الأهالي تبتكر فكرة لتوفير عبوات الدم لحالات الطوارئ

ابتكر الأهالي في قرية الحلمية، التابعة لمركز أبو حماد في محافظة الشرقية، وسيلة جديدة للقضاء على عمليات البحث عن متبرعين بالدم حال وقوع طارئ لأحد أبناء القرية، أو البحث عن عبوات دم لإنقاذ حياة مريض منهم أو وقوع حادث لا قدَّر الله.

 

حملة جديدة

 

قام الأهالي وشباب القرية بتدشين حملة للتبرع بالدم للمرة الثانية على التوالي، خلال ثلاث سنوات، يجمعون فيها الدم خلال الحملة، ليتم إيداعها بمستشفى الأحرار بالزقازيق، على أن يكون ذلك عبارة عن رصيد لحساب أبناء القرية وإنقاذ حياة أي منهم حال الحاجة للدم، إذا ما استدعت الحالة ذلك.

 

شهادة نجاح

ونجحت الحملة خلال السنوات الثلاثة الماضية في تكوين رصيد لها بالمستشفى قارب على الانتهاء، فقام الأهالي بتدشين حملة جديدة يتسابق إليها الشباب، وكافة الأهالي من جميع الأعمار، لتكون رصيدا منقذا حال طلبه.

القدوة

وتضرب القرية المثال في التبرعات لإنشاء المشروعات الخدمية، ومنها، وحدة الغسيل الكلوي التي تبرع بها المرحوم الحاج مصطفى خزبك، عمدة القرية، وما زالت أعمال أبناءه متواصلة، فضلا عن التبرع من جانب الأهالى سواء بالمال أو بالأرض لإنشاء المدارس والمعاهد الأزهرية، التي كان يطلقها خزبك ويقدم النبتة الأولى لها.

أحلام قرية

وما زالت لدى أبناء القرية كثير من الأحلام التي تزامنت مع إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشروع حياة كريمة، فيما كانت هي أول قرية تم تنفيذ مشروع "شروق" بها.