لقاءات أنشطة مكثفة لوفد شباب الأعمال المصري بباكستان
سلوي عثمان
شارك وفد الجمعية المصرية لشباب الأعمال، في لقاءات مكثفة بباكستان على هامش دعوة تلقتها الجمعية من هيئة تنمية التجارة الباكستانية، حيث شارك الوفد في لقاءات ثنائية مع شركات باكستانية في قطاعات صناعية واستثمارية مختلفة على رأسها الصحة والصناعات الهندسية، والميكنة الزراعية، ومنتجات مواد بناء، والحديد والصلب، وأجهزة الأمان، والمفروشات والمكاتب ، والأدوات المنزلية، وقطع غيار السيارات ووسائل النقل.
وقالت سوزان صالح المدير التنفيذي للجمعية والتي ترأست الوفد، إن اللقاءات التي تم ترتيبها لوفد شباب الأعمال ضمت قطاعات الكيماويات والرخام والمعادن، والموبايلات وأدوات المائدة، والكرتون والكاوتش والأثاث، مشيرة إلى أن الوفد شارك فيه: نانسى عبد الهادى، ومينا برسوم، وشريف يوسف عزت، أعضاء الجمعية، حيث التقى الوفد تشودرى محمد ساروار، محافظ مقاطعة البنجاب بباكستان، وعبد الرزاق داوود، مستشار رئيس الوزراء للتجارة والاستثمار، وعلى مانجى، سكرتير هيئة تنمية التجارة الباكستانية، مضيفه بأن وفد الجمعية التقى الرئيس الباكستاني عارف علوى على هامش الزيارة، حيث أهدى وفد الجمعية للرئيس الباكستاني كتيب عن تاريخ مصر.
من ناحية أخري، قال المهندس يوسف شريف عزت، عضو الجمعيه، بأن الزيارة مثمرة، بسبب عوامل التشابه الكبير بين الثقافات المصرية والباكستانية، وهو عامل رئيسي في دعم وتعزيز. العلاقات الثنائية بين البلدين، مشددا على ضرورة استغلال المواقع الاستراتيجية للبلدين، على أن تكون مصر بوابة لباكستان في إفريقيا و باكستان بوابة لمصر في آسيا، مضيفا: "باكستان تمتلك صناعات متخصصة جداً، داعيا بضرورة التعاون لنقل تلك الصناعات لمصر، والتي من الممكن أن تفتح مجالات وفرصا كبيرة للبلدين، خصوصا في الوقت الذي ترغب مصر، وقيادتها السياسية في توطين الصناعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، مع وجود رغبة في تنشيط التصدير وحل مشكلة العملة الصعبة.
من جانبه قال مينا برسوم عضو الجمعية المصرية لشباب الأعمال، إن زيارة وفد الجمعية لباكستان استهدف الاطلاع على خبراتهم الصناعية والصحابة وغيرها، حيث تمتلك باكستان موارد متنوعة، وجودة عالية وأسعار منافسة للسوق المصرية، ممكن أن تخلق جيلا جديدا من المنتجات ذات الجودة العالية، والسعر المنافس، مشيراً إلى أنه لا بد من جذب نوعيات مختلفة من تلك الصناعات للسوق المصرية لتحقيق المعادلة الرابحة، من حيث منتج عالي الجوده يكاد يقارن بالمنتج الأوروبي وبسعر منافس جدا، حيث إنها ستخلق منافسة عالية مع المنتجات الأخرى التي نستوردها من شرق آسيا ذات الجودة المتوسطة والسعر المنافس.
وتعد الزيارة جزءا من برنامج الجمعية في دعم مشروعات الأعضاء داخل وخارج مصر، وتساعد في تحقيق رؤية الدولة أن تكون مصر مركزا إقليميا للاستثمارات الأجنبية وبوابة العالم لإفريقيا