عاجل
الخميس 28 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

توصيات المؤتمر الدولي الحادي عشر للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة

ختام مؤتمر الاتحاد العربي للتنمية المستدامة
ختام مؤتمر الاتحاد العربي للتنمية المستدامة

اختتمت، اليوم، أعمال المؤتمر الدولي الحادي عشر للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة تحت عنوان: (تكامل المؤسسات العلمية في بناء وتطوير المجتمعات بالدول العربية) والذي عقده الاتحاد تحت رعاية جامعة الدول العربية، بالتعاون مع جمعية المهندسين الكويتية، وهيئة آل مكتوم الخيرية – الإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة 8- 9 ديسمبر 2021 بمقر جامعة الدول العربية والمركز الكشفي العربي بالقاهرة.



 

افتتح أعمال اليوم الأخير، السفير الدكتور بكر إسماعيل مساعد وزير الخارجية بدولة كوسوفا، وتم تقديم 25 ورقة علمية من إعداد باحثين من: مصر، والكويت، وليبيا، والجزائر، والسعودية بحضور مشاركين من العراق والأردن وأفغانستان.

 

وأوصى المشاركون بالمؤتمر واعضاء اللجنة العلمية بضرورة تطوير منظومة البحث العلمي وتوحيد بحوث الجامعات العربية والتأكيد على دور مؤسسات البحث العلمي في الوطن العربي وتكاملها وربطها مع بعضها البعض، والقيام بما يستوجب إدخال الجامعات العربية في عملية التنمية، من خلال تشجيع دورها الريادي ضمن سياسات تشجيع الابتكار الإقليمي، وتأسيس بنك عربي للبحث العلمي بمقر جامعة الدول العربية تودع فيه أهم البحوث والمعلومات العلمية.

 

وحث المؤتمر على زيادة الإنفاق على البحث العلمي وتشجيع القطاع الخاص للمساهمة في تمويل المشروعات، وأهمية اعتماد البحوث العلمية في عملية التنمية في الدول العربية لتمكينها من إيجاد حلول للتحديات التي تواجه المجتمعات العربية، كما وجه المؤتمر بتحديد يوم عربي للبحث العلمي  والاختراع والابتكار يكرم فيه العالم والباحث بهدف تعريف الشعوب بعلمائها وباحثيها ومبدعيها، مع مراعاة تكامل مناهج التعليم الفني قبل الجامعي والجامعي، لترسيخ قيم تحمل المسؤولية والعمل اليدوي وتنمية مهارات الطلاب الحرفية في المراحل التعليمية المختلفة، والاهتمام بالطلبة والطالبات المبتكرين والمبدعين والمخترعين ورعايتهم ماديا ومعنويا وتطبيق اختراعاتهم في المجالات المختلفة، والتزام الجامعات بتدريس مقرر ريادة الأعمال، ويشمل التنمية المستدامة والقضايا المجتمعية والتسامح الديني في ضوء المساواة والعدالة والمساءلة والمحاسبة.

 

كما أوصى بتفعيل دور حاضنات الأعمال وعقد شراكة وبروتوكولات تعاون مع وزارة الاستثمار والبنوك الوطنية كداعم للمشروعات الصغيرة وريادة الأعمال، وإطلاق مبادرات ومسابقات عن أفكار لريادة اعمال وتحويلها لمشروعات صغيرة لها دراسة جدوى ومتابعة فنية من المؤسسات الجامعية تهدف لتسويق الأفكار وتدريب شباب الخريجين على إنشاء مشروعات ناجحة.

 

إضافة إلى تفعيل وحدات لتسويق الأبحاث العلمية داخل الجامعات المصرية وربطها جميعا على شبكة وزارة الاستثمار، وتشكيل الوعي المجتمعي الصحي ضرورة لمكافحة الأمراض المزمنة التي تشكل ٨٦% للوفيات في مصر، وكذلك الأمر في الدول العربية، عن طريق رسائل للتوعية وندوات وتدريب مثقفين صحيين، وتأسيس مركز رقمنة البحث العربي لتسهيل عملية التشارك المعرفي العربي وتبادل الخبرات.

 

وأكد المؤتمر على أهمية صياغة خطة تنموية صناعية زراعية إسكانية اقتصادية طموحه بالتعاون مع المؤسسات التعليمية في كل البلدان، ومنها الجامعات ومراكز البحوث الصحية والعلمية وتغيير ثقافة التلقي إلى ثقافة التحليل والمنافسة والبعد عن التطرف والأنانية والاتكالية والتردد والانتقال إلى ثقافة المبادرة والإبداع والاستفادة من الآخر، فيجب تحويل الطلبة من مستقبلين للمعرفة إلى منتجين لها وهنا تتكامل مفاهيم النهضة والثقافة والحضارة للبقاء في مسيرة الفكر الناضج للوصول إلى صياغة برامج المستقبل بالاستناد إلى أسس علمية راسخة، ودعم وتحفيز وتصميم وإنشاء مجتمعات عمرانية مستدامة عن طريق إعداد البرامج اللازمة لترشيد استهلاك الطاقة المتجدده في المدن الجديدة، وتبني المحاصيل غير التقليدية (مثل: الكينوا – الكسافا – القمح الأسود – الشيا) في الخريطة الزراعية المصرية بشكل واضح لما لديها من إمكانات كبيرة في التخفيف من الجوع بشكل مباشر، ودعم البحوث تجاه النباتات غير التقليدية كالكسافا والشيكوريا والقمح الأسود لما لها من مزايا مهمة، لا سيما في تعزيز التنمية البيئية المستدامة ونظم الغذاء وتحقيق الأمن الغذائي.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز