خطة متكاملة للحفاظ على المحاصيل الزراعية من التقلبات الجوية
شهيرة ونيس
أكد المهندس إسماعيل العطار وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الإسماعيلية، على أن المحافظة ليست من المناطق, المتوقع تأثيرها بالتغيرات المناخية لهذا العام وتواجدها ضمن المناطق الحدودية بصورة كبيرة، ولكنه وجب علينا وضع خطة محكمة للحفاظ علي المحاصيل والزراعات المختلفة.
ربما يعجبك
فالتغيرات المناخية هي الخروج عن المألوف من المعدلات الطبيعية والمعروفة، عن المناخ في مصر "حار صيفا، دافئ ممطر شتاء"؛ ولكن نعيش الآن حالة من الطقس الجامح أو غير المتزن ، نتيجة لهذه التغيرات المناخية، فمع بداية كل عام عادة ما يبدأ فصل الشتاء من ناحية الشمال، ولكنه بدأ هذا العام تجاه الجنوب، وهو ما يعكس وجود طقس متطرف وخروج المعدلات المناخية عن المألوف، تلك الظاهرة العالمية ومحدودة التأثير ، بسبب الدول الصناعية الكبرى التي أثرت سلبا على دول العالم النامي ومن ضمنها جمهورية مصر العربية.
وهو ما حدث في محافظة اسغوان من ظاهرة "التغيرات المناخية"؛ وفي هذه الحالة تتأثر المحاصيل والأراضي الزراعية بصورة كبيرة ضاربا المثل في ذلك بـ ، "خفض إنتاجية محصول المانجو هذا العام "؛ وتأثير محصول " المانجو "الذي عملت التغيرات المناخية على خفض إنتاجية أراضي المانجو هذا العام عنه والأعوام الماضية، فقد تعرضت الأشجار الي موسم من الشتاء الدافئ، مما ادي إلى التزهير المبكر وبالتالي خفض معدلات إنتاج المحصول.
كما أثرت أيضا على مواعيد الزراعة وظهور المحاصيل الزراعية، ففي هذا الموسم ظهر محصول الخوخ في الأول من مايو بينما عادة ما يظهر في يوليو من كل عام.
كما كانت لوزارة الزراعة رؤيتها في وضع خطة ( ارشاد،تدريب، وتعليم)، لتوعية المزارعين بكيفية التصدي لظاهرة التغيرات المناخية والحفاظ على المحاصيل الزراعية.
فيما تلعب الصوب الزراعية دورا كبيرا في الحفاظ على الزراعات من أخطار التغيرات المناخية، بصورة كبيرة وواضحة والعمل على خلق بيئة مناسبة تتناسب وكل محصول على حدة مع التقليل من فقد كميات المياه، وهو ما يعكس رؤية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، وزراعة نسبة ٣% من الصوب الزراعية.
بالإضافة إلى توسعة الحزام الأخضر ومردوده البيئي على المواطنين، والتكيف مع التغيرات المناخية وتوفير احتياجات المحاصيل من المياه والبيئة المناسبة وتوسيع الرقعة الزراعية.
جوجل نيوز
