عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

"الدخول فى الإسلام" كتاب يكشف كيف يستقطب أصحاب الأفكار الظلامية الشباب باسم الدين

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

صدر حديثا عن مؤسسة رسالة السلام، كتاب بعنوان "وثيقة الدخول فى الإسلام"، للكاتب والمفكر على محمد الشرفاء الحمادى، وهو يقدم المفاهيم الصحيحة للدين الإسلامى بعيدًا عن التعصب والفكر المتطرف والظلامية، ويوضح بشكل صحيح مبادئ الإسلام الذي يدعو للرحمة والعدل وحرية الاعتقاد.



 

كما يقول الكاتب إن الإسلام يدعو دائما إلى يدعو إلى التعاون بين جميع البشر بمختلف عقيدتهم، ونشر السلام فى كل مكان من أجل أن يعيش الإنسان آمنا على حياته وحياة أسرته، منصرفًا لتأمين قوت يومه له ولأهله فى سلام واستقرار، لذلك حرم عليه العدوان وقتل الإنسان والاستيلاء على أملاكه، وعدم استباحة حقوقه كما حرم عليه الإضرار بالناس والفساد فى الأرض.

 

وأوضح الكاتب أن الله لم يكلف رسله وأنبياءه أن يكونوا رقباء على عقائد الناس، أو وكلاء عن الله فى الأرض يحاسبون البشر على أديانهم وعباداتهم، فالله وحده المتفرد فى إصدار أحكامه على الناس يوم الحساب، لأنه يعلم عن عباده وما تحتويه الصدور.

 

وأشار إلى أن مفهوم الجهاد فى الإسلام ليس معناه أن يفرض الإسلام على غير المسلمين، فالله سبحانه وتعالى لم يأمر الرسزل صلى الله عليه وسلم بذلك، ولم يأمره بغزو الدول التي لاتدين شعوبها بالإسلام ليرغم الناس للدخول فى الدين الإسلامى، ولكن حق الاعتقاد هو حرية للناس أجمعين، فى اختيار عقائدهم، ولابد من تصحيح مفهوم الجهاد التي تؤكد كما جاء فى القرآن الكريم بكل وضوح تحريم العدوان على الأخرين.

 

ولفت إلى أن كلمة الجهاد تم توظيفها على غير مراد الله فى آياته، وتم تضليل الناس بوعود وهمية مخادعة بمن يقتل فهو شهيد فى سبيل الله، وسيجازيهم الله جنات النعيم والعشرات من حور العين ليجعلوا الشباب يرمون أنفسهم فى حروب الباطل ويسقطون قتلى طلمًا وعدوانًا مخالفين شرع الله ورسالة السلام والحرية للناس أجمعين، حين تم التغرير بهم والسقوط فى دمائهم بدون قضية وبدون ثمن يضاف عليهم عقاب الله وعذاب عظيم يوم الحساب، خسروا الدنيا والآخرة ذلك ما جنته عقولهم بهجرهم آيات القرآن واتباعهم روايات الشيطان وشيوخ الدين من الجهلاء والذين اتبعوا الأقوال وبدلوا شرع الله وجلبوا الناس الأذى والأهوال وغرروا بالناس وساقوهم إلى الزوال.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز