توريد 17 مليون جرعة في سبتمبر
وزيرة الصحة تعلن تصنيع 5 ملايين جرعة لقاح مضاد لـ "كورونا"
بوابة روزاليوسف
قدمت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، خلال اجتماع مجلس الوزراء، اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، عرضاً حول آخر المستجدات الخاصة بجائحة كورونا محلياً ودولياً، كما عرضت آخر التقارير الدولية حول القضايا ذات الصلة بالجائحة.
استعرضت قائمة دول الاتحاد الأوروبي التي تقبل لقاح “Sinovac” كدليل صالح علي التطعيماستعرضت قائمة دول الاتحاد الأوروبي التي تقبل لقاح “Sinovac” كدليل صالح علي التطعيماستعرضت قائمة دول الاتحاد الأوروبي التي تقبل لقاح “Sinovac” كدليل صالح علي التطعيماستعرضت قائمة دول الاتحاد الأوروبي التي تقبل لقاح “Sinovac” كدليل صالح علي التطعيماستعرضت قائمة دول الاتحاد الأوروبي التي تقبل لقاح “Sinovac” كدليل صالح علي التطعيم
وتطرقت الدكتورة هالة زايد، خلال العرض إلى مستجدات موقف اللقاحات، حيث استعرضت قائمة دول الاتحاد الأوروبي التي تقبل لقاح “Sinovac” كدليل صالح علي التطعيم، كما شرحت الآليات المستحدثة لتسجيل المواطنين لتلقي اللقاح، والتي تضمنت العمل على توفير أتوبيسات للمرور على المحافظات، لإجراء التسجيل والتوعية، والتنسيق مع المحافظين لوضع جدول زمني لتكثيف تطعيم المواطنين قبل نهاية هذا العام، وإنشاء نموذج محاكي لنموذج مركز التلقيح بأرض المعارض بكل محافظة.
واستعرضت وزيرة الصحة ايضاً الموقف التنفيذي للتطعيم بمصر بما في ذلك الجهاز الإداري للدولة، ووزارة التربية والتعليم، فضلاً عن إحصائيات أعداد من تم تطعيمهم والتي بلغت نحو 13 مليون مواطن، كما تطرقت إلى موقف اللقاحات بغرض السفر، لافتة إلى أنه تم توفير 584 ألف لقاح لأغراض السفر، وإصدار شهادة السفر التي تحمل QR كود لنحو 617 ألف مواطن لغرض السفر، و5 آلاف شهادة داخلية.
وفيما يتعلق بموقف تصنيع اللقاح، عرضت الدكتورة هالة زايد آخر المستجدات في هذا الشأن، منوهة إلى أنه تم الانتهاء من تصنيع 5 ملايين جرعة، سيتم الافراج عن 2.5 مليون جرعة منها خلال هذا الأسبوع، فيما سيتم الافراج عن 2 مليون جرعة اسبوعياً، مضيفة أنه جار إعداد خط الإنتاج الإضافي بمصنع الجيزة، على أن يبدأ الإنتاج في أول نوفمبر، بطاقة إنتاجية 300 ألف جرعة يومياً.
وتناولت وزيرة الصحة بالشرح مخطط توريد وتوزيع اللقاحات لشهر سبتمبر الجاري، مشيرة إلي أن إجمالي الجرعات خلال الفترة من 11 إلي 30 سبتمبر تبلغ 17 مليون جرعة من لقاحات "استرازينيكا، و سينوفاك، و ساينوفارم، و جونسون اند جونسون، وموديرنا، وسبوتنك، وفايزر"، بالإضافة إلى 5 ملايين جرعة ساينوفارم سيتم بنهاية الشهر الجاري، و100 إلي 250 ألف جرعة "استرازينكا" مهداة جار تحديد موعد توريدها.
وفي السياق ذاته، استعرضت الدكتورة هالة زايد التجهيزات الخاصة باستقبال لقاح فايزر في عدد من المحافظات، حيث تم توفير 12 ثلاجة تجميد بسعة تخزينية كبيرة، و8 ثلاجات تجميد بسعة تخزينية متوسطة، هذا بالإضافة إلى تجهيز مكان بالمجمع القومي للأمصال واللقاحات بحلوان لتركيب عدد ٦ ثلاجات لاستقبال اللقاح.
وفيما يتعلق بموقف المخزون الاستراتيجي للأكسجين، أشارت الدكتورة هالة زايد إلي بلوغه 3 ملايين و380 ألف لتر، كما استعرضت الوزيرة موقف أجهزة الاشعة المقطعية الجديدة والتي بلغ المورد منها 112 جهازا، فضلاً عن جهود التوسع في تجهيزات الرعايات المركزية بالمستشفيات.
ومن جانبه، استعرض الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال الاجتماع الموقف التنفيذي لتطعيم العاملين والطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات.
وأشار الوزير إلى أن عدد مراكز تقديم اللقاح التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بلغ 290 مركز تطعيم في 60 جامعة، تتوزع كالاتي: 28 جامعة حكومية، و22 جامعة خاصة، و6 جامعات أهلية.
وأضاف الدكتور خالد عبدالغفار أنه تم تقديم 304.432 جرعة حتى أمس، مٌقسمة إلى عدد 269.118 جرعة أولى، و35.314 جرعة ثانية، مؤكدا أنه يتم تقديم الجرعات لكل من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين.
وتابع: حصل أعضاء هيئة التدريس ومعاونوهم على 108.245 جرعة بواقع 83% من المستهدف، فيما تم تقديم اللقاح للعاملين والطلاب بمعدل 196.187 جرعة.
في سياق متصل، تطرق الوزير إلى الحديث عن المستشفيات الجامعية المخصصة لتقديم خدمات العزل الصحي والعلاج لحالات الإصابة بفيروس "كورونا"، لافتا إلى أنه يوجد 26 مستشفى في 18 جامعة تقوم بتقديم الخدمة حاليا، تضم 1637 سريرا، و700 غرفة رعاية مركزة، و 526 جهاز تنفس صناعي.
وأضاف أنه يوجد 36 مستشفى أخري تابعة لـ 19 جامعة يمكن إدخالها للخدمة حال الحاجة لذلك، وتضم هذه المستشفيات 6397 سريرا، و712 غرفة رعاية مركزة، و902 جهاز تنفس صناعي.
وعرض الوزير أيضا متابعة استهلاك الأكسجين السائل بالمستشفيات الجامعية خلال الفترة من 1أغسطس – 13 سبتمبر 2021، وكذا متابعة الحصص اليومية المطلوبة، والتي أظهرت وجود ارتفاع نسبي في معدلات الاستهلاك ثم حدوث استقرار نسبي.
شاهد أيضاً
ا