عاجل| "ترامب" لـ" الرئيس الأمريكي": يا "شماتت" الصين في أمريكا يا"بايدن"

وفقًا للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، سيؤثر الوضع الحالي في أفغانستان على العلاقات الخارجية للولايات المتحدة لعقود قادمة.

 

  في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، قال ترامب إن الولايات المتحدة دفعت "ثروة" لقوات الحكومة الأفغانية -وهذا مثل "الرشاوى" لهؤلاء الجنود للقتال.

وتابع الرئيس الأمريكي السابق إن انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان تحت إدارة الرئيس جو بايدن كان "أكبر عار" في التاريخ الأمريكي، وأصبحت الولايات المتحدة محل سخرية من العالم.

 

وأشار إلى أن الصين حصلت على مليارات الدولارات من الولايات المتحدة، وهو أمر لم يتم القيام به من قبل، وكانت الصين سعيدة ومسرورة لرؤية الانتخابات مزورة، وربما حتى ساعدت في أعمال التزوير.

 

  وأكد ترامب أن الصين ابتهجت كثيرًا للفشل الأمريكي في أفغانستان هو أكبر عار في تاريخ بلادنا.  "وبحسب الرئيس السابق، فإن الولايات المتحدة دفعت الكثير من الأموال للجنود الأفغان، لذلك عندما انسحبت الولايات المتحدة من البلاد توقف الأفغان عن القتال. "أخبرتني العديد من المصادر" بالأخبار السيئة " والحقيقة هي أن "الجنود الأفغان" هم من بين أعلى القوات رواتبًا في العالم، فهم يقاتلون فقط من أجل هذا الراتب. تتوقف أمريكا، بمجرد انسحابنا، سيتوقفون عن القتال. الجميع شجعان، لكن الحقيقة هي أن أمريكا دفعت للأفغان ثروة مثلما قمنا برشاهم للقتال ".

 

وفي وقت سابق، يوم 14 إبريل، أعلن الرئيس بايدن قراره إنهاء الوجود العسكري الأمريكي في أفغانستان -منهيا أطول حملة عسكرية أمريكية في الخارج. مع اكتمال الانسحاب تقريبًا، شن مقاتلو طالبان حربًا خاطفة، واستولوا بسرعة على مقاطعات أفغانستان، وفي النهاية العاصمة، كابول، في 15 أغسطس.

 

مفاجأة للرئيس الأمريكي جو بايدن

  في حين أن استيلاء طالبان السريع على أفغانستان بدا مفاجأة للرئيس الأمريكي جو بايدن -الذي طمأن الناخبين الأمريكيين بقدرة وقوة القوات الأفغانية -كانت المخابرات الأمريكية قد توقعت في السابق، حول السقوط السريع لأفغانستان في أيدي هذه القوة المتطرفة وفر الرئيس الأفغاني الأسبق أشرف غني، وهو تكنوقراطي، إلى الخارج بأكياس مليئة بالنقود بعد انتصار طالبان. 

وقال غني إن "نقلًا سريعًا للسلطة" تم تنفيذه لمنع إراقة الدماء في حالة وقوع اشتباك مع طالبان. ومع ذلك، تعهدت طالبان باحترام المعتقدات الدينية والقيم الروحية للشعب الأفغاني، إلى جانب وعد بضمان للنساء والفتيات الأفغانيات "جميع الحقوق التي تنص عليها الشريعة "النظام القانوني للشريعة الإسلامية" والقانون الذي أعطته لهم". وتعليقًا على الرئيس الأفغاني أشرف غني، قال ترامب: "بصراحة، لم أؤمن أبدًا بغني كثيرًا. أعتقد أنه محتال .... لم أحبه أبدًا".

   "القرار الأسوأ"

 

وفقًا لترامب، سيؤثر الوضع الحالي في أفغانستان على العلاقات الخارجية للولايات المتحدة لعقود قادمة. وقال ترامب "بلدنا يمر بأسوأ ... أكثر الأوقات إذلالا في حياتي."     وخلال فترة ولايته، وعد ترامب بإنهاء "الحرب التي لا نهاية لها" التي تشنها الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وتفاوض على صفقة مع طالبان في فبراير 2020 ورثتها إدارة بايدن.

ينص الاتفاق الذي تم توقيعه في الدوحة، قطر، على انسحاب تدريجي للقوات الأمريكية من أفغانستان مقابل التزام طالبان بعدم دعم القاعدة والجماعات الإرهابية الأخرى في المنطقة.

ومع ذلك ، قال ترامب إن طالبان "لا تحب التفاوض".

أرسلت الولايات المتحدة قوات إلى أفغانستان في عهد الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش في عام 2001 - كجزء من "الحرب على الإرهاب" بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية. 

وقُتل ما لا يقل عن 2448 جنديًا أمريكيًا وأكثر من 47200 مدني أفغاني في الحرب ، والتي كلفت ما يقدر بنحو 2.261 تريليون دولار ، وفقًا لأحدث التقديرات.