المجلس القومي للمرأة يختتم حملة طرق الأبواب: المرأة صانعة السلام "صور"

اختتم فرع المجلس القومى للمرأة، بشمال سيناء، المرحلة الأولى لحملة طرق الأبواب تحت عنوان: "المرأة المصرية صانعة السلام"، التي أقيمت خلال الفترة من ٢٧ حتى ٢٩ سبتمبر الجاري، بناء على توجيهات الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومى للمرأة.

وأشارت إحسان دواد غالي، مقررة فرع المجلس بشمال سيناء (في بيان الليلة) إلى أنه تم تنفيذ فعاليات الحملة، وإقامة اليوم التفاعلي الثالث (الأربعاء) في حي الكرامة بالعرش، بحضور ومشاركة كل من: نسرين حمدى بكير رئيس مكتب الشكاوى بفرع المجلس وفاطمة نصار والمهندسة ناهد سلام عضوتى الفرع وآمنة فاروق ودينا حسن من موظفى الفرع.. إلى جانب عدد من الرائدات الريفيات ، وبحضور شيخ وامام جامع الريان بالحى ورئيس الوحدة المحلية بالحلا وممثلى قصر ثقافة العريش وبمصاحبة الفرقة الفنية للفنون الشعبية بقيادة مدحت محمد وفتيات الفرقة وعدد من ربات البيوت وأطفال الحى.

وتناولت أنشطة المجلس القومى للمرأة واختصاصاته ودوره في مساندة ودعم المرأة المعيلة والمرأه الأشد احتياجا وتمكين المرأة المعيلة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وقانونيا.. كما تناولت دور المرأة في المجتمع المصري ورحلة كفاحها على مر العصور وعرض نماذج  مصرية لسيدات عظيمات ساهمن في النهوض بالوطن منذ عهد الفراعنة وحتى يومنا هذا.

 كما تحدثت عن دور المرأة في الأسرة، وذلك باعتبار الأم مدرسة وهى التي تربى الجيل الذي يصنع السلام، وأهمية دور الأم في تربية أبنائها على القيم والأخلاق والولاء والانتماء وتقبل الآخر ونبذ العنف والتطرف ضد المرأة، وأن الدولة حرصت على الاهتمام بالمرأة والتي أصبحت تشغل المناصب العليا في الدولة.. فهناك الوزيرة والمحافظة ونائبة المحافظ والقاضية والسفيرة.. علاوة على إطلاق مبادرات رئاسية لصحة المرأة وصحة الأم والجنين وغيرها، حرصا على صحة المرأة والسلامة النفسية لها.

كما تحدثت عن الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة ٢٠٣٠، وعن  حملات طرق الأبواب لمناهضة العنف ضد المرأة ولا للختان، وأيضا حملة لأنى رجل وغيرها، والتي تؤكد على أن المرأة هى الشريك الوحيد للرجل والداعم له وللأسرة، وأن لها حقوق وواجبات.

وتحدثت عن الفرق بين التطرف والإرهاب.. كما تم نقل رسائل الحملة، التي تتضمن تكريس ثقافة الأمن والسلم  المجتمعى وربطها بالبرامج و المشروعات التنموية الكبرى بالتركيز على القرى ذات الأولوية في مباردة حياة كريمة، من خلال تعزيز مشاركة المرأة في ترسيخ قيم السلام والأمن و ازدهار وتنمية مجتمعاتها المحلية.

وشمل اللقاء أنشطة فنية شملت: عروض فنية للتراث السيناوي بصحبة أغانٍ وطنية ومسرح عرائس ومسابقات رياضية وعروض مواهب فنية وتوزيع جوائز رمزية على الأطفال، والرسم على الوجوه والتلوين.

كما تم التنويه عن مكتب الشكاوى وأهدافه وشركائه والخط المختصر ١٥١١٥ وشبكة المحامين المتطوعين، لدعم ومساندة المرأة قضائيا.

وفى نهايه الحملة.. تم الرد على أسئلة واستفسارات الحضور.

يذكر أن حملة طرق الأبواب: "المرأة المصرية صانعة السلام"، قد انطلقت أول أمس الاثنين على أن تستمر لمدة 3 أيام.. حيث بدأت أولى فعاليات الحملة بدورة تدريبية لعضوات المجلس و50 من رائدات المجلس وعدد من عضوات المجلس والمتطوعات، بهدف تكريس ثقافة الأمن والسلم المجتمعى وربطها بالبرامج والمشروعات التنموية الكبرى بالتركيز على المناطق والقرى ذات الأولوية في المباردة الرئاسية: "حياة كريمة"، من خلال تعزيز مشاركة المرأة في ترسيخ قيم السلام والأمن ، والعمل على ازدهار وتنمية مجتمعاتها المحلية، وذلك عبر التواصل المباشر مع المرأة والأسرة المصرية باستخدام آلية طرق الأبواب ونشر الرسائل المتعلقة بالحملة.. كما تم تدريب فرق العمل من الرائدات الريفيات وعضوات الفرع حول الاشتراك في حملة طرق الأبواب: "المرأة المصرية صانعة السلام"، وتعريفهن بكيفية نقل رسائل الحملة بطريقة سهلة ومبسطة الى السيدات والأسرة المصرية، من خلال التواصل المباشر معهم خلال فترة تنفيذ الحملة في كل قرى وأحياء محافظة شمال سيناء.. إلى جانب التدريب المسبق للرائدات الريفيات على رسائل الحملة والمفاهيم الخاصة بالأمن والسلام.

الحملة هى المرحلة الرابعة فى إطار برنامج "المرأة المصرية صانعة السلام"، والتي تأتى في إطار الخطة الوطنية لتنفيذ أجندة الأمن والسلم الدوليين.. حيث شملت المرحلة الأولى رفع مهارات ومعارف القائمين على برامج التواصل المجتمعى، تمهيدا للنزول للمجتمعات المحلية.

وعلى هامش الحملة انطلقت فعاليات فنية وحرفية تضم المواطنين بالقرى المختارة بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة  باسم: "مصر أرض الأمن والسلام".