اللواء أشرف عطية يؤكد تنفيذ مشروعات التحول الرقمي
محافظ أسوان في حوار لـ"بوابة روزاليوسف": "حياة كريمة" أكبر مشروع تنموي في تاريخ مصر الحديثة
حوار- محمد خضير
محافظة أسوان "عاصمة الصعيد"، وبوابة مصر الجنوبية، عندما تدخلها تشعر بأنها تدخل إلى القلب، تتجول بين شوارعها وعلى نيلها الصافي ووجوه ناسها الطيبة، وحسن الاستقبال وكرم الضيافة، وتلمس ما بها من تطور حضاري ومناطق تراثية وسياحية، ومشروعات خدمية تهم كل زوار المحافظة، لما تتمتع به من طبيعة ومناظر طبيعية، وبها معالم تراثية وأثرية عديدة، منها معبد فيلة ومعبد أبو سمبل وغيرهما.
كما دفعتنا زيارتنا لمدينة أسوان ومتابعة نشاط وزارة الثقافة هناك من خلال ختام سيمبوزيوم أسوان الدولي لفن لنحت والقوافل الثقافية، وما شاهدناه من تعاون واهتمام بالتنمية الثقافية الشاملة جنبا إلى جانب المشروعات الخدمية والاقتصادية. كان لنا موعد للقاء المسؤول الأول عن المحافظة، اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، الذي لمسنا من أول وهلة سيرته الطيبة في الشارع الأسواني، وما يقدمه من جهد ووقت لصالح العمل.
وبالحوار تعرفنا منه على جوانب مهمة عما يقدمه من عمل وبناء للإنسان في الجمهورية الجديدة.. وتفاصيل أخرى في الحوار التالي:
في البداية.. نود التعرف على ما تم تنفيذه بمحافظة أسوان من تطوير بمشروعات تنمية الريف المصري بما يتوافق مع الجمهورية الجديدة.. وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي؟
بالطبع طبقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي في ديسمبر 2019 تشهد أسوان حاليًا طفرة غير مسبوقة في جميع قطاعات العمل العام، على الرغم من التحديات العديدة، خاصة تداعيات جائحة الكورونا، حيث نعمل على إحلال وتجديد البنية التحتية مع تطوير شامل لمواقع الخدمات الجماهيرية، بجانب تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية "التطوير الشامل للريف المصري"، و"حياة كريمة"، بالإضافة إلى مشروعات "تحيا مصر" ومنظومة التأمين الصحي الشامل والتطوير والتجميل، علاوة على إنشاء العديد من المحاور التنموية والكباري والطرق السريعة، فضلًا على إحلال وتجديد السرفيس مع إحداث قفزة في مجال التحول الرقمي ووضع خريطة استثمارية جديدة.
وكذا التعامل بحرفية مع بعض المشروعات المتعثرة منذ سنوات مثل الإسكان المتميز والبنية الأساسية وغيرها مع إنهاء مشاكل الحكر والتقنين والأحوزة العمرانية، وهو الذي يتوازى مع فتح قنوات التواصل المباشر مع المواطنين لحل مشاكلهم والتعامل السريع معها لتخفيف الأعباء المعيشية عن كاهلهم تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ماذا تم عقب السيول التي تعرضت لها بعض قرى أسوان.. وزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمتضرري السيول؟
أولًا: أتقدم باسم أهالي أسوان بخالص الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي كان يتابع الموقف لحظة بلحظة لعبور تداعيات السيول، بل وقام بزيارة ميدانية للقرى المتضررة واستمع لمطالب أبنائه المواطنين، وقرر إدراج قرى مركز أسوان ضمن المبادرة الرئاسية للتطوير الشامل للريف المصري "حياة كريمة". كما نتابع الترميمات للمنازل التي تعرضت لانهيارات جزئية، كما أنه تم في نفس الوقت تجهيز العمارات بحي السلام بالعلاقي، وتم حتى الآن تسكين 172 أسرة داخل الوحدات السكنية التي تم تجهيزها بالأثاث والمفروشات المختلفة، وذلك من إجمالي 504 وحدات سكنية بهذا الحي السكني الجديد الذي نسعى لتحويل لمنطقة سكنية.
ماذا عن خطتك لمواجهة المشكلات والتحديات التي تواجه المواطنين بأسوان؟
تم اقتحام أكبر التحديات والمشاكل التي يعانى منها المواطن الأسواني، حيث جارٍ تنفيذ حزمة من مشروعات الإنشاء والإحلال والتجديد للخطوط والشبكات والمحطات بتكلفة إجمالية 1.5 مليار جنيه تابعة لشركة مياه الشرب والصرف الصحي ومخصصة لإحلال وتجديد الشبكات والمحطات. كما تم إحداث نقلة نوعية للارتقاء بخدمات مياه الشرب والصرف الصحي بمختلف مدن وقرى المحافظة، حيث تقوم الهيئة القومية بتنفيذ 25 مشروعًا ضمن الخطة الاستثمارية 2021/2022 بإجمالي بتكلفة تقديرية 388 مليون جنيه، خاصة بالمشروعات التي تمثل أولوية لأهالي المحافظة، ويتوازى ذلك مع استثمار منحة وكالة التعاون السويسري في تحسين مياه الشرب بمناطق خور عواضة والخطارية والأمبركاب بتكلفة 8.8 مليون فرنك سويسري.
ماذا عما شهدناه من تطوير جمالي وحضاري بمدينة أسوان، وخطتك لاستكمال مشروع التطوير؟
بالفعل، تشهد محافظة أسوان ملحمة من مشروعات التطوير والتجميل، حيث إننا نسابق الزمن للانتهاء من مشروعات التطوير والتجميل سواء في مدينة أسوان أو باقي مدن المحافظة من أجل استعادة المكانة الحضارية لأسوان عاصمة الشباب والاقتصاد والثقافة الإفريقية، وأحد أهم المواقع على خريطة السياحة العالمية، حيث جارٍ تكثيف الجهود والإسراع بمعدلات تنفيذ أكبر مشروع حضاري لتطوير وتجميل السوق السياحي القديم، بعد الانتهاء من تطوير وتجميل ميدان المحطة حديقة درة النيل بمدينة أسوان وذلك قبل الاحتفال بأعياد الكريسماس والميلاد المجيد.
ماذا عن مبادرة "حياة كريمة".. وخطة تنفيذ المشروعات التنموية ومردودها على المواطنين في قرى محافظة أسوان؟ وكيف نحقق الحياة الكريمة لأهالينا في قرى محافظة أسوان؟
أؤكد أن قصص النجاح الذي سطره أكبر مشروع تنموي في تاريخ مصر الحديثة للتطوير الشامل لقرى الريف المصري تعكس الرؤية الثاقبة والإصرار والعزيمة التي تتحلى بها القيادة السياسية من أجل تحويل حياة ملايين المواطنين في قرى الريف المصري إلى واقع مختلف وحياة كريمة وإنسانية في الجمهورية الجديدة التي دشنها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتحسين مستوى المعيشة والارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين.
كما يتم تنقيذ مشروعات ضمن المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري على مستوى 35 قرية رئيسية و109 قرى فرعية و336 كفرا ونجعا وعزبة داخل 4 مراكز هي أسوان وكوم أمبو وإدفو ونصر النوبة، والتي وصلت حتى الآن إلى 793 مشروعا بتكلفة تقديرية 14 مليارا و91 مليون جنيه، فيما جارٍ رصد عدد المشروعات، التي سيتم تنفيذها داخل مركز أسوان والذي قرر الرئيس عبد الفتاح السيسي إدراجه خلال زيارته الأخيرة للمحافظة.
كما نسير بخطى ثابتة لتنفيذ هذه المشروعات بكافة قطاعات العمل العام، وأي مشروع يتم الانتهاء منه يتم على الفور دخوله الخدمة لتحقيق العوائد الإيجابية منها للمواطنين والاستفادة الفورية من الخدمات المختلفة التي تقدمها هذه المشروعات، وقريبًا، سننتهي من المشروعات المختلفة لتتحول القرى بتوابعها ونجوعها إلى بانوراما جمالية كاملة الخدمات والمرافق.
كما يتم تنظيم زيارات ميدانية للمسؤولين بالمحافظة لمعدلات ونسب تنفيذ الأعمال الجارية بكافة مشروعات القطاع العام داخل القرى المستهدفة ضمن المبادرة الرئاسية، بجانب أنه تم ويتم تنظيم قوافل طبية متحركة تضم كافة التخصصات الطبية لقرى "حياة كريمة" والتي نجحت في توقيع الكشف الطبي وتقديم العلاج المجاني وإجراء العمليات الجراحية لآلاف المواطنين. وبالتوازي مع ذلك، ومن أجل خلق متنفس ترفيهي لأهلنا بقرى "حياة كريمة" تواصل القوافل الثقافية والمسارح المتنقلة فعالياتها بهذه القرى لتقديم خدمات ثقافية متنوعة، حيث تم وضع خطة متكاملة بالتنسيق بين المحافظة ووزارة الثقافة ممثلة في فرع ثقافة أسوان تستهدف تحقيق العدالة الثقافية بكل أنحاء المحافظة لنشر الثقافة والفنون بالمناطق الحدودية الأكثر احتياجًا.
ولتحقيق التنمية البشرية جنبًا إلى جنب مع إدخال المرافق العامة وإنشاء وإحلال وتجديد المواقع الخدمية المختلفة يتم تنفيذ حملات لشباب المتطوعين بطرق الأبواب، ولقاء المواطنين داخل القرى والنجوع المستهدفة للمبادرة الرئاسية من أجل تصحيح المفاهيم المغلوطة والتوعية بمخاطر الإدمان وتعاطي المخدرات، وذلك بالتعاون والتنسيق مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.
وبالتوازي مع ذلك تم توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الاتصالات ومحافظة أسوان لتبادل المعلومات وتعزيز التواصل مع المواطن في قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وبالتالي تساهم كل هذه المشروعات بالمبادرة الرئاسية في إحداث طفرة كبيرة داخل مختلف قرى ونجوع محافظة أسوان، وبالتالي توفير حياة كريمة بحق للمواطنين المقيمين بها من خلال تحسين مستوى المعيشة لهم، وتحويل قراهم إلى مجتمعات عمرانية كاملة وشاملة الخدمات والمرافق المتنوعة.
من خلال توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بإقامة مشروعات لأهالينا بقرى أسوان.. وتوفير فرص تدر انتعاشًا اقتصاديًا لهم.. ماذا تم من مشروعات؟
هناك تنسيق متواصل بين المحافظة وكافة الجهات المعنية، بشأن إعطاء الأولوية لأبناء أسوان عند تنفيذ أي مشروعات تنموية أو خدمية تقام على أرض المحافظة، وتم حصر الأنشطة الإنتاجية داخل قرى "حياة كريمة"، وبالتالي متابعة المشروعات الزراعية ومشروعات الإنتاج الحيواني والداجني، وأيضًا مشروعات المنتجات اليدوية، وغيرها من المشروعات الأخرى لتعزيزها وتنميتها، علاوة على رصد المشاكل والمعوقات التي تواجهها وإيجاد الحلول الإيجابية للتغلب عليها بالشكل المطلوب بما يساهم بدوره في توفير فرص عمل تدر دخلًا للأسر وتعد مصدر رزق ثابت لهم.
ولتحقيق ذلك أيضًا تم هيكلة قطاع الاستثمار في المحافظة ووضع خريطة استثمارية جديدة ما أسهم بشكل مباشر في فتح آفاق الاستثمار بكافة المجالات، وهو ما سيحقق طفرة اقتصادية، وبالتالي توفير فرص عمل للشباب بالشكل المطلوب، لا سيما في ظل تنفيذ مشروعات كثيفة العمالة، حيث وصل حجم الاستثمارات خلال الفترة الحالية إلى 1.5 مليار جنيه موزعة على 5 مشروعات كبرى.
ماذا عن دور الثقافة في بناء عقل ووعي الإنسان الأسواني؟
الثقافة لها دور مهم وحيوي، وهو ما يؤكده اهتمام الدولة المصرية بالتنوع الثقافي والتنويري، لأن الثقافة أصبحت الآن ليست رفاهية، بل تهدف إلى الارتقاء بالوعى والفكر ما يساهم في بناء الإنسان المصري بالتزامن مع بناء الحجر ليعمل كل ذلك في الحفاظ على المكتسبات العديدة التي تحققها الدولة في الجمهورية الجديدة تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية من أجل بناء دولة مصرية قوية تتواكب مع تطلعات المصريين لا سيما الشباب من الجيل الحالي والأجيال القادمة.
ما خطة محافظة أسوان في التعاون ودعم مديرية الثقافة بالمحافظة؟
دائمًا نسعى بكل جدية لتوسيع دائرة نشر الوعي الثقافي والتنويري بمختلف مدن ومراكز المحافظة، خاصة داخل القرى المدرجة ضمن المبادرة الرئاسية "للتطوير الشامل للريف المصري.. حياة كريمة" لتحقيق أهداف رؤية مصر- 2030 للتنمية المستدامة.
وفي هذا الإطار هناك تعاون مستمر ومتواصل مع وزارة الثقافة بقيادة الدكتورة إيناس عبد الدايم، التي لا تدخر جهدًا في تقديم أوجه الدعم لتنظيم العديد من الفعاليات والقوافل الثقافية بالمناطق النائية والأكثر احتياجًا، ولذلك فهناك تنسيق مع مديرية الثقافة بأسوان للاستعانة بكافة إمكانياتها من خلال فرق الفنون الشعبية المتنوعة التابعة لها للمشاركة في إحياء المناسبات المختلفة التي تشهدها المحافظة، مع تنوع نشاطها ليصل إلى كل قرية ونجع، وبالتالي تحقيق العدالة الثقافية المطلوبة على الوجه الأكمل، ونحن كمحافظة نقدم لهم كافة أوجه الدعم، سواء كان من خلال توفير وسائل المواصلات التي تقوم بنقل فناني وفنانات هذه الفرق أو توفير سبل الإقامة والإعاشة لهم في الفعاليات والاحتفالات المتعددة.
ما أبرز الفعاليات الثقافية والفنية التي تنفذها محافظة أسوان؟
هناك فعاليات ثقافية وفنية عديدة يتم تنظيمها على مدار العام داخل محافظة أسوان، من أبرزها الاحتفال بمهرجان تعامد الشمس الذي يتم مرتين سنويًا في 22 فبراير، و22 أكتوبر، بجانب تنظيم مهرجان أسوان للثقافة والفنون بالتزامن مع احتفال مهرجان التعامد في شهر فبراير، وكذا تنظيم فعاليات مهرجان أفلام المرأة والذي وصل لدورته الخامسة هذا العام، بجانب تنظيم فعاليات سيمبوزيوم أسوان الدولي لفن النحت، والذي اختتم فعالياته 3 ديسمبر الجاري، من خلال الدورة الـ26 له، بالإضافة إلى معرض أسوان للكتاب الذي تم تنظيمه للعام الثاني على التوالي هذا العام، وهناك العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية التي تشهدها عاصمة الثقافة الإفريقية على مدار العام.
ما أوجه العمل المشترك بين المجتمع المدني وسبل دعم المشروعات التنموية والصغيرة في توفير فرص عمل للشباب الأسواني؟
المجتمع المدني والقطاع الخاص والمستثمرين ورجال الأعمال كل هذه الجهات تعتبر شريكًا أساسيًا للجهاز التنفيذي، حيث إنه يتم الاستعانة بهم في العديد من مجالات العمل العام، وظهر ذلك جليًا أثناء الملحمة الوطنية لمواجهة تداعيات وآثار السيول التي ضربت المحافظة مؤخرًا، ويتم التنسيق مع منظمات ومؤسسات المجتمع المدني من أجل دعم المشروعات التنموية والصغيرة ومتناهية الصغر، لا سيما الكثيفة العمالة، من أجل توفير فرص عمل للشباب الأسواني.
ما مدى تنفيذ خطة المحافظة من خلال التنمية الشاملة المستدامة لضمان استمرار تنفيذها وفق جداول زمنية محددة؟
فيما يتعلق بخطة المحافظة لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة لضمان استمرار تنفيذها، فقد كانت محافظة أسوان من أولى محافظات الجمهورية في تنفيذ مشروع التحول الرقمي، الذي أصبح مشروعًا قوميًا، حيث تسعى المحافظة لتحقيق طفرة هائلة في مجال التحول الرقمي ومسايرة التطور التكنولوجي باستخدام التقنيات الحديثة تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسي الخاصة بدعم الخطة الاستراتيجية للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 لإتمام ميكنة كافة القطاعات الحكومية بما يسهم في تقديم خدمات أفضل للمواطنين في أقل وقت ممكن، وقد تم إنشاء أكبر مركز لنظم المعلومات والتحول الرقمي على مستوى الصعيد بتكلفة 21 مليون جنيه ليؤدي 82 خدمة متعددة للمواطنين، وتم ربطه بـ11 مركزا تكنولوجيا متطورا على مستوى مدن ومراكز المحافظة للفصل الكامل بين المواطن طالب الخدمة والموظف مقدم الخدمة لتحقيق الشفافية الكاملة والقضاء على الفساد الإداري والمالي، وبالتالي ضمان استمرار التنمية المستدامة مستقبليًا وعلى المدى الطويل.
ما الانطباعات العامة التي ترصدها من خلال متابعة تنفيذ المشروعات الخدمية، ومدى رضا المواطن الأسواني عنها؟
أؤكد أن طبيعة البشر دائمًا تطلب تحقيق المزيد من آمالهم وطموحاتهم، ونحن في محافظة أسوان نسعى جادين من خلال التنسيق مع كل الوزارات والجهات المعنية لتوفير الاعتمادات اللازمة لنهو كافة مشروعات العمل العام الجارية حاليًا وذلك في ظل تنفيذ تعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا الشأن.
كما أنه من خلال الجولات الميدانية اليومية لمتابعة نسب ومعدلات التنفيذ للمشروعات التنموية والخدمية الجاري العمل فيها سواء المدرجة ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" أو التابعة للخطة الاستثمارية والإضافية، فالرأي العام لدى المواطن الأسواني يرتكز على مساندتنا لنهو هذه المشروعات، والإشادة والشكر على تنفيذها لأول مرة على أرض هذه المحافظة العريقة، ولهذا أنتهز الفرصة وأبعث رسالة لإخوتي وأحبتي وأبنائي وأهلي بمحافظة أسوان، وأقول لهم قريبًا ستتحقق طموحاتكم وأحلامكم لتروا أسوان في مقدمة محافظات الجمهورية فور الانتهاء من كل المشروعات المختلفة سواء التابعة للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" أو صندوق تحيا مصر أو غيرها، والتي نسابق الزمن في تنفيذها لترى جميعها النور بمختلف قطاعات العمل العام لتكون أسوان بذلك جاهزة، وفي أبهى صورها لاستقبال ضيوفها وزائريها من مختلف دول العالم، بجانب أن هذه المشروعات ستصب في صالح المواطن الأسواني، لا سيما البسطاء والأسر الأكثر احتياجًا.