عاجل
الجمعة 1 أغسطس 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
البنك الاهلي

تعرف على تاريخ العلاقات المصرية القبرصية.. أبرزها اعلان القاهرة 2014

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، اليوم السبت، بقصر الاتحادية نظيره الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس، للمشاركة في أعمال اللجنة الحكومية العليا بين مصر وقبرص في القاهرة، والتي تعقد للمرة الأولى على المستوى الرئاسي.



”بوابة روز اليوسف“ تنشر فى التقرير التالي تاريخ العلاقات المصرية القبرصية، حيث ترتبط كلا من مصر وقبرص بعلاقات صداقة تاريخية، حيث كانت مصر من أوائل الدول التي اعترفت "بجمهورية قبرص" فور استقلالها، وقد تم تبادل العلاقات الدبلوماسية معها عام 1960، الأمر الذي جعل العلاقات بين البلدين تتسم بالتميز وأسهم فى تعزيزها القرب الجغرافى والتمازج الحضاري والثقافي بين البلدين.

 

مصر وقبرص

كما تتسم العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين مصر وقبرص بالعمق وهو ما نتج عنه علاقات قوية، حيث أن مصر وقبرص قامتا بالتوقيع على اتفاقيات ثنائية هامة ، وتتويجاً لهذه العلاقات، جاء "إعلان القاهرة" في نوفمبر 2014، كنواة لإقامة تحالف بين "قبرص واليونان ومصر”، حيث يجمع الأطراف الثلاثة قاسم مشترك في التوجهات يمكن على أساسه تدشين ركائز حقيقية قابلة للظهور في صورة سياسات عملية، برزت مؤشراتها الأولى في "إعلان القاهرة" الذي ركز على محاور أربعة، تتمثل في الأمن والتنمية والاستقرار والمكانة.

كما أكد "إعلان القاهرة" على أن الدول الثلاث الموقعة عليه عازمة على توطيد التعاون فيما بينها لمواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه الاستقرار والأمن والرفاهية في منطقة شرق المتوسط.

وتتمثل أهم هذه التحديات في عدم التوصل لتسوية الصراع العربي - الإسرائيلي، وانتشار المعتقدات القائمة على الإقصاء والتطرف والطائفية، والإرهاب والعنف المدفوع بمذاهب أيديولوجية.

 وأشار الإعلان أيضًا إلى أن هذه التحديات لا تهدد فقط السلام الدولي والإقليمي، وتعيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية فحسب، وإنما أيضا تهدد مفهوم الدولة ذاته وتنشر الفوضى والدمار.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز