عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

بالفيديو.. بعد 48 ساعة إنهاء أسطورة بلطجي الفيوم.. اتخذ أسرته دروعًا بشرية

بلطجي الفيوم
بلطجي الفيوم

بعد 48 ساعة أنهت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، بالتعاون مع أجهزة الأمن بمحافظة الفيوم فجر اليوم الخميس، أسطورة أيمن عبد المعبود، ابن الـ45 عامًا، الذي اتخذ من منزل إقامته وسط الأراضي الزراعية بمحيط منطقة الصينية الواقعة بميدان عبد المنعم رياض بالطريق الدائري بمدينة الفيوم، واحتجز زوجته وأبناءه منذ مساء أمس الأول الثلاثاء، وأجبرهم على اعترافات بوجود عملية خيانة من جانب زوجته له منذ سنوات.



 

وكان المتهم أيمن عبد المعبود، قد ظهر في مقاطع فيديو بثها عبر صفحته الشخصية بموقع “فيس بوك”، وهو يستجوب زوجته وأطفالها عن قيام إحدى زوجاته بممارسة الأعمال المنافية للآداب.

 

 وذكر عبد المعبود، خلال أحد الفيديوهات أنه فوجئ باتصال هاتفي من رقم مجهول يخبره بأنّ زوجته تعمل في الدعارة، فبدأ في مراقبة هاتفها واكتشف صحة الواقعة، برفقة أسرتها وبمعرفة شقيقيه اللذين كانا يحصلان على مبالغ شهرية مقابل التغاضي عمّا يفعلونه وتسهيل عملهم.

 

وكشف أيمن عبد المعبود، في بث مباشر أنّه كان مسجونًا لفترة طويلة، وحينما خرج من السجن، أصر عليه شقيقاه "أحمد" و"محمد"، أن يتزوج من فتاة مقيمة بمنطقة دار الرماد بمدينة الفيوم تدعى "رانيا"، وأخبراه بأنّها هادئة وذات خُلق ودين، لكنه فوجئ منذ فترة باتصال هاتفي من مجهول يخبره بأنّ زوجته تعمل في "الدعارة" هي وأسرتها، وأنّها "تستغفله" فلم يواجهها وقرر التأكد بنفسه، فبدأ يبحث في هاتفها، وعثر على صفحات فيس بوك عديدة لاستدراج الراغبين في المتعة الحرام.

 

 

وأشار عبد المعبود قبل القبض عليه، إلى أنّه قرر فضح ما يفعلونه على الملأ، حتى يعلم كل شخص تخونه زوجته ومع من قامت بخيانته، خصوصًا أنّ شقيقيه قاما بخيانته وإقناعه بالزواج من فتاة منحرفة تعمل في الدعارة برفقة أسرتها منذ 17 عامًا، بعد وفاة والدهم، وزواج والدتها من رجل آخر، كان سببًا في تشغيلهم جميعًا في الدعارة.

 

كما كشف الشقي خطر أنّه فعل كل ذلك واختطف زوجته وأطفاله واحتجزهم كرهائن ليفضح شبكة الدعارة التي دام عملها لأكثر من 17 عامًا، وتضم عددًا كبيرًا من سيدات ورجال منطقة دار الرماد.

 

وكشف اللواء ثروت المحلاوي مدير أمن الفيوم، أن المجرم أيمن عبد المعبود البالغ من العمر حوالي 45 عامًا، يختبئ بمنزله محتضنا أبناءه كدروع بشرية، وهو ما جعل أجهزة الأمن تتعامل معه بكل حيطة لمنع حدوث أذى لأسرة المتهم والشقي خطر والمطلوب القبض عليه على ذمة بعض القضايا.

 

كانت أجهزة الأمن قد توجهت مساء الثلاثاء، إلى منزل المسجل خطر عقب سماع الدورية المتمركزة بميدان عبد المنعم رياض، بعض الصرخات والاستغاثات من داخل منزل المتهم، وترديد الأهالى أن المتهم قام بقتل زوجته، ورواية أخرى أنه قتل حماته.

 

وأوضح ثروت المحلاوي مدير أمن الفيوم، أن المتهم يرفض تسليم نفسه بشكل سلمي وأنه يحاول استخدام أفراد أسرته كدروع بشرية، مشيرًا إلى أن اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، قد حضر في الساعات الأولى من صباح "الخميس"، وأشرف على توجيه قوات الأمن والعمليات الخاصة بالحرص، وعدم استخدام القوة منعا لوقوع ضحايا بين الأبرياء من أفراد أسرة عبد المعبود.

 

وأشار إلى أنه حال محاولة اقتحام منزل المتهم وفك عملية احتجاز أسرته ومحاولة إقناعه بتسليم نفسه، رفض المتهم تلك النداءات وقام بإطلاق النار صوب قوات الأمن، وهو ما دفع القوات إلى الرد على مصدر النيران، حيث أصابت بعض الطلقات البلطجي فسقط قتيلًا، وبعدها تم تحرير الرهائن وهم الزوجة وطفلان.

 

جرى نقل المتهم أيمن عبد المعبود لمستشفى الفيوم العام، واصطحاب الزوجة وأبنائها سالمين بعد تحريرهم للمستشفى أيضًا للكشف عليهم وعلاجهم من آثار الاعتداء عليهم؛ حيث ظهرت الزوجة ووجهها متورم من آثار الضرب، وقد تحفظت أجهزة الأمن على بندقيتين آليتين وأخرى خرطوش جميعها كانت بداخل منزل المتهم، فضلًا على وجود مئات الطلقات وكمية من شرائط البرشام المخدرة.

 

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز