عاجل
الجمعة 13 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

إثارة وغزارة تهديفية.. من يريد المتعة يشاهد الدوري المصري

الدوري المصري
الدوري المصري

مرت ثلاث جولات من بطولة الدوري المصري، نعم عزيزي القارئ ثلاث جولات فقط، حدثت فيها كل هذه المباريات المثيرة والممتعة وسُجل فيها كل هذه الأهداف. 



تعتبر هذه  النسخة من بطولة الدوري هي الأمتع والأشرس منذ سنوات طويلة، من اليوم الأول فيه والمباريات تُمتع المشاهد وبها إثارة كبيرة جعلت الجميع يعود مرة أخرى لمشاهدة جميع المباريات، بدلا من أن المشاهدات كانت ترتفع فقط في مباريات الأهلي والزمالك. 

انطلاقة الدوري

الانطلاقة كانت قوية من البداية، لمسنا تغييرًا كبيرًا في صورة الدوري، بعد إضافة تقنية الـ HD، لمشاهدة المباريات بجودة عالية. وتم تخصيص 10 كاميرات بحد أدنى لنقل أحداث وفعاليات كل مباراة في الدوري، وهذه التقنيات الجديدة أحدثت نقلة نوعية في تسليط الضوء على المنافسات المحلية. 

بدأت الإثارة في أكتوبر

بدأت بطولة الدوري يوم 25 أكتوبر الماضي، كانت الإثارة حاضرة من اللحظة الأولى، شهدت الجولة الأولى غزارة تهديفية، بـ26 هدفًا، مع مباريات مثيرة مثل مباراة سموحة والاتحاد السكندري، الذي تقدم فيها الموج الأزرق بثلاثة أهداف دون رد، لينجح زعيم الثغر في العودة في النتيجة وتحقيق ريمونتادا مثيرة وأنهى المباراة بالتعادل برباعية لكل فريق.

كما فاز البنك الأهلي بثلاثية على طلائع الجيش، والنادي الأهلي اكتسح الإسماعيلي برباعية، وفاز الزمالك بهدفين على إنبي.

لم تنحصر الإثارة على الجولة الأولى فحسب، استمرت الغزارة التهديفية في الجولة الثانية، لتشهد 26 هدفًا، أكبر نتيجة كانت الفوز بثلاثية مقابل هدفين، وهو فوز الاتحاد على فيوتشر، وإنبي على المقاولون العرب، وغزل المحلة على إيسترن كومباني. 

وفي الجولة الثالثة شهدت قمة تاريخية، بأحد أمتع الديربيات في العشر سنوات الأخيرة، فاز الأهلي على الزمالك بخماسية مقابل ثلاثة أهداف، في أكبر عدد من الأهداف شهدتها مباريات القمة.  وانتهت ثلاث مباريات بالفوز بثلاثة أهداف في هذه الجولة، فوز بيراميدز على الاتحاد، وسموحة على إيسترن كومباني، وغزل المحلة على إنبي، لتشهد الجولة على 23 هدفًا.  

مر علينا حتى الآن مباراتان فقط انتهتا بالتعادل السلبي، وهما المصري وسموحة في الجولة الثانية، ومصر المقاصة وسيراميكا كليوباترا في الجولة الثالثة. 

عودة الروح للجسد

خرجت علينا رابطة الأندية المحترفة بخبر سار قبل بداية الدوري، وهو عودة الجماهير المصرية إلى الملاعب، بوجود 2000 مشجع في كل مباراة، وهو الخبر الذي انتظره الجميع منذ سنوات طويلة مُنعت فيها الجماهير من التواجد في المدرجات لتشجيع فريقها المفضل، فكان الخبر بمثابة عودة الروح إلى جسد الرياضة المصرية. كانت الجماهير على قدر من المسؤولية التي وضعت على عاتقها، لم يحدث أي أزمات في أي مباراة، آملين أن تتم زيادة عدد الحضور حتى تمتلئ مدرجات الاستادات بالكامل. 

بداية رحيل المدربين

ثلاث جولات كانت كافية لرحيل ثلاثة مدربين عن فرقهم، بدأ الأمر مع طلعت يوسف المدير الفني للإسماعيلي الذي أعلن عدم الاستمرار مع الفريق بعد الهجوم الذي حدث عليه من يحيى الكومي رئيس النادي الجديد.  ثاني الراحلين كان عبد الحميد بسيوني المدير الفني لفريق طلائع الجيش الذي قدم استقالته عقب اللتعادل بصعوبة مع فريق المقاولون العرب، خاصة بعد عدم تحقيق أي فوز مع الفريق في الدوري، وخسر من البنك الأهلي والزمالك. ثالث الراحلين حتى الآن، هو علاء نوح المدير الفني لفريق إيسترن كومباني، الذي خسر في الثلاث مباريات التي خاضها، أمام المقاولون العرب، وغزل المحلة وسموحة. 

التوقف الدولي

تغيب علينا مباريات الدوري في الفترة المقبلة، بسبب التوقف الدولي، ليستعد المنتخب الوطني لمباراتي أنجولا والجابون في تصفيات كأس العالم المقام بقطر 2022.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز