عاجل| "نيويورك تايمز" تكشف قاتل أبو البرنامج النووي الإيراني

كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أمس السبت، أن العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة قتل على يد إنسان آلي قاتل.

اغتيال العالم النووي الإيراني بطريقة مبتكرة

كان فخري زادة، مؤسس البرنامج النووي الإيراني، قد اغتيل بالقرب من العاصمة طهران في 27 نوفمبر 2020. بينما لم تعلن أي دولة أو منظمة مسؤوليتها، وألمح المدير السابق لجهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" يوسي كوهين هذا الصيف إلى تورط تل أبيب.

قتل بواسطة مدفع رشاش مثبت على روبوت

وذكرت صحيفة الصحيفة الأمريكية، أن فخري زادة "قُتل برشاش مثبت على روبوت مزود بذكاء اصطناعي "AI" وكاميرات متعددة"، يمكنه إطلاق 600 طلقة في الدقيقة، مثبتة على شاحنة صغيرة، مشغل الروبوت هو "قناص الموساد" من مكان مجهول على مسافة، باستخدام تقنية الأقمار الصناعية.

استخدام الذكاء الاصطناعي في ارتكاب الجريمة

وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، فقد تم استخدام الذكاء الاصطناعي لحساب التأخير البالغ 1.6 ثانية بين موقع الاغتيال ومكان عمل القناص، فضلاً على التقلبات بسبب الرصاص وحركة الشاحنة السيد فخري زاده. بفضل تقنية السلاح هذه، لم تتضرر زوجة فخري زادة في مقعد الراكب المجاور له، ولم يقتل سوى العالم.

وساعدت الكاميرات الموجودة على شاحنة السلاح في تحديد الهدف على أنه فخري زادة، ثم نقل البيانات إلى القناص.

ويقال إن هذا الرجل أطلق النار 15 مرة على العالم النووي الإيراني، فخري زادة، ما تسبب في وفاة الضحية فيما بعد بين ذراعي زوجته.

ويعتمد المدفع الرشاش المستخدم على FN MAG المرفق بالروبوت، وتزن المجموعة الكاملة حوالي 900 كجم، ويجب تفكيكها وشحنها بشكل فردي قبل تجميعها بالكامل في شاحنة بيك آب زامياد.

كما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن اغتيال فخري زادة كان مخططًا له منذ سنوات.

ويردد إن العالم النووي حذر من قبل أجهزة أمنية خاصة من خطر الاغتيال وطلب منه عدم السفر. ومع ذلك، تجاهل فخري زادة التحذير لأنه أراد إلقاء محاضرة تدريس في جامعة طهران يوم 28 نوفمبر 2020.

بعد الاغتيال، تم تفجير الزامياد ولكن لم يتم تدميرها بالكامل، وهكذا يمكن لطهران إعادة بناء الحقائق لكشف الحقيقة.

شاهد أيضًا: