السجن المشدد 15 عاما لمتهمين قاما باختطاف طفل من مستشفى أبو الريش

قضت محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة متهمين اثنين بالسجن المشدد لمدة 15 عاما لكل منهما، وذلك لإدانتهما باختطاف طفل من مستشفى أبو الريش، بعد الادعاء زورا أن أحدهما تعمل طبيبة بالمستشفى، وأنها ستصطحب الطفل لإجراء بعض الفحوصات الطبية له.

صدر الحكم برئاسة المستشار علي عرفان وعضوية المستشارين أسامة محمد علي وخالد عبد الرحمن.

كانت النيابة العامة قد أحالت المتهمين إلى المحاكمة الجنائية العاجلة أمام محكمة الجنايات، في ختام التحقيقات التي تبين منها أن المتهمة الزهراء حسين (حاصلة على دبلوم تجارة) والمتهم ياسر أيوب (موظف) قاما في 21 مارس الماضي، باختطاف الطفل المجني عليه محمد حمادة.

وأظهرت تحقيقات النيابة أن المتهمة (المحكوم عليها) قابلت والدة الطفل المجني عليه أمام المستشفى، مدعية أنها طبيبة وأخبرتها أنها ستقوم باصطحاب الطفل لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة له لحين قيام والدة الطفل بإنهاء الإجراءات الخاصة بدخول المستشفى، واستغلت الفرصة وهربت بالطفل.

وأسندت النيابة في قرار الاتهام إلى المتهمة ارتكاب جريمة التداخل في وظيفة عمومية "طبيبة" من غير أن تكون لها الصفة الرسمية اللازمة، بأن ادعت لوالدة الطفل المجني عليه - زورا - أنها طبيبة بالمستشفى، وأخذت رضيعها منها بحجة اصطحابها له لتوقيع الكشف الطبي عليه بالمستشفى.

كما أسندت النيابة إلى المتهم الثاني الاشتراك مع المتهمة الأولى في ارتكاب جريمة اختطاف الطفل المجني عليه بالتحايل، بأن اتفق معها على خطف أي من الأطفال المترددين على المستشفى، وقام بإمداد المتهمة بالمعطف الطبي الخاص بالأطباء بهدف تسهيل ارتكابها للجريمة المتفق عليها.

وأظهرت التحقيقات، أن المتهمين اتفقا على إيهام أسرتيهما وأقاربهما بأن المتهمة قد رزقت بهذا الطفل.