عاجل| اللواء محمد الألفي: شباب مصر قادر على صنع المعجزات وبالوعي نواجه الحروب الحديثة
بوابة روزاليوسف
شدد اللواء أركان حرب محمد زكي الألفي، أحد أبطال الكتيبة 18 التي دافعت عن الدفرسوار، على أن مهمتهم في المعركة كانت الدفاع عن منطقة الممرات التي تفصل بين الجيشين الثاني والثالث الميداني، ولأهمية المنطقة الاستراتيجية كانت القيادات تزورها وفي مقدمتهم الرئيس السادات، لرفع الروح المعنوية، والتأكد من جاهزية القوات.
وأوضح اللواء الألفي، خلال مشاركته في صالون "بوابة روزاليوسف"، الذي عقد تحت عنوان: "مصر بين حربين: التحرير والتعمير.. الأحفاد يواصلون بطولات الأجداد"، أن الجندي المصري ضرب أعظم البطولات في الفداء، والتمسك بالأرض، مما مثل صدمة للعدو، وحطم أساطيره، لافتًا إلى أن الالتحام مع العدو في حرب الاستنزاف، رفع معنويات القوات المصرية، بما تحقق من إنجازات وهدم الأكاذيب التي كانت تروج عن الأعداء.
وشدد اللواء الألفي على أن شباب مصر قادر على صنع المعجزات، فتحرير سيناء معجزة استطاع القادة بمعاونة الشباب تحقيقها، داعيًا لتحمل كل مؤسسات الدولة، إعلام ومؤسسات تعليمية ودينية، وأسرة ومؤسسات ثقافية، إلى بذل الجهد في بناء الوعي والتنمية الثقافية بتاريخ مصر، وقدرات المصريين في مواجهة الحروب الحديثة، التي تستهدف الروح المعنوية بنشر الأكاذيب والشائعات والتشكيك في منجزات الدولة.
وقال أيمن عبدالمجيد رئيس تحرير "بوابة روزاليوسف"، إن الأحفاد يواصلون بطولات الأجداد، وأن حرب مصر مستمرة، فما تحقق من إعجاز عسكري في العام ١٩٧٣، بانتصار أكتوبر المجيد، حرب التحرير، يواصله الأبناء والأحفاد في حرب التطهير من الإرهاب والتنمية والتعمير، وأن هذه الندوة محاولة وضع لبنة في حصون بناء الوعي بالماضي بخبراته البطولية لمواجهة الحاضر بتحدياته، لبلوغ مستقبل أفضل بتوقعاته.
ووجه عبدالمجيد، في بداية الندوة التحية لجيش مصر العظيم في شهر الانتصارات أكتوبر المجيد، ولضيوف الندوة أبطال أكتوبر، أبناء المؤسسة العسكرية، ولشعب مصر العظيم بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر والمولد النبوي الشريف، ولأرواح الشهداء، وروح بطل الصاعقة المصرية الشهيد إبراهيم الرفاعي، الذي استشهد في مثل هذا اليوم ١٩ أكتوبر ١٩٧٣، بعد بطولات أسطورية في حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر أذهلت العدو.