عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
شهداء لا ينساهم التاريخ

شهداء لا ينساهم التاريخ

رغم اقتراب شهر الانتصارات، شهر العزة والكرامة، أكتوبر العظيم على الانتهاء، لكن يظل هناك المزيد والمزيد من الذكريات التي ستظل محفورة فى التاريخ مهما مرت الأيام والسنين، والتي تدعو بنا للتفاخر والاعتزاز بأبناء مصر الذين ضحوا فى سبيل كرامتها وما زالوا، بالغالي والنفيس.



وقد يسأل البعض لماذا تلك المقدمة ؟

 

إنها بداية لسرد إحدى القصص الغالية التي حدثت خلال حرب العبور، بطلها شهيدين، وبطبيعة الحال قد يقال ما الجديد فيها؟!

 

القصة التي حرص حزب حماة الوطن برئاسة اللواء جلال هريدى، أحد مؤسسي سلاح الصاعقة المصري، واللواء إيهاب جلال أمين، عام الحزب بالقاهرة، على الإشارة إليها تبدأ أحداثها يوم 12 أكتوبر 1973، عندما نال البطل رائد الصاعقة فاروق فؤاد حسن سليم، شرف الشهادة، وكان من عناصر سرية الصاعقة الملحقة على الفرقة الثانية مشاة، وساهم  فى أسر عساف ياجورى، قائد اللواء 190 مدرع الإسرائيلى يوم 8 أكتوبر، أى قبل استشهاده بأربعة أيام.

 

وكان للشهيد شقيق مجند فى كتيبة أخرى خلال حرب أكتوبر يدعى "شوقى"، وعندما إتصل بكتيبته قائد شقيقه الشهيد لابلاغه الخبر جاءه الرد: لقد نال الجندى "شوقى" شرف الشهادة يوم 13 أكتوبر، على إثر إنفجار دبابته، أى بعد وفاة شقيقه البطل "فاروق" بيوم واحد.

 

شقيقان يقدمان حياتيهما فداء للوطن فى يومين متتاليين، وهما من أبناء مركز أجا بمحافظة الدقهلية.

ومصر لاتنسي أبطالها، فقد تم منح الشهيد النقيب فاروق رتبة رائد عقب استشهاده.

 

أولستم معى.. هناك الكثير والكثير من صور الفداء وحب الوطن بإخلاص، وما أحوجنا  إلى استمرار سردها حتى يكون أبطالها مثلاً وقدوة للشباب ولكل من يعيش على أرض الوطن الغالى فى خير وأمن وسلام، وللعمل على حمايتها من كل قوى الشر فى الداخل والخارج.  

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز