هولين زاو يشيد بالمشروعات القومية في مصر ومنها مبادرة حياة كريمة
"تنظيم الاتصالات": رفع جودة الخدمات المقدمة للعملاء على رأس أولوياتنا العام الحالي
بوابة روزاليوسف
اجتمع اليوم المهندس حسام الجمل، الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، مع هولين زاو الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، حيث تناول الاجتماع الدور المحوري لمصر كونها عضوًا مؤثرًا في أعمال وأنشطة الاتحاد الدولي للاتصالات، والوقوف على أحدث المعايير الدولية في مجال الاتصالات، خاصةً فيما يشهده العالم من تغييرات سريعة وتعاظم دور تكنولوجيا الاتصالات في ظل جائحة كورونا.
يأتي ذلك الاجتماع على هامش فعاليات المؤتمر العالمي لمعايير قياسات الاتصالات، والمنعقد بمدينة جنيف، في الفترة من 1 إلى 9 مارس 2022.
أوضح الجمل، في بيان صحفي، أن الاجتماع مع زاو يأتي في ظل ما يشهده سوق الاتصالات المصري من تغيرات سريعة ولا سيما مع تبني الدولة المصرية استراتيجية التحول الرقمي بكل مؤسساتها، فكان لا بد من الاستفادة من تجارب الأسواق العالمية، وتحديدًا مع تعاظم الدور الذي تلعبه التكنولوجيات الحديثة للاتصالات، في ظل ظاهرة التغير المناخي من ناحية وجائحة كورونا من ناحية أخرى.
كما أكد المهندس حسام على أن عام 2022 هو عام الجودة بالسوق المصرية، حيث ستشهد السوق، هذا العام، نقلة نوعية في جودة الخدمات المقدمة للمستخدمين، وذلك بعد أن قام الجهاز بإتاحة الترددات الجديدة للمشغلين بتقنية TDD، وتطبيق استراتيجية جديدة للإسراع في عملية بناء أبراج المحمول.
من ناحيته أشاد هولين زاو، الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، بجهود مصر في مجال حوكمة وتنظيم سوق الاتصالات والأطر التنظيمية التي أصدرها الجهاز مؤخرًا، والخاصة بمراكز البيانات وإنترنت الأشياء.
وما قام به الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات من جهود ومبادرات وإصدار لأطر تنظيمية نتج عنها رفع ترتيب مصر 54 مركزًا دوليًّا في عام واحد فقط بمؤشر الأداء التنظيمي للاتصالات، وفقًا للتقرير الصادر من الاتحاد الدولي للاتصالات.
كما أشاد زاو بالمشروعات القومية التي تنتهجها الدولة المصرية، خاصةً مشروع “حياة كريمة” ودوره الحيوي في تطوير ورفع كفاءة شبكات الاتصالات بكل ربوع القرى المصرية.
وتشارك مصر في أعمال المؤتمر العالمي لمعايير قياسات الاتصالات والمنعقد بمدينة جنيف، في الفترة من 1 إلى 9 مارس 2022، ممثلة في وفد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، برئاسة المهندس حسام الجمل.
وتعدّ مصر من أقدم الأعضاء في الاتحاد الدولي للاتصالات لانضمامها منذ عام 1856، كما أنها عضو في مجلس إدارة الاتحاد منذ 1973.
وعلى مدار تلك السنوات مارست الدولة المصرية دور قيادي للتنسيق بين دول المنطقة العربية والإفريقية وتقريب وجهات النظر فيما بينها، لتحقيق أكبر مصالح لدول المنطقتين خاصة والدول النامية بشكلٍ عام.
جدير بالذكر، أن المؤتمر العالمي لمعايير قياسات الاتصالات ينعقد كل أربعة أعوام بمشاركة 140 دولة، تحت مظلة الاتحاد الدولي للاتصالات.
ويناقش قرارات الاتحاد المتعلقة بأهم تقنيات الاتصالات الحديثة والمواصفات الفنية القياسية، التي تتضمن تشغيل خدمات وأجهزة الاتصالات بأفضل صورة ممكنة.