عاجل
الأربعاء 11 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
ذكرى انتصارات أكتوبر
البنك الاهلي

عاجل| اللواء محمد الشهاوي: مياه محطة بحر البقر تختلط بدماء شهداء التحرير والتعمير لينبُت الخير لمصر في نصف مليون فدان 

اللواء محمد الشهاوي
اللواء محمد الشهاوي

شدد اللواء محمد الشهاوي، مستشار كلية القادة والأركان، أحد أبطال سلاح الحرب الكيميائية في حرب أكتوبر المجيدة، وما سبقها من حرب الاستنزاف، على أن الحفاظ على الروح المعنوية، ومواجهة الحرب النفسية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي عقب نكسة 1967، كانت بداية الاستعداد للانتصار، وهي العامل الرئيسي في جميع انتصارات مصر في مواجهة مختلف العدائيات.



وأضاف اللواء الشهاوي، خلال مشاركته في صالون "بوابة روزاليوسف"، الذي عقد تحت عنوان: "مصر بين حربين: التحرير والتعمير.. الأحفاد يواصلون بطولات الأجداد أن الشعب المصري"، رفض تنحي الرئيس عبدالناصر، مصممًا على استمراره في القيادة وإزالة مخلفات العدوان، وهذه كانت رسالة للعدو تؤكد صلابة الشعب المصري، وهو الشعب المصري ذاته الذي ثار في 30 يونيو ٢٠١٣، للحفاظ على الهوية الوطنية، ومواجهة مخطط تدمير الجيوش وهدم الأوطان.

وأكد الشهاوي، أن القوات المسلحة المصرية، تمتاز بديمقراطية بحث القرار، حيث يستمع القادة إلى الجنود، والرتب الأقل، في عصف ذهني يولد أعظم الأفكار، وهذا ما أنتج فكرة فتح ممرات في خط بارليف بواسطة مضخات المياه، وهي الفكرة التي طرحها المهندس مقاتل باقي زكي يوسف- رحمه الله- في حين حاول إعلام العدو كسر إرادتنا وبث اليأس، بزعم أن اقتحام خط بارليف المنيع يتطلب قنبلة نووية لا تملكها مصر.

قال اللواء الشهاوي، خلال الندوة التي أدارها الكاتب الصحفي أيمن عبدالمجيد، رئيس تحرير بوابة روزاليوسف والكتاب الذهبي: إن مصر كانت تمتلك قنابل نووية في ذلك الوقت، وهي الجندي المصري، الذي كان بمثابة قنابل نووية هدمت بارليف وأسطورة الجيش الإسرائيلي، الذي زعموا أنه لا يهزم.

وشدد الشهاوي، إن ما تشهده سيناء من تعمير اليوم، وما يسطره الجيش المصري من بطولات للقضاء على الإرهاب في شمال سيناء، سيسطره التاريخ، فالمياه التي تمت معالجتها في محطة بحر البقر إنجاز، يخلطها بدماء الشهداء في سيناء، لتثمر تنمية وخيرًا لمصر عبر استصلاح نصف مليون فدان.

وأضاف اللواء الشهاوي، الرئيس عبدالفتاح السيسي يحقق إنجازات تنموية في سيناء وكل ربوع مصر، ويمكّن الشباب والمرأة، ويخلق فرص عمل للشباب وهذه مكافحة جديدة للتطرف، فمن يجد تنمية وفرص عمل وحياة كريمة يكون محصنًا ضد  استقطاب المتطرفين له.

وأوضح اللواء الشهاوي، إن لحمة الشعب المصري، كانت من أهم أسباب النصر، فكان أول شهداء حرب أكتوبر مقاتلًا مصريًا مسيحيًا، واللواء فؤاد عزيز غالي قائد الفرقة ١٨ كان مسيحيًا وأثار ببطولاته الذعر في قلب قوات العدو، بل كان يتلو آيات من القرآن الكريم لرفع معنويات قواته، فهذه مصر التي فشل دائمًا الأعداء في شق صفها، وأكتوبر 1973 وثورة 30 يونيو ٢٠١٣ نماذج مضيئة، للأجيال القادمة.

وقال الكاتب الصحفي أيمن عبدالمجيد: عُقد صالون "بوابة روزاليوسف" ندوته، احتفالًا بالذكرى 48 لانتصارات حرب أكتوبر المجيد، بحضور كوكبة من أبطال حرب أكتوبر ١٩٧٣، بهدف المساهمة في تخليد البطولات، والاستفادة من دروسها المستفادة في مواجهة تحديات الحاضر، أملًا في استشراف آفاق المستقبل.

وأضاف عبدالمجيد، لقد نجحت مصر بالعمل والعزيمة في تحقيق إعجاز أكتوبر ١٩٧٣، الذي أبهر العالم وتُدرسه الأكاديميات العسكرية العالمية حتى الآن، عبر حشد قدرة الدولة الشاملة، وهي القدرة التي حشدت من جديد، في السنوات السبع الأخيرة ما حقق الانتصار في معارك الحفاظ على الهوية، وبنية الدولة المصرية، والقضاء على الإرهاب ومعارك التنمية والتعمير في سيناء وجميع ربوع مصر.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز