"الإيسيسكو" تنظم ورشة عمل حول تطوير أساليب تدريس التربية الإسلامية في غينيا
وكالات
انطلقت فعاليات ورشة العمل حول "تطوير أساليب تدريس التربية الإسلامية"، والتي يعقدها قطاع التربية في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في مدينة كوناكري عاصمة جمهورية غينيا، بالتعاون مع اللجنة الغينية، لعدد من المعلمين والموجهين والمفتشين العاملين في مجال تدريس التربية الإسلامية، وتستمر على مدار 3 أيام.
وأفادت الايسيسكو - في بيان اليوم - أن ورشة العمل التي تنعقد تحت رعاية وزارة التعليم ما قبل الجامعي ومحو الأمية في غينيا، تهدف إلى إكساب العاملين في مجال تدريس التربية الإسلامية الخبرات والمهارات الضرورية المتطورة في المجال التربوي، وتدريبهم على الأساليب الحديثة في تدريس التربية الإسلامية، بالإضافة إلى الوقوف على المعوقات التي تواجههم، وتشجيع التواصل بين المهتمين والمختصين في هذا المجال، وتبادل الخبرات والتجارب فيما بينهم، وتعزيز دور مؤسسات التعليم العربي الإسلامي في التربية على السلام والتعايش والتماسك الاجتماعي.
وأضافت أنه خلال افتتاح الورشة تحدث عدد من المسؤولين الغينيين، مشيدين بما تقوم به الإيسيسكو من دور في تعزيز العملية التعليمية، وما تقدمه من دعم لدولها الأعضاء، ومن بينها غينيا، وأوضح ممثل الإيسيسكو الدكتور يوسف أبو دقة، مدير البرامج بقطاع التربية بالمنظمة، إلى أهمية عقد الورشة، راجيا أن تحقق أهدافها في تطوير أساليب وطرق تدريس مادة التربية الإسلامية في مؤسسات التعليم العربي الإسلامي بجمهورية غينيا، وتعزيز أدوار أطرها في التربية على تنمية ثقافة السلام.
وأشارت إلى أن محاور الورشة تناولت واقع تدريس التربية الإسلامية في غينيا، والمواصفات والضوابط المنهجية والفنية والتربوية العامة في عملية إعداد الكتاب المدرسي لتعليم التربية الإسلامية، وتوظيف نظريات التعلم الحديثة في إعداد دروس المادة، والتطرق إلى دور الكفايات العلمية والتربوية الجديدة والتقنية لمدرسي التربية الإسلامية في تطوير طرق تدريس المادة، واستثمار طرق التدريس الحديثة في عرض محتوى مادة التربية الإسلامية، وتكنولوجيا الإعلام والاتصال وتوظيفها في تدريس التربية الإسلامية، ودور المؤسسات الدينية في تنمية ثقافة السلام في المجتمعات.