عاجل
الإثنين 16 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
We
البنك الاهلي

كشفت الأسباب الحقيقية وراء ظهورها حليقة الرأس

شيرين عبد الوهاب: "ظلمتوا شخص بريء" 

شيرين عبد الوهاب خلال حفلها الأخير بمدينة أبوظبي
شيرين عبد الوهاب خلال حفلها الأخير بمدينة أبوظبي

كشفت شيرين عبد الوهاب عن الأسباب الحقيقية وراء إطلالتها المختلفة، خلال إحياء أحدث حفلاتها بأبوظبي.



 

شيرين عبد الوهاب تصدرت محرك البحث الأشهر جوجل، بعد ظهورها "حليقة الرأس"، خلال تواجدها بأبوظبي، في أول مُشاركة فنية لها عقب الانفصال عن حسام حبيب.

 

جدل وتساؤلات

أثارت شيرين عبد الوهاب حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إطلالتها "الصادمة"، خلال الحفل الذي أحيته أمس الجمعة بأبوظبي.

 

شيرين عبد الوهاب، نفت عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وجود أي علاقة بين إطلالتها الأخيرة وطليقها حسام حبيب.

 

شيرين عبد الوهاب، عبّرت عن استيائها الشديد من التدخل المستمر في أدق خصوصياتها، ومحاولة فئة معينة فرض وجهة نظرها واستنتاجاتها الخاصة على حياتها وكل تصرفاتها، فيما عابت على البعض الآخر افتراض سوء النية وإطلاق الأحكام، دون التأكد من صحتها. 

 

شيرين عبد الوهاب، كتبت تغريدة أجابت فيها عن كل التساؤلات، قائلة: "ليه ميكونش لوك جديد؟، ليه ميكونش تغيير؟، ليه ميكونش أنا اللي عملت كده حتى لو عندي اكتئاب؟، ليه فرضتوا السيئ والأسوأ وظلمتوا شخص بريء وظلمتوني، أنا قوية بيكوا، بس محبش حبكوا ليا يخليكوا متشوفوش الحقايق أو تكونوا ظالمين".

 

 

وتعاطف عدد كبير من جمهور السوشيال ميديا مع شيرين عبد الوهاب بعد إطلالتها الأخيرة، فيما شن البعض الآخر حملة تنمر قوية ضدها، وتناول مظهرها بشيء من السخرية، دون الالتفات للأسباب الحقيقية التي دفعتها لذلك.

 

واختلفت التحليلات، التي تناولت الأسباب الحقيقية لهذه الإطلالة الصادمة التي ظهرت بها شيرين عبد الوهاب، والتي تركزت غالبيتها حول أنها تعيش حالة "انعدام وزن"، على خلفية الأزمات التي شهدتها فترة زواجها من حسام حبيب، والتي انتهت بإعلان الانفصال رسميًا.

 

وسواء كان الظهور الأخير للمطربة شيرين عبد الوهاب يعود للهزة النفسية التي تعرضت لها، بسبب الانتكاسات العاطفية المتتالية التي تعرضت لها وأخرها مع حسام حبيب، أو أنها محاولة لتصدير قدرتها على الاستغناء، حتى لو كان ما ستتخلى عنه هو تاجها كـ"أنثى"، فإن هذا الظهور كان له نتائج عكسية أدت لتصدير الضغوط إلى طليقها، وإثارة الرأي العام ضده.

 

حملات دعم ومؤازرة

قابل عدد كبير من نجوم الوسط الفني والإعلامي حملة التنمر، التي تعرضت لها شيرين عبد الوهاب، برسائل دعم ومؤازرة، لتخفيف الضغط النفسي الرهيب الذي تعرضت له خلال الفترة الأخيرة.

 

وكتبت الفنانة آيتن عامر تغريدة عبر صفحتها الرسمية على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، عبّرت فيها عن دعمها للمطربة شيرين عبد الوهاب.

 

وعلق الإعلامي محمود الورواري على هذه الحملة، مُعلنًا تضامنه معها، ومُشددًا على أنها ستظل أقوى بفنها.

 

وكتب محمد عطية: "بحب شيرين والناس بتحبها وهتفضل تحبها، مش كل يوم بيجيلنا في مصر صوت زي صوتها".

 

 

فيما أكدت الدكتورة رغدة السعيد، أن ما قامت به شيرين يعبّر عن رغبتها في التخلص من تلك المرحلة بحلوها ومرها.

 

من جانبه انتقد الفنان الشاب محمد علي رزق حملات التنمر، التي تعرضت لها الفنانة شيرين عبد الوهاب، والتي لم تراع مشاعرها، أو الضغوط النفسية الطبيعية التي تمر بها أي أنثى بعد قرار الانفصال.

 

وقدم الفنان مصطفى درويش رسالة دعم رقيقة، عبّر فيها عن حبه للمطربة شيرين - أيًا ما كان مظهرها الخارجي – مؤكدًا قدرتها على عبور تلك المحنة والعودة بشكل أقوى.

 

وهي الرسالة ذاتها، التي حرص عليها الفنان صبري فواز، فيما تبنت المطربة مروة ناجي فكرة تقديم الدعم المعنوي والمؤازرة الواجبة إلى شيرين، حتى تعبر أزمتها بشكل صحيح.

 

"أنا كده فوقت"  

"أنا كده فوقت وهافضل قوية بيكم وبحبكم".. كانت هذه الرسالة الأبرز التي وجهتها شيرين عبد الوهاب إلى جمهورها قبل إحياء أحدث حفلاتها بأبوظبي، والتي كشفت إلى حد كبير عن نيتها في فتح صفحة جديدة من حياتها، تعود فيها للساحة الغنائية بشكل قوي.

 

3 زيجات انتهت بالانفصال  

سبق للمطربة شيرين عبد الوهاب، خوض تجربة الزواج ثلاث مرات، انتهت جميعها بالانفصال، أولاها كانت من الموزع الموسيقي مدحت خميس، فيما كانت تجربتها الثانية مع الملحن محمد مصطفى عام 2007 – والد طفلتيها مريم وهناء – والتي استمرت لمدة 5 سنوات. 

 

وفي السابع من إبريل 2018 شهد الوسط مفاجأة إعلان خبر زواجها من المطرب حسام حبيب، في حفل بسيط اقتصر على  أفراد عائلتيهما.

 

أزمات وشائعات

  شيرين عبد الوهاب، لم تسلم حياتها من الأزمات، بسبب تصريحاتها "غير المسؤولة"، التي كثيرًا ما كانت سببًا لتعرضها للعديد من الانتقادات، فيما لم تخل حياتها الشخصية والعائلية من الشائعات، التي أسهمت إلى حد كبير في عدم استقرارها، وأبرزها كان خلال فترة زيجتها الأخيرة من حسام حبيب، والتي استمرت ثلاث سنوات قبل إعلان الانفصال رسميًا.

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز