انتخابات الاتحادات الرياضية: غير مسموح بدخول غرباء
لا جديد في انتخابات الاتحادات الأولمبية.. والتغيير "ريشة" في الاتحادات
شريف مدحت _ محمد يحيى
لا جديد تشهده انتخابات الاتحادات الرياضية، حتى الآن، فبعد أن تسلل الأمل والتفاؤل إلى قلوب البعض، متوسمين خيرًا في تغيير قد يحدث أو وجوه جديدة قد تظهر على السطح، لم تأت الانتخابات بوجوه جديدة بل استمر الحرس القديم كما هو بلا تغيير.
انتخابات الاتحادات
عجت الساحة الرياضية بأحداث وتطورات خلال الفترة الماضية، حتى باتت اللجنة الأولمبية مجبرة على اتخاذ قرارات لتصحيح الأوضاع، لكن يبدو أن الأمر كان أشبه بولادة متعثرة لم ينجُ منها أحد غير الطبيب!
التغيير "ريشة"
لم تسفر انتخابات 11 اتحادًا رياضيًا عن جديد، وكانت المفاجأة أن كل تلك الاتحادات لم يحدث بها تغيير باستثناء اتحاد الريشة الطائرة، الذي كان التغيير فيه اضطراريا بعد أن أعلن هشام التهامي عدم الترشح لفترة انتخابية جديدة.
انتخابات الاتحادات الأولمبية
وكانت انتخابات الاتحادات الأولمبية، قد بدأت باتحاد الفروسية التي حسمها المهندس هشام حطب بالعلامة الكاملة، ثم السباحة واحتفظ من خلالها ياسر إدريس بمنصبه بالتزكية، كما كان التجديف على موعد مع اللاتغيير، بعد أن حافظ عمرو النوري على مقعده على رأس مجلس الإدارة.
أما في اتحاد كرة السلة، فاستمرت الوجوه نفسها بعد فوز قائمة الدكتور مجدي أبو فريخة، ثم حقق رئيس اتحاد الرماية حازم حسني فوزًا ساحقًا على منافسه عزمي محيلبة، فيما أكمل الهوكي مسيرة اللاتغيير، وبقي شريف كمال في مقعد الرئيس، كما كان الحال قبل الانتخابات.
كما نجح إسماعيل الشافعي في الحفاظ على مقعده في اتحاد التنس بعد انسحاب إسراء السنهوري، واحتفظ عبد المنعم الحسيني بولايته في اتحاد السلاح بعد الفوز على منافسه جميل الزفتاوي، وتكرر المشهد نفسه في انتخابات اتحاد ألعاب القوى، بعد فوز سيف شاهين على منافسيه وليد عطا وفتحي ندا، وفي اتحاد الملاكمة حافظ عبد العزيز غنيم على منصبه، بعد الفوز في انتخابات اتحاده.
وجاء التغيير الوحيد، حتى الآن، في اتحاد الريشة الطائرة، بعد فوز علي حسب الله على هادية حسني في الانتخابات.
بعد النتائج التي ذكرناها والتي تمت حتى الآن نستطيع توقع نتيجة انتخابات اللجنة الأولمبية بكل سهولة، إذ تبدو النتيجة حتى الآن (10-1)، للرئيس الحالي، بما بنبئ- بما لا يدع مجالًا للشك- أن لا شيء سيتغير، وأن الرياضة المصرية بات مكتوبًا عليها السير بخطوات بطيئة، لا تتناسب وحجم الطموحات، وأن الاتحادات الرياضية بات مكتوبًا على أبوابها "غير مسموح بدخول الغرباء".