بعد الجدل حول "المومس الفاضلة".. إلهام شاهين تكشف لـ"بوابة روزاليوسف" التفاصيل

أعلنت الفنانة إلهام شاهين عن ترشيح سيدة المسرح العربي الفنانة سميحة أيوب لها لبطولة العرض المسرحي "المومس الفاضلة"، وتعرضت شاهين بعدها لهجوم كبير عليها بسبب اسم العمل.

 

وتقول شاهين- في تصريحات خاصة لـ"بوابة روزاليوسف"- أنها بعد عودتها من مهرجان شرم الشيخ الدولي لمسرح الشباب تلقت مكالمة هاتفية من الإعلامي عمرو أديب، يخبرها بانقلاب السوشيال ميديا بسبب إعلانها عن عودتها للمسرح من خلال "المومس الفاضلة".

 

وتابعت: “اندهشت من الأمر كثيرا لأنني كنت معتقدة أن السوشيال ميديا انقلبت بسبب عودتي للمسرح، لكن فاجأني عمرو أديب بأن هناك استياء من الجمهور حول اسم العرض المسرحي ذاته”.

 

وأوضحت شاهين في حوارها لـ"بوابة روزاليوسف" أنها من الممكن أن تضع على الأفيش 1000 علامة استفهام ثم كلمة الفاضلة.

 

وأشارت إلى أنها لم تأخذ أي خطوة في العرض حتى هذه اللحظة، حتى إنها لم تأت بالمسرحية من المكتبة ولم تلتق القديرة سميحة أيوب لبدء وضع تفاصيل العرض، لأن سيدة المسرح هي من ستخرج العرض.

 

وأكدت أن المسرحية عندما قدمتها الفنانة سميحة أيوب في الستينيات لاقت إعجابا كبيرا من قبل النقاد، وبعد العرض جاء مؤلفها جان بول سارتر ومعه صديقته سيمون دي بوفوار إلى مصر بدعوة من جريدة الأهرام واستقبله الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وجميع مثقفي مصر، قائلة "هل من الممكن بعد استقبال سارتر من هذه الشخصيات العظيمة أن يقدم فن اباحي على مسرح الدولة؟.

 

 

ولفتت الفنانة إلى أنها تلقت خبرا بالأمس عن أحد اعضاء مجلس الشعب بتقديم طلب إحاطة عن اسم المسرحية، كما أيضا تلقت اعتراضا من قبل حزب النور على اسم العرض، وتعجبت من هذا الخبر لأنه لا يوجد أي جهة تحدثت عن الأمر، فالمتحدثون أشخاص على السوشيال ميديا.

 

واختتمت شاهين حديثها لـ"بوابة روزاليوسف" بأنها ستضيف بعض التفاصيل للدور حتى تضع بصمتها الخاصة عليه، مؤكدة أنها تمتلك عددًا من الصور للأديب جان بول سارتر مع كل من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والفنانة القديرة سميحة أيوب والفنان لطفي الخولي والفنان توفيق عبد الحكيم والرئيس الراحل محمد أنور السادات.

 

"المومس الفاضلة" هي مسرحية للأديب چان بول سارتر وهي مأخوذة من واقعة حقيقية تعرف بقضية "فتية سكوتسبورو"، وتدور أحداثها حول اعتداء شخص أبيض اللون في القطار على فتاة ليل تدعى "ليزي".

 

وتتعرض "ليزي" لضغط من خلال والد هذا الرجل وهو شخصية مهمة تعمل في مجلس النواب الأمريكي، ويريد هذا الرجل تلفيق التهمة إلى رجل زنجي أسود اللون ولكن "ليزي" ترفض" الشهادة الزور" ضد الرجل الأسود.