عبد الحميد بسيوني.. مدرب واعد فرض اسمه ضمن الكبار
إيمان عادل
أثبت عبد الحميد بسيوني المدير الفني لفريق طلائع الجيش، أنه مدرب كبير، قادر على إدارة المباريات بشكل صحيح. تفوق بسيوني على بيتسو موسيماني المدير الفني للنادي الأهلي، وتوج ببطولة السوبر المصري، لأول مرة في تاريخ نادي طلائع الجيش، والبطولة الأولى في تاريخه كمدرب.
ربما يعجبك
لم تكن مباراة السوبر مجرد صدفة للتتويج، ولكن نجح بسيوني بالوصول بفريقه إلى نهائي كأس مصر النسخة الماضية، بالإضافة إلى الأداء المميز للفريق في مباريات الدوري، وأصبح فريق طلائع الجيش يهابه الكبار، ويضعون له ألف حساب.
عبد الحميد بسيوني
ولد بسيوني في مدينة كفر الشيخ، عام 1972، يبلغ من العمر 49 عام، بدا حياته الكروية في ناشئين فريق كفر الشيخ، وتدرج للفريق الأول، ليبدأ المشوار الحقيقي وينضم للزمالك في عام 1997. وفي عام 2001، إنضم لفريق الإسماعيلي، ومنه إلى حرس الحدود في 2004، وإعتزل في صفوف الفريق العسكري عام 2009.
مسيرته التدريبيه
بدأ كمدرب مساعد لحلمي طولان في فريق حرس الحدود، رحل طولان وجاء أبو طالب العيسوي وإستمر معه بسيوني كمدرب مساعد، بعد ذلك جاء خالد جلال، وإستمر بسيوني في منصبه حتى عام 2016. ثم ذهب مع خالد جلال إلى فريق مرباط العماني لمدة موسم. ثم عاد إلى بيته نادي الزمالك في عام 2019، وعمل مدرب مساعد لطارق يحيى. بعد ذلك إنضم لفريق طلائع الجيش وعمل مدرب مساعد ثم وضع مجلس إدارة الفريق العسكري الثقة به، وتولى القيادة الفنية وأصبح الرجل الأول، وكان جدير بهذه الثقة وجلب للنادي أول بطولة في تاريخه، من بين أنياب النادي الأهلي بطل إفريقيا.
جوجل نيوز
