14 دائرة انتخابية و10776 مركز اقتراع
انطلاق الانتخابات الرئاسية في أوزبكستان غدا.. خمسة مرشحين والرئيس الحالي الأبرز
أحمد قنديل
تنطلق غدا الأحد فى الرابع والعشرين من أكتوبر الجاري الانتخابات الرئاسية في أوزبكستان والتي، ستُجرى على أساس التشريع الانتخابي الوطني المحدث وفقًا للمعايير الدولية المعترف بها والمبادئ الديمقراطية وبشكل علني وشفاف ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في 14 دائرة انتخابية و10776 مركز اقتراع.
وتم ترشيح الرئيس الأوزبكي الحالي شوكت ميرضيايف من قبل الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم حيث دخلت أوزبكستان منذ عام 2016، مرحلة جديدة من التطور وخلال الفترة الماضية، تم تنفيذ عدد كبير من الإصلاحات الأساسية التي تغطي جميع مجالات الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للمجتمع.
ومن بين أهم الاتجاهات في البلاد التحولات الديمقراطية التي تهدف إلى ضمان حقوق الإنسان والحريات، وتحرير الحياة الاجتماعية والسياسية، وحرية الإعلام.
وتنظم لجنة الانتخابات المركزية أنشطتها للتحضير للانتخابات الرئاسية وإجرائها على أساس مبادئ الشرعية والاستقلالية والانفتاح والدعاية والشفافية. ووقعت المفوضية مذكرات تعاون مع وسائط إعلام رائدة لتغطية الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية في جمهورية أوزبكستان.
وكانت لجنة الانتخابات المركزية في أوزبكستان سجلت يوم 14 سبتمبر، خمسة مرشحين رشحتهم الأحزاب السياسية الخمسة. وبدأت الحملة الانتخابية يوم 20 سبتمبر.
وتم افتتاح 54 مركز اقتراع ثابت في 38 دولة، حيث توجد بعثات دبلوماسية لأوزبكستان. وتم افتتاح 316 مركز اقتراع في 128 مدينة في هذه الدول و11 ولاية لا يوجد فيها تمثيل.
وعقدت البعثات الدبلوماسية والمكاتب القنصلية لجمهورية أوزبكستان في الخارج، اجتماعات مع ممثلي السلطات المحلية لإجراء الانتخابات بشكل شفاف وديمقراطي.
ومن بين المرشحين الآخرين للرئاسة باخروم عبد الرحمنوف من حزب عدولات (العدالة) الاجتماعي الديمقراطي، وأليشر قديروف من ميلي تكلانيش (النهضة الوطنية) ونارزلو أوبلومورادوف من الأحزاب البيئية. والمرشحة الوحيدة، ماكسودا فاريسوفا، من حزب الشعب الديمقراطي.
وينص قانون الانتخابات لجمهورية أوزبكستان، على أنه يمكن للمراقبين من البلدان الأخرى والمنظمات الدولية المشاركة في جميع الأنشطة المنفذة أثناء التحضير للانتخابات وإجرائها، وكذلك التواجد في مراكز الاقتراع وفرز الأصوات يوم الانتخابات.
وعلى مدى السنوات الماضية، كانت هناك زيادة في عدد المراقبين الأجانب والدوليين في الانتخابات: إذا تمت مراقبة الانتخابات الرئاسية لعام 2016 من قبل 555 مراقبًا أجنبيًا، وفي الانتخابات البرلمانية لعام 2019 كان عددهم 825. وهذا يشير إلى أن الانتخابات في أوزبكستان تجرى في سياق تغييرات جذرية وإصلاحات ديمقراطية، وهي بيئة سياسية جديدة تجتذب المزيد من اهتمام المجتمع الدولي.
وتمت مراقبة الانتخابات الأخيرة من قبل وفد مصري مشارك برئاسة رئيس لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب الدكتور عبد الهادى القصبى وممثلي المنظمات الدولية مثل مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومنظمة شنغهاي للتعاون، ورابطة الدول المستقلة، والجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والجمعية البرلمانية الدولية. وكذلك مراقبون من الهيئات التشريعية والانتخابية للدول الأجنبية.
جدير بالذكر أنه وفقًا لقوانين الانتخابات الأوزبكية، يتم انتخاب الرئيس لمدة خمس سنوات ولا يمكن أن ينتخب أكثر من فترتين متتاليتين، يتم ترشيح المرشحين فقط من قبل الأحزاب السياسية المسجلة، ويجب ألا يقل عمرهم عن 35 عامًا، ويتحدثون لغة الدولة بطلاقة، ويقيمون بشكل دائم في أراضي أوزبكستان لمدة عشر سنوات على الأقل.