13 معلومة عن المنتدى الحضري العالمي الذي يعقد في مصر 2024

زف إلينا الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، واحدًا من أهم الأخبار هذا العام، وهو إعلان برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "موئل الأمم المتحدة" عن اختيار القاهرة لاستضافة الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي WUF 12 خلال عام 2024، الذي يعد أحد أكبر وأهم المؤتمرات الدولية، والذي يتبع الأمم المتحدة وجهات دولية كبرى أخرى.

 

تلك هي المرة الأولى التي يعقد فيها المنتدى في مصر، والمرة الثانية في قارة إفريقيا منذ انعقاده في نيروبي عام 2002.

 

ووجه الدكتور مصطفى مدبولي بضرورة الاستعداد على أعلى مستوى لهذا الحدث الهام الذي يحضره العديد من مسؤولي دول العالم.

ولندرك حجم الحدث وأهميته، علينا أن نتعرف في نقاط سريعة على المنتدى وكل ما يتعلق به.

 

- برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وهو الجهة الداعية إلى انعقاد المنتدى، هو برنامج يعمل نحو مستقبل حضري أفضل، وتتمثل رسالته في تعزيز التنمية المستدامة للمستوطنات البشرية في المجالات الاجتماعية والبيئية وتوفير المأوى المناسب للجميع. 

- يجري برنامج الموئل بحوثًا متطورة حول الاتجاهات الحضرية وتتخذ التقارير الرئيسية الناتجة عن هذه البحوث شكلا رسميًا وتلقى اهتماما كبيرًا ضمن مجتمع التنمية الحضرية. وينظم البرنامج حملات عالمية مثل الحملة الحضرية العالمية والفعاليات مثل المنتدى الحضري العالمي، من أجل تحقيق أهدافه.

- يقيم برنامج الموئل مجامع للفكر وشبكات تُمكِّن الحكومات، والخبراء، ومجموعات المجتمع المدني، والهيئات متعددة الجنسيات، والقطاع الخاص وغيرهم من شركاء التنمية الآخرين حتى يتشاركوا في تناول معوقات الحاضر والمستقبل.

- تأسس المنتدى الحضري العالمي في عام 2001، ويعد التجمع الأول في العالم لمناقشة القضايا الحضرية، حيث يبحث المنتدى في تأثير التحضر السريع وانعكاساته وآثاره على السياسات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية في المجتمعات والمدن والبلدان، ويتم عقد المؤتمر بشكل دوري كل عامين، ويستقطب عددا كبيرا من الخبراء من خلفيات مختلفة.

- المنتدى بمثابة منصة عالمية فريدة لأصحاب المصلحة من جميع أرجاء الأمم المتحدة، ويعتبر فرصة تعقد كل سنتين للدول الأعضاء والحكومات المحلية والقطاع الخاص والمجتمع المدني للمشاركة في مناقشات بناءة حول التحضر - الاتجاه الضخم لهذا القرن - والذي سيحدد النجاح أو الفشل في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

- تجتمع الأطراف في المنتدى الحضري العالمي لتبادل الأفكار والتعرف على الحلول الحضرية المبتكرة وتعزيز الشراكات التي تفيد الفئات الأضعف في المجتمع. 

- المنصة تجتمع حولها كبرى الشركات والمؤسسات المعنية بتطوير البنى التحتية المتطورة من كل دول العالم .

- سوف يضم المنتدى الحضري العالمي الثاني عشر المزمع إقامته في مصر أكثر من 20000 مشارك من أكثر من 150 دولة. فضلا عن حضور كبار المستثمرين ورواد الأعمال الذين يساهمون في تأسيس مدن المستقبل من الناحية التكنولوجية والبيئية والاقتصادية بطريقة أفضل وحلول مبتكرة مستدامة.

- يجرى على هامش المؤتمر عدد هائل من الفعاليات والاجتماعات، بما في ذلك الحوارات والجلسات الخاصة والجلسات الجانبية والمعارض وغير ذلك.

- ستتم مناقشة موضوعات مهمة بما في ذلك المرونة الشاملة ورأس المال البشري وإدارة الموارد والصحة والتعليم والثقافة والتنقل والبيانات، وغير ذلك.

- سيعقد المنتدى الحضري العالمي الثاني عشر بالشراكة بين الحكومة المصرية وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية تحت إشراف رئاسة مجلس الوزراء، وبالتنسيق مع الوزارات المعنية.

- برنامج المستوطنات البشرية لديه مشاريع مهمة في مصر، ويعمل بكفاءة وفاعلية في عدد من المحافظات المصرية.

- ميمونة شريف كيل الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية UN-HABITAT والمسؤولة عن المنتدى أشادت ببرنامج تنمية الصعيد وبرنامج تطوير الريف المصري مؤكدة أن هذه البرامج تتوافق أهدافها مع أجندة عمل الأمم المتحدة في مجال التنمية المستدامة على المستوى المحلي وخاصة مبادرة " حياة كريمة " والتي يتابعها العالم باهتمام وعن كثب باعتبارها مشروع مهم للغاية ويساهم في تحسين معيشة ملايين المواطنين، ودعت دول العالم للتعلم  من التجربة المصرية في ملف تطوير الريف باعتباره المشروع التنموي الأضخم على مستوى العالم.

 

جدير بالذكر أن مصر وضعت خطة شاملة خلال العامين الماضيين لتحويل البلاد إلى بؤرة للمؤتمرات والفعاليات الدولية بهدف تنشيط السياحة، ولفت أنظار العالم لتراثنا السياحي، بجانب تقوية الدور المصري إقليميًا ودوليًا.

وتمثل سياحة المؤتمرات والمعارض، نمطاً سياحياً هاماً ينطوي على إنفاق سياحي كبير وفرصة أكبر لتسليط الضوء على المقصد السياحي في أي دولة خلال كل تواجد دولي، ما جعل العالم ينتبه لهذا النوع المهم من السياحة ويتسابق لتنظيم الفعاليات الدولية.