقة والصناعات الدوائية، حيث سيتم عرض هذه المشروعات على هيئات التمويل الدولية وبالتنسيق مع الوكالة الإقليمية للاستثمار التابعة للكوميسا وكذا الهيئة العامة للاستثمار.
وأوضح أن اللجنة ناقشت عددا من الأنشطة والفعاليات التي تهدف إلى تعزيز ريادة مصر الإقليمية من خلال دعم الدول الإفريقية في التجمع لرفع كفاءتها فيما يتعلق بتطوير صناعاتها الوطنية وتأهيل المصنعين الأفارقة من خلال الاستفادة من الخبرات المصرية في مجالات الاستثمار الصناعي، وتطوير منظومة التصدير في تلك الدول، بالإضافة إلى دفع مجالات التعاون في قطاعات الصحة والسياحة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأضاف رئيس جهاز التمثيل التجاري أن الاجتماع استعرض الموقف التنفيذي لعدد من الأنشطة وأوجه التعاون التي ستتبناها مصر خلال الفترة القادمة والتي تهدف إلى الاستفادة من الخبرات والقدرات المصرية للارتقاء بحركة التبادل التجاري بين دول الكوميسا، والترويج للدور المصري في دفع محاور التكامل الإقليمي بالقارة الإفريقية، وفتح المجال أمام تحقيق مكاسب اقتصادية وتوفير الفرص الاستثمارية لمصر وللدول الأعضاء في التجمع.