فنانة بالفطرة .. أكسبتها سيناء خلط الأشياء للأعمال الفنية

أسماء عمر أحمد .. فنانة بالفطرة .. وقد أكسبتها الاقامة في سيناء بالعريش الخبرة وصقل موهبتها الفنية بعد أن استغلت موهبتها في تنمية قدراتها الفنية ، واستطاعت تطويع بعض المواد في انتاج الأعمال الفنية .

وأكدت أسماء عمر أحمد على حبها للرسم والفنون بصفة عامة منذ بداية قدرتها على الرسم والتعبير عن الأشياء .. حيث منحها الله القدرة على تنسيق الألوان وتطويع بعض الأشياء واستخدامها في انتاج عمل فنى وعمل تشكيلة رائعة من اللوحات الفنية .

وأشارت الى أنها اكتشفت موهبتها بالصدفة حين أمكنها انتاج بعض الأعمال الفنية التي نالت الاعجاب ، وحلمت بأن تدخل كلية الفنون الجميلة لخلط الموهبة بالعلم ، ولكن الظروف لم تمكنها من الالتحاق بالكلية التي حلمت بها ، والتحقت بكلية التجارة .. الا أنها استمرت في انتاجها الفنى وتطويع بعض المواد في انتاج أعمال فنية .

واستعرضت بعض أعمالها ، ومنها : عمل عجينة السيراميك وخلطها بمادتى النشا والغراء وتلوينها وتشكيلها على هيئة عدة أعمال وأشكال فنية مميزة .. حيث تعتبر عجينة السيراميك من المواد المُستخدمة بكثرة فى عمل الديكورات المنزلية ، وتتميز باستخدامها في العديد من المجالات : كعمل أدوات لتزيين المطبخ وأشكال أوانى للزينة ، صنع أشكال لتزيين المنزل ، وصنع أشكال أخرى من الفاكهة لتلصق على أبواب الثلاجة .. علاوة على صنع أشكال متنوعة من الميداليات للمفاتيح وغيرها ، والعديد من الحرف والأشغال اليدوية لتشمل قائمة متنوعة فيها الكثير من الإبداع والجمال يقها على أسطح كثيرة مختلفة مثل الخشب أو الكرتون أو المعدن أو الفخار .. كما يمكن استخدامها في النحت والأبعاد البارزة ، وتساعد في إنتاج تحفة فنية باستخدامها .

كما أجادت فن " الديكوباج " ، وهو فن راقى جدا ويعتمد على تحويل الأشياء المهملة بدون قيمة الى تحفة فنية ، ويزيد جمال الشىء بجمال شىء آخر مضافا اليه ، وهو فن استخدام الورق القديم أو أى شىء مهمل لعمل لوحات فنيةتزين بها المنزل وفى تزيين الأثاث القديم بالمنازل ، ويمكن باستخدام خامات بسيطة وقديمة الحصول على لوحات فنية جميلة والحصول على قطعة أثاث بمظهر جديد مثل المزهريات والصناديق والأطباق الخزفية وغيرها والتي تكتسب مظهرا فنيا يشبه الأعمال اليدوية الحرفية ، وإعادة تدوير الأشياء القديمة لإنتاج لوحات فنية جميلة باستخدام خامات بسيطة متوفرة في المنازل .. مع إضافات بسيطة تزيد من جمالها وتحافظ عليها ، وقد استخدم لتجميل الأثاث القديم وبدأ يتطور حتى أصبح هواية يُبدع فيها الكثيرون .. حيث أن أى شئ قابل للتدوير وإعادة الاستخدام ، ويمكن إجراء الديكوباج على الكثير من الأشياء الموجودة بالمنازل وتحتاج لإضافة لمسة جمالية عليها مثل : الأوانى والصناديق والأطباق والمزهريات والأكواب وقطع الأثاث الصغيرة وكبيرة الحجم والمصابيح والمرايات ، ويتميز أنه يمكن تطبيقه على مختلف أنواع الأسطح مثل الخشب والزجاج والمعادن والكرتون والورق المقوى والفخار والمعادن ، وتظهر الصورة النهائية بجمال طبيعي يشبه الأعمال اليدوية .. كما يمكن تطبيقه على النحت والديكوباج البارز .

كما استخدمت كذلك فن ال "string art " وهو فن خاص بانتاج لوحات فنية باستخدام المسامير على الخشب ، وهو فن ممتع جدا وأفكاره كتيرة ويستخدم في عمل أشياء جمالية كثيرة وعمل فنى فريد من نوعه يمكن عرضه في المنزل كعمل فنى خاص بك ، وإنشاء أعمال فنية لافتة للنظر وفريدة من نوعها .. الى جانب عمل ديكورات مناسبات وهدايا وأنشطة مدرسية .

وأجادت فن " الريزن "Resin Art ، وهو عبارة عن تحويل مواد سائلة بعد الخلط بنسب معينة الى قطعة فنية صلبة تستمتع بيها العيون ، وهى المادة التي تُصب سائلة وتركها لتجف مع مرور الوقت دون الحاجة إلى حراره ، وتكون صلبة إلى حد ما ومتماسكة جدا ، وغالباً ما تُعطى قواما بلاستيكيا ويستخدم الرزن الشفاف لإعطاء طبقه صلبة على الصور أو يصب في قوالب .. كما يُستخدم كطبقة مشابهة للورنيش لكنها تكون أكثر صلابة ، ويستخدم أيضا للزينة للأعمال اليدوية بمختلف الأشكال كسائل للتزيين في الأطعمة البلاستيكية أو لأغلفة الجوالات وغيرها من الحالات التجميلية ، ومن الخامات المستخدمة مع الريزن : قوالب السيليكون ، وقوالب البلاستيك .

وأشارت الى الدعم المقدم لها وتشجيعها من زوجها وأسرتها وجيرانها وكافة أصدقائها والاقبال على المنتجات .