رئيس الوزراء يتابع موقف المشروعات الجاري تنفيذها لإعادة إحياء مناطق القاهرة التاريخية
حسن أبوخزيم
استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال اجتماع ترأسه اليوم الاثنين، موقف المشروعات الجارى تنفيذها لإعادة إحياء مناطق القاهرة التاريخية، وذلك بحضور خالد عبد العال، محافظ القاهرة، والمهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، ومسؤولى المكاتب الاستشارية، والمحافظة.
وأكد رئيس الوزراء أن اجتماع اليوم مع مسؤولى المكاتب الاستشارية الذين يعملون فى مشروعات إعادة إحياء مناطق القاهرة التاريخية، يستهدف متابعة ما يتم تنفيذه من أعمال فى هذا الصدد، والعمل على إسراع الخطى التنفيذية لهذا المشروع؛ بما يسهم فى الانتهاء منه وفقاً للتوقيتات الزمنية المحددة لذلك، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالعمل على إحياء مختلف مناطق القاهرة التاريخية، وإعادة رونقها الحضارى، والاستفادة بما تمتلكه من مقومات تجعلها مقصداً سياحياً متميزاً.
وجدد رئيس الوزراء التأكيد على أهمية المتابعة اليومية لمختلف الأعمال، والتأكد من عدم وجود أى مخالفات فى المناطق التاريخية التي تخضع لأعمال التطوير، مشدداً على أن الدولة لن تسمح بحدوث أى مخالفات بناء فى تلك المناطق مرة أخرى.
وخلال الاجتماع، قدم المهندس خالد صديق ملخصاً عن أعمال إخلاء عدد من المناطق الخرِبة، وكذا ما يتعلق بالتفاوض مع عدد من المواطنين بشأن تعويضهم، فضلاً عن أعمال تعديل الواجهات لعدد من المبانى بما يتلاءم مع النسق العمرانى للمناطق الجارى إعادة إحيائها.
وتناول الاجتماع، ما تم من أعمال تأهيل عمراني لمنطقة مسجد الحاكم وساحته، والتدخلات العمرانية المقترحة لعدد من المبانى وقطع الأراضى بالمنطقة، وتصميم أعمال تطوير وكالة الشوربجى، ووكالة الأرناؤوطي، ومجمع الوكالات، إلى جانب التأهيل العمراني لمنطقة باب زويلة، ومقترح "إحياء مقعد ووكالة رضوان بك" والمنطقة المحيطة.
واستعرض الاجتماع كذلك المخطط العام لتطوير منطقة درب اللبانة، وتقسيم مناطق العمل بها، والتدخلات المتنوعة على أنماط المبانى بهذه المنطقة.
وخلال الاجتماع، تم عرض مخطط تطوير منطقة الحسين، والرؤية التنموية لمنطقة التطوير، وما تتضمنه من أعمال خاصة بإعادة إحياء المنطقة، ومكوناتها التي تضم جامع الحسين، والباكيات المطلة على ساحة المسجد، وكذا فندق الحسين، وقصر المسافرخانة، فضلاً عن إتاحة العديد من الخدمات والأنشطة، التي تسهم فى جذب المزيد من الزائرين لهذه المنطقة المتميزة، ومن بين ذلك تطوير الورش الحرفية وإنشاء مدرسة تعليم لها، وإقامة العديد من الأنشطة التجارية والترفيهية.