لجنة من هيئة التنمية الصناعية لحل مشكلات المستثمرين والصناعة بالعاشر

استقبلت جمعية مستثمري العاشر من رمضان، صباح اليوم الاثنين، اللواء محمد الزلاط رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية لاستعراض العديد من المشكلات ومناقشة المعوقات، التي تواجه المستثمرين فى تعاملاتهم مع الهيئة.

ترأس الاجتماع الدكتور سمير عارف رئيس مجلس الإدارة وبحضور كلا من نائبيه الدكتور وليد هلال و الدكتور محى حافظ عضو مجلس الشيوخ وأيمن رضا الأمين العام والمهندس محمود سلطان أمين الصندوق والدكتورة هالة محمد صلاح الدين مدير عام الجمعية وكل أعضاء مجلس الإدارة وأكثر من 100 مستثمر بالعاشر من رمضان. 

 

رحب الدكتور سمير عارف رئيس مجلس إدارة الجمعية باللواء أركان حرب محمد الزلاط على استجابته لتشريفه، بحضور اجتماع مع أعضاء جمعية مستثمرى العاشر من رمضان وعلى سعة صدره في استقبال مشاكل المستثمرين والعمل على حلها.

 

قال اللواء محمد الزلاط رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية إن الهيئة ظلت دون تطوير لفترة طويلة والهيئة مازالت تعانى من تحدّيات حيث قمنا حاليا بعمل ميكنة لربط عدد 27 فرعا للهيئة على مستوى الجمهورية ببعضها ونفذنا ذلك فى خدمات السجل الصناعي ورخص التشغيل، وباقى بعض الخدمات، أبرزها تراخيص البناء والأراضى وجار اتخاذ كل إجراءات ميكنة كل الخدمات، بالإضافة إلى وضع خطة لتطوير أغلب الأفرع وخاصة فرع العاشر من رمضان، وتطوير الأفراد والمهندسين بالهيئة للتدريب النفسى والمهنى والوظيفى. 

 

135 مشكلة تواجه أصحاب "مصانع العاشر" مع "التنمية الصناعية"

 

استقبل السيد بسيونى عضو مجلس إدارة جمعية مستثمرى العاشر من رمضان والتي أدار الجلسة الحوارية للاجتماع عدد 135 مشكلة تواجه أصحاب المصانع فى العاشر من رمضان مع الهيئة العامة للتنمية الصناعة  على رأس المشكلات التي تم طرحها ضرورة تكليف فرع الهيئة بالعاشر لحل كافة مشاكلات المستثمرين وربطه الكترونيا بالفرع الرئيسى كما أن رجال الصناعة مازالوا هم ضحايا الخلافات بين هيئة التنمية الصناعة وهيئة المجتمعات العمرانية، وتأخير إصدار السجل الصناعي وعدم كفاية موظفى الهيئة لإنهاء تلك الخدمات  بالإضافة إلى عدم وجود أراضى صناعية مرفقة تلبى رغبات المستثمرين فى التوسعات الجديدة، واستهلاك وقت غير طبيعى فى المراسلات بين كلا من هيئة التنمية الصناعية وجهاز المدينة والشركات، وعدم وجود تعاون مع اتحاد الصناعات فى إنهاء مشكلة المكون المحلى. 

 

كما تساءل على قيامهمة بتجديد كل اجراءات تجديد الرخص الصناعية من الصفر سنويا وعدم وجود مهلة لإصدار أو تجديد السجل علاوة على مشكلة عدم مد شبكة التيار الكهربائى بمنطقة 6 ملايين متر بالعاشر من رمضان. كما يواجه أصحاب المصانع فى نقل الملكية حيث لا يتم عمل التنازل إلى من خلال عمل رخصة وسجل صناعي لمدة عاملة وضرورة فتح أكثر من حساب بنكى للهيئة فى أكثر من بنك وتوافر جهاز الفيزا للدفع الإلكترونى.

رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية يرد رداً على العديد من المشكلات التي تواجه رجال الصناعة فى العاشر

وافق اللواء محمد الزلاط على اقتراح الأمين العام للجمعية أيمن رضا بضرورة شكيل لجنة مشتركة بين الهيئة العامة للتنمية الصناعية وجمعية مستثمرى العاشر من رمضان وعمل اجتماع شهرى للجنة فى مقر الهيئة للمساعدة فى حل كافة التحديات التي تواجه المستثمرين فوراً. 

 

وكشف الزلاط عن تشكيل لجان لحصر كافة الأراضى الصناعية فى المحافظات وانتهينا من محافظات المنيا والشرقية وبنى سويف وسيتم الإنتهاء من حصر العاشر من رمضان خلال اسبوع وخلال شهر سيتم حصر كافة الأراضى الصناعية على مستوى الجمهورية بالكامل، بالإضافة إلى تشكيل  بالإضافة إلى أنه تم تشكيل لجنة من رؤساء الهيئات الاقتصادية فى مصر برئاسة الهيئة العامة للتنيمة الصناعية وهى منوطة بعمل إجراءات تخصيص الأراضى الصناعية للتسهيل على المستثمرين وتوحيد إجراءات الأراضى من خلال لجنة واحدة وستؤتى ثمارها قريبا  نحتاج إلى أب شرعى. 

من جانبه قال الدكتور وليد هلال نائب رئيس جمعية مستثمرى العاشر من رمضان أن الصناعة تحتاج إلى "أب شرعى" وليس لنا غير الهيئة العامة للتنمية الصناعية التي أولاها الرئيس عبد الفتاح السيسي مهمة دعم الصناعة وحل مشاكلهم، مشيرا بأن مشاكل رجال الصناعة مع الهيئة هى مشاكل "نجاح" ونحن كرجال صناعة نحتاج إلى زيادة خطوط الإنتاج وزيادة التشغيل والتصدير وتوفير فرص عمل جديدة وعمل قيمة مضافة وزيادة الدخل القومى للدولة وكافة طلباتنا تتعلق بزيادة نجاح المصانع، مشيرا بأن الصناعة فى ورطة كبيرة. 

وأكد نائب رئيس الجمعية بأن العاشر من رمضان تضم حاليا أكثر من 10 آلاف مصنع بعد إضافة الصناعات الصغيرة الموجودة داخل المدينة كما تُشكل 25% من صادرات مصر.  كما أشاد رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور سمير عارف بالنتائج التي توصل إليها الاجتماع من تفهم اللواء محمد الزلاط رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية لمشاكل وتحديات المستثمرين والوعود بحلها، بجانب الحلول الفورية لبعض المشكلات خلال الاجتماع.