الندوة الرابعة لمصلحة الضرائب بالتعاون مع اتحاد الغرف السياحية عن منظومة الفاتورة الإلكترونية
رئيس الضرائب: نهدف إلى رفع كفاءة الإدارة الضريبية وزيادة الحصيلة بضم الاقتصاد غير الرسمي
إسلام عبدالرسول
أكد رضا عبد القادر رئيس مصلحة الضرائب المصرية، أن المصلحة تشهد تطورات هائلة في سبيل تحقيق التحول الرقمي المنشود، لافتًا إلى أن رؤية المصلحة الآن هي أن تصبح مصلحة رقمية حديثة، والرسالة التي تسعى لتحقيقها هي رفع كفاءة الإدارة الضريبية، وزيادة الحصيلة من خلال ضم الاقتصاد غير الرسمي داخل الاقتصاد الرسمي، وتغيير الثقافة ونشر الوعي الضريبي.
وقال "عبد القادر" إن المصلحة تشهد التطوير على خمسة محاور رئيسية يتم التعامل معها بشكل متوازٍ لتطوير المنظومة الضريبية وهي محور هندسة وتطوير الإجراءات الضريبية، ومحور التكنولوجيا والميكنة ومحور التشريعات والقوانين، ومحور تطوير بيئة العمل، ومحور تطوير الأفراد، مؤكدا أن المصلحة تسير بخطى ثابتة وتمضي قدما في سبيل تحقيق التطوير في كافة هذه المحاور في التوقيتات المخطط لها.
وأكد "رئيس مصلحة الضرائب" أن المصلحة تستجيب لكافة طلبات مؤسسات المجتمع الضريبي والمدني من أجل التنسيق لنشر الوعي الضريبي من خلال الندوات وورش العمل وجاءت الندوة الرابعة مع الاتحاد المصري للغرف السياحية تلبية لمطلب الاتحاد من اجل نشر الوعي بمنظومة الفاتورة الإلكترونية فيما يتعلق بكيفية تكويد الخدمات التي تقدمها المنشآت الفندقية.
وأوضح "عبد القادر" أن ندوات التوعية الضريبية تأتي في إطار الإجراءات والخطوات المرحلية التي تتخذها وزارة المالية ومصلحة الضرائب المصرية لتطبيق منظومة الفاتورة الإلكترونية وفقا للمادتين (35 و37) من قانون الإجراءات الضريبية الموحدة، مضيفًا أن الغرض الرئيسي من تلك الندوات معرفة الشركات السياحية والمنشآت الفندقية آلية تطبيق الفاتورة الإلكترونية، والإجابة عن أي تساؤلات أو استفسارات بشأن الفاتورة الإلكترونية.
ومن جانبه قال "أشرف الأبحر المستشار الضريبي للاتحاد المصري للغرف السياحية، والمستشار الضريبي لغرفة المنشآت الفندقية" إن للفاتورة الإلكترونية أهمية خاصة بالنسبة للمنشآت الفندقية لما لها من مردود اقتصادي في حصر حجم تعاملات القطاع وحصر البيانات التي تساعد في اتخاذ القرار بالنسبة للدولة ومواكبة العالم اقتصاديًا وضريبيًا بالتحول الرقمي.
وأعرب "أشرف الأبحر" عن شكره للمجهود المبذول من قبل مصلحة الضرائب المصرية والمكتب الإعلامي وقطاع التدريب، كما توجه الشكر لوزير المالية ونائب وزير المالية للسياسات المالية والتطوير المؤسسي لما يقدمونه لقطاع السياحة.
وفي سياق متصل تقدم "عبد المنعم مطر المستشار الضريبي للاتحاد" بوافر الشكر والتقدير إلى الدكتور محمد معيط وزير المالية ورضا عبد القادر رئيس مصلحة الضرائب المصرية والقائمين على شرح وتوضيح كيفية التسجيل والعمل بالفاتورة الإلكترونية والقائمين على وحدة الإعلام بالمصلحة، معربًا عن تقديره للجهود التي تقوم بها وزارة المالية ومصلحة الضرائب المصرية والتي كنا نحلم بها دائما.
جاء ذلك خلال الندوة الرابعة التي قامت وزارة المالية ومصلحة الضرائب المصرية بتنظيمها بالتعاون مع الاتحاد المصري للغرف السياحية عن "منظومة الفاتورة الإلكترونية للقطاع الفندقي"، وذلك بحضور محمد عبد الله عضو مجلس إدارة بالاتحاد، وأشرف الأبحر المستشار الضريبي للاتحاد المصري للغرف السياحية، وعبد المنعم مطر المستشار الضريبي للاتحاد، وأحمد شقرون مقرر لجنة السياحة بوزارة المالية، وعادل محجوب مدير عام مساعدة المسجلين بمنطقة جنوب الجيزة، والمهندس أحمد سليمان مسؤول الدعم الفني والميداني بشركة إي فينانس.
وفي ذات السياق أوضح "عادل محجوب مدير عام مساعدة المسجلين بمنطقة جنوب الجيزة" أن منظومة الفاتورة الإلكترونية هي نظام معالجة يساعد تكنولوجيا المعلومات على تحويل عمليات الفوترة اليدوية والورقية إلى نسخة رقمية أكثر سرعة وكفاءة فيما يخص رسائل البيانات وحفظ السجلات بين مصدر الفاتورة ومستلم الفاتورة.
وأشار "عادل محجوب" إلى أن منظومة الفاتورة الإلكترونية تهدف إلى إنشاء نظام مركزي لتلقي الفواتير ومراجعتها واعتمادها لحظيا، لافتًا إلى أنه يتم إنشاء هذا النظام عن طريق تجميع كافة البيانات الموجودة في الفواتير المتبادلة بين الشركات بعضها البعض بصيغة رقمية دون وجود أي تعاملات ورقية، وهذا سيتم عن طريق متابعة تنفيذ كافة التعاملات التجارية بين الشركات بعضها وبعض.
وأكد "عادل محجوب" أن هناك ضوابط وشروطا فنية للانضمام لمنظومة الفاتورة الإلكترونية وهي التسجيل في المنظومة (تسجيل بيانات الشركة وبيانات الممول أو المفوض)، وتكويد السلع والخدمات، والتوقيع الإلكتروني من خلال شركة إيجيبت تراست أو شركة مصر المقاصة، وتكامل ERPsystem مع منظومة الفاتورة الإلكترونية (في حالة توافر ERP لدى الممول).
وقام "عادل محجوب" بشرح خطوات التسجيل في منظومة الفاتورة الإلكترونية، وكيفية عمل التسجيل الذاتي، وتسجيل المفوضين أو الممثلين.
وفيما يتعلق بتكويد السلع والخدمات أكد "المهندس أحمد سليمان مسؤول الدعم الفني والميداني بشركة إي فينانس" على أن مصلحة الضرائب المصرية تتبع في تنفيذ منظومة الفاتورة الإلكترونية معايير عالمية لتكويد السلع والخدمات، وذلك لضمان تبادل المستندات بطريقة معاييرية موحدة ومنظمة تقلل الخطأ، وكذلك لتقوم بتوحيد تعريف هذه السلع بين الأطراف التجارية (البائع والمشتري).
وأوضح أن التوقيع الإلكتروني يعتبر بمثابة التوقيع الرسمي للممول، ويأخذ شكل رسالة مشفرة تتوافق مع اللوائح القانونية الأكثر صرامة وتوفر أعلى مستوى من التأكيد على هوية صاحب التوقيع، لافتًا إلى أن الختم الإلكتروني تقنيا مثل التوقيع الإلكتروني، ولكن الختم لا يرتبط إلا بكيان قانونى، مشيرًا إلى أن هناك نوعان لشهادة التوقيع الإلكتروني النوع الأول هو شهادة الختم الإلكتروني وتستخدم في حالة وجود ERRSYSTEM ومرتبطة برقم التسجيل، والنوع الثانى شهادة التوقيع الإلكتروني وتستخدم مع البورتال ومرتبطة بالرقم القومي.
وأضاف أحمد سليمان أن شركة إي فينانس تقوم بعقد ندوات يومية من الساعة العاشرة صباحًا حتى الرابعة عصرًا عن التسجيل والتكويد والتوقيع الإلكتروني وكيفية التكامل مع منظومه الفاتورة الإلكترونية، لافتًا إلى أنه حتى يتمكن الممول من حضور هذه الندوات عليه أن يتواصل عن طريق الإيميل التالي:
من خلال إرسال اسم الشركة ورقم التسجيل واسم مفوض الشركة ورقمه والإيميل الخاص به للتواصل معه.