أهم 10 معلومات عن منظومة إشارات الأمان الإلكترونية بالسكك الحديدية
محسن عبدالستار
تحوّل الحُلم إلى واقع، في ظل الجمهورية الجديدة، بتفعيل أولى مراحل تنفيذ منظومة الإشارات الإلكترونية على خطوط السكك الحديدية لتحقيق عدة أهداف استراتيجية، في مقدمتها زيادة معدلات الأمان والحماية، والتحكم في حركة القطارات، والحد من التدخل البشري، الذي كانت أخطاؤه مسؤولة عن حوادث مأساوية أودت بحياة مواطنين أبرياء، وأطاحت بالعديد من الوزراء.
وهنا تعرض "بوابة روزاليوسف"، أهم عشر معلومات عن المنظومة الإسبانية الأعلى في معدلات الأمان عالميًا التي يجرى تنفيذها بخط الصعيد، الذي دفع أفدح الأثمان فيما عُرف بحادث قطار الصعيد، بالعياط، الذي أودى بحياة نحو 300 شهيد عام 2002.
وإليكم معلومات المرحلة الأولى من تطبيق المنظومة الأحدث عالميًا بصعيد مصر.
١- بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي يجرى تحديث نظم إشارات السكك الحديدية، لزيادة عوامل السلامة والأمان والسيطرة الكاملة على حركة القطارات.
٢- أعلن الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل دخول برج إشارات المنشأة والمنطقة الأتوماتيكية في الخدمة، ضمن مشروع تطوير نظم الإشارات على خط سكة حديد أسيوط نجع حمادي بطول ١٨٠ كم.
٣- جارٍ تنفيذه بمعرفة شركة تاليس الإسبانية العالمية بنظام إلكتروني حديث (EIS)، الذي يحقق أعلى معدلات الأمان في العالم، والحاصل على شهادة SIL4 (Safety integrity level).
٤- المشروع يتكون من (١٧ برجًا رئيسيًا و٣ أبراج ثانوية و٦٠ مزلقانًا).
٥- حتى الآن دخل ٦ أبرج إشارات رئيسية وعدد ١ برج ثانوي: (جزيرة شندويل– المراغة – طهطا بلصفورة – (طما - مشطا) - المنشأة).
٦- ما تم إنجازه بطول ٦٤ كم من إجمالى ١٨٠ كم ودخول عدد ٢٤ مزلقانًا من إجمالي ٦٠ مزلقانًا.
٧- برج إشارات المنشأة يتحكم في عدد ٤٥ "سيمافور ضوئي"، وعدد ١٨ "موتور تحويله"، وعدد ٦٠ دائرة تراك كهربي.
٨- تحديث نظم إشارات السكك الحديدية، يهدف إلى استبدال النظام الحالي (الكهربي القديم والميكانيكي) بآخر إلكتروني حديث.
٩- النظام الإلكتروني، يسهم في زيادة عدد الرحلات في اليوم، وتحقيق أعلى معدلات السلامة والأمان ومتابعة القطارات لحظة بلحظة.
١٠ - النظام الحديث يزود المزلقانات بأجراس وأنوار وبوابات أوتوماتيكية للحد من الحوادث وتحقيق الأمان للمركبات، ونظام يتيح للسائق الاتصال بمراقب التشغيل من أي سيمافور في حالات الطوارئ أو الأعطال المفاجئة.
يأتي ذلك في ظل تدريب قائدي القطارات، وتطوير الجرارات، وإدخال قطارات جديدة للخدمة، واستبعاد كل ما هو قديم.