عاجل
الأربعاء 15 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

والدة قاطع رقبة قتيل الإسماعيلية تكشف سر مبررات نجلها لارتكاب الجريمة

جانب من واقعة القتل
جانب من واقعة القتل

في مشهد دموي لم تشهده محافظات الجمهورية بصفة عامة، آثار الفزع والرعب في نفوس الأهالي داخل محافظة الإسماعيلية الصغيرة،  حيث اقدم شاب عشريني ويدعي عبد الرحمن، علي قتل رجلا تخطي عمره الاربعين عام ويدعي أحمد ، وقام بفصل رقبته عن جسده، وذلك وسط شارع "طنطا" التابع لحي ثاني الإسماعيلية، تمام الساعة الواحدة ظهرًا.



 

شاهد عيان حاول منع الجاني من ارتكاب جريمته عندما سمع هذه الكلمات 

 

وقف الجاني منهالا بالضرب علي رجل في الخمسينيات العمر"بالساطور"، وتدخل أحد الأهالي لمنع الجريمة من الحدوث، وقام برفع دراجته، في وجه القاتل، إلا أنه سرعان ما تراجع عن موقفه، بمجرد سماعه، لتبرير القاتل بكونها دفاع شرعي عن الشرف، وأن القتيل قام بإغتصاب "والدته وشقيقته.

 

وعقب انتهائه من جريمة القتل، وهو يري الجميع يسجلون فعلته بهواتفه المحمولة، ثم ذهب برأس القتيل وسط المارة، ثم قام بوضع الرأس في كيس بلاستيك ووضعها داخل حقيبة سوداء كبيرة، ثم أخذ يهاجم من وجده في طريقة، بواسطة هذا الساطور المرعب، وهو في حالة" هستيرية" واضحة، لم يستطيع أحد استيقافه.

وعقب ذلك انتشرت رجال الشرطة والجهات الأمنية،  وسرد كوردون امني وإغلاق الشارع من المارة وتوقف حركة المرور كاملة، إلا أنه وفي هذه الأثناء تتبع الأهالي خط سير القاتل، حتي امسكوا به بعد خروجه من حالة الهستيريا التي كانت مسيطرة عليه، نتيجة لتعاطيه مخدر "الشابو"؛ .

وألقت رجال الأمن القبض علي القاتل، لتبدأ رحلة البحث عن الأسباب الحقيقية المؤدية لتلك الجريمة الدموية، التي اهتز لأجلها الرأي العام .

تردد علي أثر ذلك العديد من الأقاويل والروايات، حول الأسباب المؤدية لتلك الجريمة، ما بين كونه "للدفاع عن الشرف واغتصاب القتيل لوالدة وشقيقة القاتل ، أو قيامة بجريمة القتل تحت تأثير المخدر الأخطر علي مستوي العالم "الشابو"؛ أو قتله لخلافات شخصية داخل مقر العمل الواحد الذي يجمع  بينهما"، ومابين هذا وتلك تختلف الاراء حول الدافع الحقيقي وراء ارتكاب تلك الجريمة، لذلك توجهنا إلي شهود العيان داخل منطقة البحري وشارع طنطا لعرض الاراء حول تلك الواقعة.

 

وقال الأبن الأكبر للمجني عليه:" كنت بلعب كرة في الشارع وجالي  صاحبي قالي ابوك اتقتل"؛ إلا أنه لم يذهب لرؤية والدة، والاطمئنان عليه.

 

كما تقول زوجة شقيق المجني عليه: لابد وأن يتم محاسبة القاتل واعدامه في ميدان عام ،علي مرأي ومسمع من الجميع، بالمثل  كما قام بذبحه أمام الجميع وفي وضح النهار، ولابد من محاسبة كل مدمن ومتعاطي المخدرات، الذين يقوموا بمختلف وعشرات الجرائم اليومية.

 

وأكد جيران القتيل علي سمعته الطيبة، وتركيزه فقط علي "اكل عيشه" ورزقه اليومية، فهو سمكري سيارات و بائع للكراكيب الذي كان يأخذها ويبتاعها اما أمام سوق الجمعة او أمام مدرسة السادات الثانوية بنين، وما حدث لا يرضي "الرب ولا العبد".

 

كما أكد العديد من الأهالي، علي وجود تفاصيل لا يعرفها أحد سوي "القاتل والقتيل"؛خاصة عقب تصريحات والدة القاتل بأنه لم يتم الاعتداء عليها ونجلتها من قبل القتيل، وأن كل ما ادعاه القاتل ماهو الا ادعاء كاذب لا أساس له من الصحة.

 

أما الحج اسماعيل عبد السلام المدافع الوحيد عن القتيل ومحاولة إنقاذه من القتل فيقول: لم أجد بجانبي من يدافع معي عن القتيل، ودخلت للدفاع بعجلتي ورفعها في وجه القاتل، إلا أن كلماته التي قالها عن الشرف،اوقفتني عن الحركة والتفكير، خاصة لم الاحظ حتي علامة من علامات تعاطي المخدرات قد ظهرت عليه.

بينما يقول" حسن " شقيق المجني عليه: كان شقيقي دائما معروف عنه "انه في حاله" ولا يعرف للمشاكل او الخلافات سبيلا، كما أنه لا يعرف عبد الرحمن" القاتل "الا لكونه كان يعمل في محلي لبيع الموبيليا الاستعمال ، فقد كان بالفعل يعمل معي لفترة ثم تركنا للذهاب إلي مصحة للعلاج من الادمان، ومن المدهش في الأمر قتل عبد الرحمن لشقيقي الذي لم تربطهما سابق معرفة من قبل، متسائلا ما السر وراء تلك الجريمة؟!.

   

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز