في حوار حصري لـبوابة روزاليوسف
شاهد: أحمد الجندي.. أعدكم بذهبية باريس 2024 واهتمام الرئيس يعطينا دافعًا للاستمرار
شريف مدحت_محمد يحيى تصوير نهي أشرف
أحمد الجندي، لاعب الخماسي الحديث، وصاحب فضية أولمبياد طوكيو 2020 خص "بوابة روزاليوسف" بحوار حصري بعد عودته من طوكيو، في أول ظهور صحفي له بعد الأولمبياد وتكريم الرئيس السيسي.
“بوابة روزاليوسف”، التقت الجندي أثناء تكريمه من إحدى الشركات، برئاسة محمد عادل حسني، وأيضًا تكريم الاتحاد المصري للخماسي الحديث برئاسة شريف العريان، والمدربين والإداريين بالاتحاد المصري للخماسي الحديث، أمس الاثنين، بأحد فنادق مدينة نصر.
وكانت “بوابة روزاليوسف”، قد أجرت حوارًا مع الجندي قبل عام وقبل سفره لأولمبياد طوكيو ضمن سلسلة حوارات "بطل من ذهب"، التي أجرتها مع أبطالنا الأولمبيين المتأهلين إلى طوكيو 2020.. وإلى نص الحوار.
- كيف بدأت رحلتك في رياضة الخماسي الحديث.. وهل كان اختيارك أم ترشيح الأسرة؟
بدأت بالسباحة في سن 7 سنوات، وفي عام 2011 بدأت ممارسة الخماسي الحديث، قبل أن انضم لمنتخب الخماسي الحديث عام 2013.
- البناء الجسدي الرياضي له متطلبات.. فهل تتبع نظامًا غذائيًا معينًا؟
بالتأكيد أقوم بتنفيذ برنامج غذائي صارم، موضوع تحت إشراف الجهاز الطبي لمنتخب الخماسي الحديث.
- رعاية الدولة ما قبل ثورة ٣٠ يونيو كانت أقل من الآن.. كيف تغلبت على ذلك ومتى بدأت رعايتك من خلال راعٍ؟
رعاية الأبطال اختلفت كثيرًا- الآن- عن قبل ثورة 30 يونيو، فقبل الثورة كنا نعاني من قلة الدعم وقلة الاحتكاك، بسبب ندرة الموارد، وكنا نتغلب على ذلك بالعزيمة والإصرار قدر الإمكان، ولقد بدأت رعايتي من شركة الشبة المصرية، برئاسة الدكتور محمد عادل حسني، من بداية عام 2018، وقد تم تجديد تعاقدي مع الشركة حتى نهاية أولمبياد باريس 2024.
- ما رأيك في اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بالرياضة؟
شيء أكثر من رائع، ويعطينا دافعًا للاستمرار في نفس الطريق لتحقيق مزيد من الإنجازات، فالرئيس السيسي يعطي اهتمامًا كبيرًا بالشباب وبالرياضيين، وأكبر دليل على حرصه تكريمنا ومؤتمرات الشباب.
- حدثنا عن كواليس لقائك مع الرئيس السيسي؟
كنت في قمة السعادة، وكان بمثابة لقاء الأب والابن وتكريم الأب لابنه.
- كيف طرأت إليك فكرة التيشيرت وطلبك من الرئيس التوقيع عليه؟
صاحب الفكرة المهندس شريف العريان، سكرتير عام اللجنة الأولمبية المصرية، رئيس اتحاد الخماسي الحديث، فهو من اقترحها عليّ ووافقت عليها فورًا ومن دون تردد، واتفقنا أن أطلب من الرئيس هذا الطلب، وبصراحة لم أتوقع موافقة الرئيس وتلبية طلبي بهذه السرعة.
- ما أصعب اللحظات التي واجهتك خلال مشوارك الأولمبي نحو الفضية؟
قبل نهاية السباق النهائي- وهو سباق الجري- لم أصدق اللحظة واقترابي من التتويج بالميدالية، وحتى اليوم التالي لم أكن أصدق ما حدث وأنني استطعت تحقيق حلمي وحلم المصريين.
- لمن تهدي هذا الإنجاز الكبير؟
إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي والملايين من المصريين.
- من أصحاب الفضل في الإنجاز الذي تم تحقيقه؟
أسرتي المتمثلة في والدتي ووالدي وأشقائي، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والمهندس شريف العريان رئيس الاتحاد المصري للخماسي، والدكتور محمد عادل حسني رئيس مجلس إدارة شركة الشبة المصرية الراعي الرسمي والحصري لي، ومسؤولي اللجنة الأولمبية برئاسة المهندس هشام حطب، ومدربيّ وزملائي سواء في المنتخب أو النادي.
- هل توقعت الحصول على ميدالية أولمبية قبل المشاركة في طوكيو؟
كان عندي أمل وثقة كبيرة في أن ربنا سيكرمني، ولن يضيع مجهودي طوال الخمس سنوات الماضية.
- ما شعورك بعد التتويج بالفضية؟ واستقبالك بمطار القاهرة؟
أجمل وأسعد لحظة في الدنيا، وكان استقبالًا أسطوريًا بمعنى الكلمة، وشعرت فعلًا بأنني قدرت أسعد ملايين المصريين.
- ما أقرب البطولات التي تستعد للاشتراك فيها خلال الفترة المقبلة؟
هناك بطولة في أواخر شهر يناير من العام المقبل، وبطولة عالم في شهر فبراير، ولكن لم يتحدد الموعد بالتحديد أو مكان تنظيم البطولة حتى الآن.
- ما أهدافك وطموحاتك المقبلة؟
التتويج بالذهبية الأولمبية في باريس 2024.
- كيف وفقت بين الدراسة والرياضة؟
بصراحة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري توفر لي كل الدعم، ولم تقصر معي مطلقًا، خاصة قبل الأولمبياد وقامت بتأجيل امتحاني حتى أعود من الأولمبياد.
- ما دور أسرتك في إعدادك للحصول على الفضية؟
بالتأكيد للأسرة دور كبير وهم شركائي في النجاح، بالإضافة إلى مدربيّ وزملائي ومسؤولي اتحاد الخماسي، برئاسة المهندس شريف العريان ومسؤولي شركة الشبة المصرية برئاسة الدكتور محمد عادل حسني، الراعي الرسمي والحصري لي، فالنجاح ينسب لهم جميعًا وكلهم شركائي في الإنجاز.
- ما الذي يجب على اللاعب فعله ليحقق ميدالية؟ وكم يتكلف ذلك؟
الإيمان بالله وثقته في نفسه وقدراته، والمواظبة في التدريبات، وأن يبذل ما عليه في المنافسات، ويترك النتيجة إلى الله الذي لن يخذله ولن يضيع تعبه، أما بالنسبة لتكلفة تأهيل بطل للمنافسة على ميدالية أولمبية، فأعتقد أنها تختلف من لعبة لأخرى، لكنني أعتقد أن 5 ملايين كافية لإعداد بطل أولمبي قادر على المنافسة على ميدالية أولمبية.
- كيف يحصل اللاعب على راعٍ ليكمل مسيرته نحو الأولمبياد والبطولات؟
بالاجتهاد، وتحقيق إنجازات وبطولات، وبالتسويق الجيد من قبل مسؤولي اتحاد اللعبة.
- كلمة أخيرة في نهاية حوارنا؟
أشكر كل من دعمني وساندني حتى حققت حلمي بالتتويج بميدالية أولمبية، وأعدكم بذهبية أولمبية في باريس 2024.
_20210824173526.jpg)
_20210824173526.jpg)
_20210824173526.jpg)
_20210824173526.jpg)
جوجل نيوز
