عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

خلال مشاركتها في الحوار التفاعلي حول إنشاء الصندوق الائتماني المتعدد الشركاء

مايا مرسي: اهتمام مصري بمنظمة تنمية المرأة لتعزيز دورها في العالم الإسلامي

جانب من الحوار التفاعلي
جانب من الحوار التفاعلي

شاركت الدكتورة مايا مرسي رئيسة للمجلس القومي للمرأة ورئيسة المجلس الوزاري لمنظمة تنمية المرأة للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في فعاليات الحوار التفاعلي حول إنشاء "الصندوق الائتماني المتعدد الشركاء لمنظمة تنمية المرأة لمنظمة التعاون الإسلامي" الذي نظمته المنظمة بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، بحضور الممثلون الرسميون للمجتمع الدولي في مصر، بما في ذلك السفارات وبعثات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والدول غير الأعضاء المعتمدة في القاهرة، وكذلك شركاء التنمية.



 

وفي بداية كلمتها رحبت الدكتورة مايا مرسي بجميع المشاركين والمشاركات في هذا الحدث المهم والذي يأتي في الوقت المناسب، معربة عن سعادتها وفخرها بما حققته منظمة تنمية المرأة  حتى الآن، ومتمنية تحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات خلال الفترة القادمة. 

وأضافت  الدكتورة مايا مرسي إلى أنه لطالما حرصت مصر على التفاعل مع آليات منظمة التعاون الإسلامي ولعب دور في دعم أجندتها لتعزيز دور المرأة في دول منظمة التعاون الإسلامي، وقد تجلت مشاركة مصر وجهودها في هذا المجال من خلال  إنشاء منظمة تنمية المرأة هذه المنظمة الوليدة والذي استلزمت 10 سنوات من أجل إنشائها،  موضحة أن مصر أعربت عن التزامها الصادق تجاه منظمة تنمية المرأة للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامى منذ اللحظات الأولى، وعبر اتخاذ العديد من الخطوات والقرارات المهمة، لتقديم كافة أوجه الدعم لهذه المنظمة الوليدة والواعدة.

 

 وأشارت رئيسة المجلس إلى أننا تشرفنا باستضافة المقر الدائم في القاهرة الذي جاء بناءً على اقتراح مصري تم الترحيب به من قبل مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، لافتة إلى أن هذا المبنى مؤثث بالكامل بجميع متطلبات البنية التحتية والمرافق والخدمات اللازمة.

 

وقالت الدكتورة مايا مرسي "أن الإرادة السياسية المصرية القوية والحازمة التي تدعم إنشاء منظمة تنمية للمرأة كانت واضحة للغاية عندما أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، الالتزام بدفع المساهمات المقدرة لجميع البلدان الأقل نموًا  والتي يصل عددها إلى  "22"  دولة سواء صادقت على النظام الأساسي وانضمت بالفعل، أو تلك التي لم تصدق وهي في طريقها للانضمام".

وأضافت  الدكتورة مايا مرسي أنه علاوة على ذلك، فإن مصر ستسعى خلال العامين المقبلين "خلال رئاستها للدورة الثامنة للمؤتمر الوزاري  في منظمة التعاون الإسلامي، للتركيز على اثنتين من أكثر القضايا إلحاحًا، الأول هو التمكين الاقتصادي للمرأة خاصة في ظل جائحة كوفيد، والثاني هو مكافحة الانعكاسات السلبية للإرهاب والتطرف على المرأة.

وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أنه نظراً لأن منظمة تنمية المرأة هي منظمة حكومية دولية، فإن نجاحها يعتمد على ضمان الاستدامة من خلال تكريس الاهتمام الوطني والدولي والعمل المشترك علي تبادل الحوار وتحديد سبل تمويل الالتزامات والشراكات اللازمة لتحقيق هذه الاستدامة، معربة عن تطلعها إلى مشاركة الجميع من أجل المساهمة في إنجاح عمل هذه المنظمة وتقديم نموذج يحتذى به.

 

وأشار السفير إيهاب فوزي، نائب المدير التنفيذي للمدير لمنظمة تنمية المرأة، إلى أن هذا الحوار التفاعلي يهدف إلى التعريف بهذه المنظمة  الوليدة وتبادل الحوار حول أهم المواضيع وأولويات عمل المنظمة خلال الفترة القادمة وسبل التعاون الممكنة، والإمكانيات المتاحة للتمويل وفقاً لمسار العمل المقترح للصندوق الائتمانى متعدد الشركاء لمنظمة تنمية المرأة، والذي يهدف إلى تنسيق الجهود والعمل بين منظمات الأمم المتحدة، والتركيز على نظريات التغيير الشاملة والتأكيد على تبادل المعرفة بين الشركاء؛ وبناء القدرات خاصة للعاملين في المنظمة في هذه المرحلة الهامة من مراحل تعزيز دور المنظمة. 

النهوض بالمرأة وتمكينها

 

وقد استعرض السفير إيهاب فوزى نائب  المراحل التي مرت بها المنظمة منذ بدأت كفكرة وصولاً لإنشائها واستضافة مصر لمقرها الرئيسي، مضيفاً إلى أنه منذ ذلك الحين، تم اتخاذ العديد من الخطوات نحو التفعيل الفعلي للمنظمة، بما في ذلك اعتماد قواعد وطرق عملها، وهيكلها التنظيمي، ولوائحها المالية والإدارية الداخلية، وميزانيتها. 

 

وأضاف أن منظمة تنمية المرأة المنشأة حديثًا للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي معنية بدعم كل ما هو مهم وضرورى  للنهوض بالمرأة وتمكينها، وتعزيز وحماية حقوق النساء والفتيات داخل الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، بإعتبارها جزء اساسي من حقوق الإنسان، وكذلك تبادل الخبرات والتجارب الإقليمية والعالمية في سبيل تحقيق هذا الهدف الرئيسي والهام. 

 

كما أوضح السفير إيهاب فوزى أهم أهداف المنظمة والتي يأتي من بينها إعداد البرامج والمشروعات والسياسات والدراسات لنهوض بالمرأة، بالاضافة إلى التعاون مع المؤسسات الحكومية وغير الحكوميه ومنظمات المجتمع المدني لمناهضة التمييز ضد المرأة وعدم المساواة، وتنسيق الجهود بين  الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي في مجال النهوض بملف المرأة.

 

التمكين الاقتصادي

وأشار السفير إيهاب إلى أن برنامج عمل المنظمة الوليدة يركز خلال الفترة القادمة على العمل على أربع محاور رئيسية هي تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة والشمول المالي، القضاء على جميع أشكال العنف والممارسات الضارة ضد النساء والفتيات؛ التأكيد على دور المرأة القيادي في تعزيز المجتمعات السلمية والشاملة؛ ودور المرأة في محاربة الفساد والوقاية منه، وهي المحاور التي يتضمنها خطة عمل منظمة التعاون الإسلامي للنهوض بالمرأة (OPAAW) وقرارات منظمة التعاون الإسلامي بشأن تمكين المرأة.

 

وقد تضمن الحوار عدد من الجلسات تحدث خلالها كل  من  مي علي بابكر مدير المركز الإقليمي لبنك التنمية الإسلامي – القاهرة، والسيدة يانيكي فان دير غراف – كوكلر نائب المدير الإقليمي - هيئة الأمم المتحدة للمرأة والسيد فيليبو موسكا المدير العام - معهد سيراكوسا الدولي للعدالة الجنائية وحقوق الإنسان والسيدة عايدة الباجي القلال خبيرة مستقلة في التمكين الاقتصادي للمرأة، والسيدة جينيفر سارفاري برادفورد ضابط منع الجريمة والعدالة الجنائية فرع الفساد والجرائم الاقتصادية - مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والسيدة ألكساندرا دير المستشارة السياسية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية - المرأة والسلام والأمن، وجاءت المداخلات حول سبل التعاون وتبادل الخبرات والتجارب والمشاركة في دعم أنشطة وبرنامج عمل المنظمة خلال الفترة القادمة.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز