الثلاثاء 23 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

"شوكت ميرضيائييف" يتعهد في خطاب تنصيبه رئيسا لأوزبكستان بتطوير استراتيجية تنمية البلاد

بوابة روز اليوسف

 قال رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائييف إنه جرى تطوير استراتيجية لتنمية أوزبكستان الجديدة، والتي نوقشت على نطاق واسع مع الناس خلال الحملة الانتخابية" مضيفا أن الفكرة هي من استراتيجية العمل إلى استراتيجية التنمية. 

 

جاء ذلك في خطاب ألقاه اليوم السبت، في حفل تنصيبه رئيسا للجمهورية في اجتماع مشترك لغرف المجلس الأعلى برلمان أوزبكستان، أقيم في طشقند، بحضور أعضاء مجلس الشيوخ ونواب المجلس التشريعي بالمجلس الأعلى ورؤساء الدول والمنظمات العامة ووسائل الإعلام المحلية والأجنبية.

 

وأضاف ميرضيائييف - في الخطاب، الذي وزعته سفارة أوزبكستان بالقاهرة - أن هناك سبعة مجالات ذات الأولوية للسنوات الخمس المقبلة، وهي بناء دولة شعبية من خلال تنمية مجتمع مدني حر؛ حيث سيتم نقل معظم وظائف الدولة من المركز إلى المناطق في المستقبل، بينما المجال الثاني يغطي مهام تعزيز العدالة وسيادة القانون واحترام شرف الإنسان وكرامته من خلال تحسين النظام القضائي، ومؤسسة المهنة القانونية وأنشطة وكالات إنفاذ القانون والعمل علي القضاء على أسباب الفساد .

 

وأوضح أن المجال الثالث هو وضع خطط تنمية الاقتصاد الوطني وأن تدخل أوزبكستان ضمن الدول ذات دخل الفرد فوق المتوسط بحلول عام 2030، وذلك من خلال تحفيز القطاع الخاص وزيادة حصته واستقطاب الاستثمار الأجنبي المباشر، وتبني تدابير ذات أولوية لضمان استقرار الاقتصاد الكلي وخفض التضخم إلى 5%.

وأشار إلى أن المجال الرابع يركز على توفير التعليم الجيد والتربية في حين أن المجال الخامس يتعلق بتطوير المجال الروحي والتعليمي، من خلال تنفيذ مفهوم "أوزبكستان الجديدة - مجتمع متنور" وإعطاء الأولوية لتطوير الثقافة والفن، أمام المجال السدس فيركز على تكوين قناعات صحية بين الشباب، وتعزيز الانسجام بين الأعراق والاحترام المتبادل.

وذكر أن المجال السابع هو ضمان السلام والأمن في البلاد وتطوير التعاون الدولي من خلال زيادة قوة القوات المسلحة وتعزيز الاستعداد القتالي، والتدريب البدني والمعنوي للجنود ستظل مهمة ملحة، مؤكدا أن أوزبكستان ستواصل سياستها الخارجية الواقعية والمتوازنة والدبلوماسية الاقتصادية، من خلال تعزيز علاقات حسن الجوار والشراكة الاستراتيجية مع بلدان آسيا الوسطى، فضلاً عن توسيع العلاقات ذات المنفعة المتبادلة والمتعددة الأوجه مع الشركاء في جميع مناطق العالم.

تم نسخ الرابط