عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
قادرون باختلاف
البنك الاهلي

رامي "قادر باختلاف" يعشق الرئيس ويستغيث به لتحقيق حلم مشروع

رامي شعبان
رامي شعبان

أعشق الرئيس السيسي لأنه خلق لنا طاقة نور ويعمر مصر 

 



أبكي عند سماع أغنية وطنية وأتمنى خدمة بلدي

 

حلمي الذي تحقق تكوين أسرة وأمنيتي أن ألبي احتياجاتها وأنتظر رخصة الوقوف بسيارة مأكولات  

 

كنت أتمنى الالتحاق بالجيش وإن شاء الله الحلم يحققه ابني

 

  

جاء من جنوب القاهرة يسعى، متحديًا آثار شلل الأطفال ومعاناته، إرادته أقوى من اختلال توازنه، وعقله أنضج من أن يعوق ما يجول به عقدة لسانه، كلماته تخرج من قلبه فيحلل الله عقده، يُفقه قوله.

 

 

جاء من دار السلام، قاصدًا "بوابة روزاليوسف"، ضيفًا كريمًا، يحمل شكوى ورجاء، كانت المرة الأولى التي أراه فيها رغم التحدث سويًا في مكالمات متكررة عبر الهاتف.

 

فإذا به بطل مصري أصيل من "القادرون باختلاف"، يفوق اختلافه ما توقعته، وتعظم بطولته في مواجهة الحياة عن أي بطولة، وتمتد أحلامه المشروعة إلى أبعد مدى؛ حيث طاقة نور منحها إليه وأقرانه الرئيس عبدالفتاح السيسي، يقول رامي شعبان.

 

 

 

سألته من الذي أكرمني بمنحك رقمي، قال حصلت عليه من صفحات الصحفيين على الفيس، لنبدأ الحكاية من البداية؟ 

 

في العام ١٩٨٤ كانت صرخة ميلاد رامي، لأبوين متوسطي الحال لكنهما غنيان بالعزيمة والعطاء، ومحبة أبنائهما، فلم تلن عزيمتهما عند استقبالهما طفلًا أصيب بشلل الأطفال في سنواته الأولى.

 

يقول رامي: "والدتي كل شيء في حياتي، يكفي أنها تقرأ عليّ آيه الكرسي حتى يحفظني الله كلما هممت للخروج من البيت، ويكفي أنها هي التي كانت تحملني للمدرسة، وتحملت مسؤولية الذهاب بي للأطباء وللمدرسة".

 

بينما أبي- يضيف رامي- "شيء تاني خالص، كان رحمه الله يحبني حبًا لم أجد مثله، يصطحبني معه أثناء ذهابه للعمل، كان يريد أن أحتك بالناس لأكون قادرًا على تحمل المسؤولية بعد وفاته، لكنه قبل رحيله كان الوحيد الذي تحمس لزواجي وبكى يوم علم أن زوجتي حامل".

 

كان والد رامي- رحمه الله- يعمل فني صيانة تكييف وتبريد، يجاهد ليحقق لأسرته حد الكفاف، يصطحب رامي معه عندما يذهب لصيانة تكييف أو تركيبه، ليذيل رهبته ويساعده على الاندماج في المجتمع، وهو ما ساعده تدريجيًا في الاندماج وتنامي الرغبة لديه في تحمل المسؤولية.

 

يقول رامي: كان نفسي أتزوج وأتحمل مسؤولية أسرة، وأبي رحمه الله شجعني وبحث لي عن عروسة، وهي قريبة من ظروفي من "القادرون باختلاف"، تعاني من شلل نصفي.

 

تزوجنا، يقول رامي، ومر عامان بدون إنجاب، لم يكن أحد يتوقع أن ننجب أطفالًا، ذهبت بزوجتي لطبيب ولم يكن معي غير أجرة المواصلات، استأذنت الممرضة أن تخبر الطبيب بحالتنا، وأننا ليس معنا ثمن الكشف، فوافق على الكشف المجاني علينا ومنحنا علاجًا وقال إذا انقطعت الدورة الشهرية خير، وإذا لم تنقطع سنعمل أشعة.

 

ويضيف: "لم يكن أحد يعلم بذهابنا للطبيب، وفي اليوم الذي التقى فيه اللواء عبدالفتاح السيسي بالفنانين، كنت أشاهد التليفزيون، وسعيد جدًا، وتوقف الإرسال بسبب سقوط كابل الدش، طلبت من زوجتي دفع الدولاب معي لإعادة تشغيل التليفزيون، فشعرت بألم وسقط منها دماء".

 

ذهبت لشراء اختبار حمل، كان أبي في البلكونة شاهدني في الشارع قال رايح فين يا رامي، قلت أجيب حلويات، وكانت المفاجأة عندما طلبت من زوجتي عمل اختبار الحمل، قالت أنت بتحلم، لم تكن تتوقع، قلت لها نجرب، وكانت المفاجأة أنها حامل.

 

يقول رامي، يومها ظللت "اطنطط على السرير من الفرحة حتى كدت أسقط في من شباك المنور"، وأبي عندما علم بكى من الفرحة، وأنجبت ابني وهو الآن عمره ٨ سنوات، ثم أنجبت ابنتي.

 

يقول رامي، أعشق الرئيس السيسي، من يوم إعلان خطاب ثورة ٣٠ يونيو، وما أشاهده في التليفزيون من تعمير في مصر، وعندما كنت أشاهد في التليفزيون حفر قناة السويس، كنت أبكي وأتمنى أن أخدم وطني وأشارك معهم.

 

وعن أمنيات رامي، التي تحققت، قال: تكوين أسرة وإنجاب أطفال ونفسي أستطيع الإنفاق عليهم وتلبيه احتياجاتهم.

 

وعن حلمه الذي لم يتحقق، قال: كان نفسي ألتحق بالجيش، وأخدم وطني، لكن أملي أن يستطيع ابني الالتحاق بالجيش أو الشرطة لخدمة الوطن.

 

وعن رؤيته لتحقيق متطلبات أسرته، يقول رامي: حصلت على رخصة سيارة أكل، ولكن حتى الآن أحاول الحصول على موافقة من المحافظة على الوقوف بها في مكان مناسب لأستطيع توفير دخل مناسب لأسرتي.

 

ويضيف رامي، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بما يقدمه لـ"قادرون باختلاف"، جعلنا نشعر ببريق نور في طريق كنت أظنه مظلمًا، لكن الجهات التنفيذية لم تتغير فمازالت تتعامل معنا كمواطنين عاديين، ولا تراعي ظروفنا الخاصة.

 

وأوضح رامي، عندما ذهبت لأحصل على موافقة للوقوف بالسيارة وجدت الحي يطلب مني ١٠ آلاف رسومًا وكل عام ١٠ آلاف مياه وكهرباء، وأنا لا أملك هذه الأموال حتى ثمن السيارة أكثر من ١٢٠ ألفًا لا أملكه.

 

وناشد رامي الرئيس عبدالفتاح السيسي، والحكومة بأن تساعده بتوجيه الإدارة المحلية بمنحه رخصة للوقوف بسيارته في المعادي أو المقطم أو التجمع أو أي مكان مناسب بالقرب من جامعة أو شارع رئيسي، حتى يستطيع العمل وتوفير دخل لأسرته.

 

ويضيف رامي، السيارة وافق شخص أن يوفرها لي بالتقسيط، ويبقى أن تمنحني المحافظة مكانًا مناسبًا مع إعفاء من الإيجار والرسوم، حتى أستطيع أن أعيش وأعمل، وأملي أن أوفر فرصة عمل في المستقبل لمن يعانون مثلي. 

 

رامي الذي يرى اهتمام القيادة السياسية بالقادرين باختلاف كله أمل أن يكون محافظ القاهرة ورؤساء الأحياء على قدر اهتمام القيادة السياسية بالقادرين باختلاف، ويتم توفير مكان فقط لسيارته بدون رسوم ليستطيع رعاية أسرته.

 

رامي دخله الآن هو وزوجته وطفليه 1750 جنيهًا فقط، 750 جنيهًا معاش والده، و500 جنيه ترسلها له شركة بالعاشر من رمضان شهريًا، و500 جنيه تُرسل لزوجته من ذات الشركة، وهو دخل لا يكفي علاجه وزوجته ومصاريف طفليه مع دخول ابنه المدرسة.

 

يحمد رامي الله أن ابنه وابنته ولدا صحيحين طبيعيين، ويأمل أن يكون أبًا قادرًا على توفير احتياجاتهما وعلاج من يداهمه مرض منهما، وتوفير احتياجاتهما لاستكمال تعليمهما.

 

رامي قادر باختلاف، حلمه مشروع وطلبه بسيط، وكلنا ثقة بأن القيادة السياسية ستجبر بخاطره.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز