حماقي: الفراعنة وصلوا لتكنولوجيا سابقة للعصر
محمد إسماعيل
قال الفنان محمد حماقي إن الأقصر ومعابدها وطريق الكباش بها طاقة إيجابية غير معتادة، وهذا يعكس حجم العلم الغزير الذي رسخه الفراعنة إبان بناء حضارتهم.
وكشف حماقي أنه أثناء تصوير البروفات الخاصة بأغنية حلوة بلدي كان يتسلل إلى المعابد للتأمل، قائلا: "كنت بتسلل للمعابد وأفكر في كل حجر وزواية ده اتبنى إزاي وده اتعمل إزاي؟ كنت بقول نفسي إزاي وصلوا لكده".
وواصل: "أنا حاسس أن عندهم تكنولوجيا أعلى من اللي وصلنا ليها دلوقتي. كنت بفكر في الزمن إزاي وصلوا للتكنولوجي ده".
وكشف أنه يتحدث دائمًا مع الأجانب لدعوتهم لزيارة مصر والأقصر وسوف يعزز ذلك بعد حفل الكباش، قائلا: "إحنا بلد كبيرة أوي واللي حصل النهارده واشعرني بالفخر والرضا كافٍ وصلنا رسالتنا لكل العالم ماعدتش محتاج أحكي لحد عن عظمة مصر.. وكنت طول الوقت بعافر عشان أققول مصر عظيمة دلوقتي مش هحتاج أعمل كده".
وأشار حماقي إلى أن أغنية "بلدنا حلوة" التي قدمها في حفل افتتاح الكباش من كلمات "منة القيعي" وألحان إيهاب عبد الواحد وتوزيع نادر حمدي، مؤكداً أن هناك اختلافا بين حفل المومياوات والكباش، قائلا: "أنا كنت غيران من وقت حفل المومياوات وكنت نفسي ابقى مشارك والحمد لله ربنا كرمني وشاركت النهارده".
وبين حماقي أن أوجه الاختلاف بين الحفلين أن احتفالية الكباش تتحدث عن الحياة وليست جنائزية مثل المومياوات أو ما بعدها قائلا: "وبما أننا نتحدث عن الحياة والبهجة وكان مهماً أن تكون الاغنية مترجمة لذلك من جهة الموسيقى أو الكلمات التي حاولت مزج عظمة المكان مثل مطلع الأغنية عندما قالت جنة الأرض والحجر وحلاوة الناس وهو ميكس يجمع بين الحضارة والجزء الحالي الي عايش ومكمل".
وحول أداء لارا إسكندر التي قدمت المكيس باللغة الانجليزية، قال: "احنا بنكلم العالم وضروري نقدم الاغنية بكل اللغات ولازم يكون ولد وبنت لاننا بنقدم مصر وهي أخدت اللغتين الفرنسية والانجليزية وأنا بالعربي كنا عاوزين نوصل الرسالة بكل اللغات".
وأعرب حماقي عن شعوره بالفخر الشديد لوجوده في الاقصر، قائلاً: "شعرت بالمسؤولية والحمل لأننا نقدم تاريخا عظيما لمكان عريق وهذا أشعره بالرهبة والقلق ويمكن جيت الاقصر كتير لكن اليوم أنا اقدم المكان نفسه وهذا له هيبة كبيرة ومسؤولية كبيرة ملقاة على عاتقه".