عاجل
الأحد 15 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

تنمر "التواصل الاجتماعي" على الفنانين بين نصائح الأخصائيين ولوم النقاد

منصات التواصل الاجتماعي
منصات التواصل الاجتماعي

ظاهرة التنمر أصبحت واضحة ومنتشرة في الآونة الأخيرة لاسيما في حالة الانتشار الكبير لمنصات التواصل الاجتماعي المختلفة ويعرف "التنمر " على أنه "ظاهرة عدوانية وغير مرغوب فيها ،تنطوي على ممارسة العنف والسلوك العدواني من قبل فرد أو مجموعة من الأفراد تجاه غيرهم" .



 

والفئة الأكثر عرضة للتنمر والنقد هم المشاهير باختلاف مجالاتهم لأن الجمهور يعتبرهم "شخصيات عامة" ويحق له عرض رأيه ليس فقط في المحتوي الذي يقدمه ولكن أيضا في الشكل والحياة الشخصية .

 

وتعرض كثير من الفنانين مؤخرا لكثير من الانتقادات على صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي ليس لما يقدموه من محتوى فني ولكن على الصور والفيديوهات التي يقومون بمشاركتها مع الجمهور .

 

وفي إطار ذلك تحدث عدد من النقاد والمختصين  لـ"بوابة روز اليوسف" عن هذه الظاهرة وأسباب انتشارها بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة

 

محتوى يثير النقد

 

ويرى الناقد الفني أحمد سعد أن بعض الفنانين يستخدمون صورهم الغريبة وغير المناسبة لطبيعة المجتمع بحثا عن "التريند"، كما يقومون في بعض الأحيان بارتداء بعض الملابس التي تثير الجدل كي تلفت الأنظار إليها .

 

وأوضح سعد في تصريحاته لـ"بوابة روز اليوسف" أن جزءا من التنمر أو التجاوز الذي يتعرض لها أي فنان في بعض التعليقات على منصات التواصل الاجتماعي يكون هو سببها، ويعود ذلك نتيجة اختياره للمحتوى الذي يثير انتقاد عدد كبير من الجمهور.

 

بينما يؤكد الناقد الفني كريم المصري على أن "التنمر" أصبح ظاهرة منتشرة بشكل كبير جدا مؤخرا رغم أنه ضد كل مفاهيم الدين والإنسانية، لافتا إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي تحولت مؤخرا منصة ومنبر للتنمر على الفنانين الذين يشاركون أصدقاءهم بصورة من مناسبة أو بجلسة تصوير جديدة.

 

وشدد المصري خلال تصريحاته لـ"بوابة روز اليوسف" على أنه ضد التنمر شكلا وموضوعا ،مشيرا إلى أن هناك الكثيرين يبحثون عن تصدر "التريند" ولا يضع في اعتباراته إذا كان هذا التريند إيجابيا أم سلبيا ويسعى دائما لإثارة الجدال .

 

الثبات الانفعالي

 

ومن جهته يقول الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية: إن الفنانين يجب أن يضعوا في اعتباراتهم الفروق الثقافية والمادية والاجتماعية بين الجمهور كي يتعاملوا جيدا مع التنمر والتجاوز على منصات التواصل الاجتماعي الذي يتعرضون له بكثرة مؤخرا .

 

ويتابع استشاري الصحة النفسية: منصات التواصل الاجتماعي أصبحت ملكا للجميع فليس ضروري عرض السلوكيات الخاصة للجمهور العام لأن ذلك يجعل الفنان عرضة لكافة الآراء على مختلف البيئات الثقافية للجمهور .

 

وأوضح هنيدي في تصريحاته لـ"بوابة روز اليوسف" أنه ليس ضروري التباهي بالممتلكات الشخصية لأن الجمهور كل ما يهمه ويشغل ذهنه هو الفن الذي يقدمه الفنان والرصيد الحقيقي للفنان والباقي عند الجمهور هو أعماله الفنية وليس ممتلكاته الشخصية فمن الضروي ألا يستفز الفنان جمهوره من خلال تصرفاته أو تصريحاته حتى لا يكون عرضة للتنمر .

 

كما أشار إلي أن كلما قدم الفنان قضايا تهم الجمهور وتمس قضاياه الحقيقة وتمس وجدانه وتشبع احتياجاته كلما كان الجمهور داعما له عند تعرضه لأي أزمة حتى إذا تعرض للتنمر من بعض الأفراد فسيجد أضعافهم يدافعون عنه .

 

واختتم  استشاري الصحة النفسية حديثه لـ"بوابة روز اليوسف" بأنه هام للغاية أن يتحلى الفنان بالثبات الانفعالي عندما يتعرض للتنمر على منصات التواصل الاجتماعي كما يجب أن يتوقع أنه معرض للتنمر وحملات ضده في أي وقت فلا يقلق من ذلك ولا يستفز فيقوم برد الفعل ويزيد من حجم المشكلة فإذا عجز الفنان على السيطرة على نفسه فيعين مدير أعمال يقوم بالنيابة عنه في نشر الصور والفيديوهات على منصات التواصل الاجتماعي وللرد على تعليقات الجمهور بشكل لائق ومناسب لنجوميته .

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز