عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
مهرجان القاهرة السينمائي
البنك الاهلي

بعد 23 عرضا سينمائيا

مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يعلن عن نجوم الدورة الأولي

مهرجان القاهرة السينمائى الفرانكفوني
مهرجان القاهرة السينمائى الفرانكفوني

يكشف مساء اليوم مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية عن أسماء الفائزين بجوائز الدورة الأولي بعد مناقشات قامت بها لجنة التحكيم مساء الأمس بدار الاوبرا المصرية بعد مشاهدة 23 فيلما ما بين روائي وتسجيلي طويل وقصير من 10 دول من دول الفرنكوفونية وهي مصر، فرنسا، كندا، السنغال، المغرب، تونس، الامارات، لبنان، بوركينافاسو، انجلترا، وذلك من خلال مراسم ختام الدورة الاولي والذي سيقام بدار الاوبرا المصرية بحضور ممثل من وزارة الثقافة والسفير خالد عارف الوزير المفوض مدير شؤون الفرانكوفونية بوزارة الخارجية، وعدد من والسفراء والدبلوماسيين والعديد من صناع السينما والنجوم.



 

وأكد الدكتور ياسر محب، رئيس المهرجان أنه سيتم الإعلان عن الفائزين بجوائز الأفلام الطويلة من خلال لجنة التحكيم التي يرأسها المخرج الكبير هاني لاشين وتضم في عضويتها كل من من النجمة إلهام شاهين ومدير التصوير الدكتور محسن أحمد والناقدة والكاتبة الصحفية آمال عثمان والموسيقار أشرف محروس والسيناريست وسام سليمان والفنان والمنتج اللبنانى فادى اللوند، وجوائز الأفلام الطويلة هي الجائزة الكبري واسمها "اللوتس الذهبية" هى الجائزة الرسمية وأرفع جوائز مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، حيث يتم منحها من قِبل لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لأفضل فيلم.

 

 وترجع فكرة اختيار تصميم الجائزة إلى شهرة "زهرة اللوتس" وكونها تمثل رمزا في العديد من الحضارات والثقافات، وخاصةً الحضارة المصرية القديمة، وعدد من الحضارات الأخري".

 

وأضاف" كما تهدي لجنة التحكيم جائزة أفضل فيلم ناطق باللغة الفرنسية، بينما ترأس الفنانة سلوى محمد على لجنة تحكيم الأفلام القصيرة، وعضوية كل من الفنانة الشابة ناهد السباعى ومخرج الأفلام الوثائقية عزالدين سعيد والناقدة الجزائرية فاطمة بارود، وستعلن اللجنة عن جائزة أفضل فيلم وجائزة لجنة التحكيم، بالإضافة إلي جائزة الدكتور "بطرس بطرس غالي" ويتم منحها لأفضل سيناريو من بين أفلام مسابقتى المهرجان.

 

 ويقوم أحد أفراد أسرة الدكتور بطرس غالى بالصعود إلى خشبة المسرح لتسليمها إلى الفائز خلال مراسم إعلان وتسليم الجوائز".

 

وعلي الجانب الآخر حوار مع الفنان أحمد كمال بمركز الابداع الفني، والتي رفعت شعار كامل العدد، وكان من بين الحضور عدد من الفنانين وصناع السينما منهم المخرج عماد البهات والمخرجة نيفين شلبي والنجوم تامر نبيل وجورج فوزي وأحمد خشبة ومحمد يوسف ومحمد صلاح آدم، وغيرهم من النجوم الشباب وأسدى بعض النصائح للممثلين الجدد ووجه رسائل للمخرجين من أجل التعامل مع الفنانين كما استعاد ذكرياته في أكثر من فيلم مثل "الكيتكات" و"مواطن ومخبر وحرامي".

 

وأكد انه عندما يقضي الممثل سنوات طويلة في العمل السينمائي يصبح لديه الخبرة في معرفة جودة أدائه بمجرد النظر إلى تعابير وجه المخرج دون الحاجة إلى سؤاله، وعندما يجب على المخرج أن ينتقي كلماته التي يوجهها للممثل لأنها تؤثر بشدة سواء بشكل سلبي أو إيجابي فالحذر الشديد في توجيهات المخرج للممثل هامة للغاية لأن مرآة الممثل هي المخرج.

 

كما أكد أنه لابد للمخرج أن يتعامل بحساسية مع الممثل وألا يتسبب في أن يفقد ثقته بنفسه وهذا الأمر يمكن أن يحدث للنجوم الكبار بل ويجد حلولا للأزمات التي يقع فيها الممثل أمام الكاميرا، يجب على الممثل أن يتحد مع المشهد وأن يشعر بكل تفاصيله من ديكور وحوار وأحاسيس دون التفكير في أي شيء آخر حدث أو سيحدث بل يتم التركيز على الأداء والصوت والمشهد ككل.

 

وأشار " أرفض جملة "الأداء الطبيعي" وأرى أنها مبالغ فيها لابد للفنان أن يقدم فنا جديدا ويستخدم جميع حواسه في المشهد".

وعن فيلم الكيت كات قال "محمود عبد العزيز كان يرى أن الفيلم للمثقفين واليساريين وعند طرحه في السينمات لن يستمر طويلا، وكان يضيف بعد الحركات واللزمات التي اشتهر بها في أفلامه، لكن داود عبد السيد طلب منه التوقف عن ذلك وقال له إن الضحك والإفيهات التي يضفيها لا تناسب شخصية الشيخ حسني".

 

بينما تحدث عن فيلم "مواطن ومخبر وحرامي" قائلا " الفيلم ينتمي إلى نوعية الكوميديا الكاريكاتورية الخيالية واختيار الراحل شعبان عبد الرحيم في دور الحرامي كان مناسبا للغاية، فعلي الرغم من أنه لم يكن يجيد القراءة فالبتالي لم يتمكن من حفظ السيناريو بل كانت تقال له جمل كل مشهد بالطريقة العامية ونجح في تجسيد الدور بشكل كبير، ولكن عندما جسدت دور الضابط في الفيلم كان دور غريبا بالنسبة لي فالشخصية ليست عادية بل سادية وأحيانا نازية الطباع"، وقام رئيس المهرجان بإهدائها درع تقدير وعرفانا.

 

كما أقيمت حلقة نقاشية بعنوان "مصر و50 عام من الفرنكوفونية"، والتي تناقش العديد من المحاور الثقافية والفنية خاصة مع الاحتفال بمرور 50 عاما من الفرنكوفونية على تأسيس المنظمة الدولية.

 

وأكد الدكتور ياسر محب رئيس المهرجان أن الدائرة المستديرة تناقش كل من دور مصر والفرنكوفونية منذ نشأتها، والعلاقة بين السينما المصرية والفرنسية، بالإضافة إلي سينما الدول الفرنكوفونية وحجم النشاط الثقافي والسينمائي المتعلق بالفرنكوفونية في مصر.

 كما سيتم من خلالها إلقاء الضوء علي موقع مصر سينمائيا وثقافيا علي خريطة الفرنكوفونية، وعلاقة السينما المصرية بأسواق التوزيع السينمائي بدول تلك المنطقة.

وشارك في الحلقة مؤسس ورئيس المهرجان دكتور ياسر محب، والسفير خالد عارف الوزير الوزير المفوض مدير شؤون الفرانكوفونية بوزارة الخارجية، والدكتورة مروة الصحن مدير مركز الأنشطة الفرنكوفونية بمكتبة الإسكندرية، والناقد صلاح هاشم، والمنتجة ماريان خوري، وأكدوا أن أقصي طموحات الفرنكوفونية حين تصبح مسمي من المسميات هي أن تشير بتلك التسمية فرنكوفوني الي ثقافة وحضارة بلد الحرية والتنوير فرنسا بلد الثورة الفرنسية والشعارات التي رفعتها، واكد محب علي دور مصر ودعهما في الفرنكوفونية، فهي تعتبر من الدول الأساسية والمحورية النَشِطَة في المنظمة.

 وهذا ما تؤكد عليه القيادة السياسية دائما، بضرورة دعم وتفعيل دور مصر في منظمة الفرنكوفونية، والذي طالما كا ن ولا يزال دورا مؤثرا ومحوريا، يتماشى مع قدر مصر وشديد حرصها واهتمامها بالتعاون مع الدول الأعضاء فى المنظمة، فمصر مثلها كمثل الثقافة الفرنكوفونية فهي تدافع عن الحرية المسؤولة بجميع أشكالها، كحرية الفكر، والتعبير، والإبداع، عن طريق الفن السابع، أقوي الفنون الإنسانية وأكثرها تأثيرا، وذلك وسط سوق سينمائية فرنكفونية مزدهرة، تمتد من إفريقيا إلي الأمريكيتين، مرورا بمنطقة البحر الكاريبي والعالم العربي وأوروبا وآسيا، سوق تضم 88 دولة وحكومة يبلغ مجموع سكانها 1.5 مليار شخص، أي مايمثل 16% من سكان العالم، ينفتح المهرجان علي سينما غنية بالتجارب والمدارس والرؤي المختلفة التي تخدم تطوير وترويج السينما المصرية والفرنكوفونية بمختلف جوانبها الفنية والثقافية".

 

وأعلن الدكتور خالد عارف في بداية الحلقة سيكون له وضعه في الأجندة الدولية، وأشار أن مصر أهدت المنظمة الدولية للفرنكوفونية أول سكرتيرعام لها وهو دكتور بطرس بطرس غالي، ولم يكن له علاقة بالسينما، ولكنه من وضع البنيان الخاص بالمنظمة، وبالتالي فهي تدين له بالفضل في وضع الأساس لها والخطوط التي مازلنا متماشين وفقها".

 

بينما أشارت دكتور مروة الصحن أن المهرجان استطاع الظهور في وقت صعب بسبب الكورونا، وتحدثت عن ارتباطها بالسينما منذ بداية عملها بمكتبة الإسكندرية، ووقتها سافرت إلي فرنسا في منحة لمدة عام درست خلالها طريقة شراء الأفلام، ولكنها وجدت الأمور في مصر، حيث الأمر تحول لتجاري وليس ثقافي، علي الرغم من أن الأفلام تعتبر وثيقة للباحث لما تحتويه من معلومات وصور ناطقة وغير ناطقة.

 

ثم أتجهت لدعم السينما من خلال العروض السينمائية والورش التي تستهدف تعريف الناس بالسينما وتم التعاون منذ أربع سنوات مع فرنسا ودول حوض البحر المتوسط، حيث تم عمل ورشه للفيلم ثم ورشه للنقد لانه يتم عمل افلام ناطقه باللغة الفرنسية وإرسال مشتركي الافلام الي مهرجانات مختلفة لحضورها.

 ويتم الاشتراك مع مهرجان القاهرة ومارسيليا وتم التعاون مع الفرنكوفونية، وحضر مجموعة من الشباب من مختلف المحافظات وذلك لتأهيل جيل جديد للسينما".

 

وقالت المنتجة ماريان خوري، عن تجربتها مع السينما الفرنكوفونية "لقد نشأت في الأساس بعائلة ناطقة باللغة الفرنسية وكنت محبة للسينما بكل أشكالها ولغاتها ولكن ظللت مرتبطة بهذه اللغة والثقافة حيث كنت اسافر باستمرار لفرنسا لحضور مهرجانات هناك، وأشاهد الافلام الناطقة بالفرنسية وغيرها".

 

وأضافت" عندما كنت منتج منفذ بفيلم "وداعا بونابرت" وكان إنتاج مشترك بين مصر وفرنسا، وكانت فرصة بالنسبة لي كون خالى يوسف شاهين هو مخرج الفيلم، وكنت اسافر بشكل متقطع لتنفيذ الاتفاق، ولم يكن الإنتاج المشترك مقتصر فقط على التمويل ولكن كان أيضا علي إشراك كوادر فرنسية بالفيلم في مختلف العناصر الخاصة بالعمل، كما قدمت أكثر من فيلم بتلك الصيغة منها "القاهرة منورة بأهلها" و"وداعا بونابرت" و"إسكندرية كمان وكمان".

 

وأشار الناقد صلاح هاشم في نهاية الجلسة أن تعريف الفيلم الفرنكوفوني تتعدد التعريفات وربما بعدد دول التي تنتمي إلى منظمة الفرنكوفونى وهي 88دولة، وفكرت ماهو الفيلم المصري الفرنكوفونى مثلا هل يكون فيلما من إخراج مخرج مصري وبمشاركة فرنسية وتمويل مشترك مع فرنسا مثل فيلم وداعا بونابرت ليوسف شاهين، طبعا لا يمكن لان الافلام تحكي اولا عن شعوبها تحكي عن الشعب الذي انت منه.

 ولذلك تسمي بأسماء الشعب الذي انت منه والافلام المصرية مصرية لأنها تحكي عن هوية وحضارة شعب وتعكسها في مرآة السينما، بلون القاهره طبعا ام الدنيا وبكل افلام السينما المصرية الرائعة بالابيض والاسود لصلاح ابو سيف ويوسف شاهين وبركات وتوفيق صالح وغيرهم التي صنعتنا وشكلت وجداننا وصنعت لنا تراثنا السينمائي المصري العظيم".

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز