عاجل
الثلاثاء 6 أغسطس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تعرف على هدية نائب برلماني للأولى على الثانوية العامة

النائب سيد سمير والأولى على الثانوية العامة
النائب سيد سمير والأولى على الثانوية العامة

منح السيد سمير، النائب عن دائرة منية النصر، الطالبة أسماء محمد عبد السلام، ابنة قرية البجلات، مكافأة خاصة لحصولها على المركز الأول في الثانوية العامة بنظام الدمج.



 

وحرص النائب على تهنئة الطالبة بمنزلها، وقدم لها باقة وروود، ووعدها بتحمل مصاريف دراستها الجامعية كاملة، ومكافأة والديها برحلة عمرة، تقديرًا لجهودهما معها.

 

وأكد النائب، أن الطالبة أعطت الشباب درسًا في الإرادة، ورفعت رأس أهالي قريتها وأسرتها عاليًا، كما بذل والدتها معها مجهودًا كبيرًا حتى وصلت بها لأن تكون من أوائل الجمهورية.

 

ووجه سمير، التحية لوالدة الأولى على الثانوية العامة، مؤكدا أنها لعبت دورًا هامًا، سيظل بصمة وعلامة فارقة في حياتها.

 

وسادت حالة من الفرح والاحتفاء بين أهالي قرية البجلات التابعة لمركز منية النصر، بمحافظة الدقهلية، بعد حصول الطالبة أسماء محمد عبدالسلام، على على المركز الأول بالثانوية العامة دمج.

 

وتعيش أسماء ظروفًا خاصة، نظرًا لمعاناتها من نقص أكسجين منذ ولادتها بسبب نزيف، وأصيبت بضمور بسيط بالمخ.

 

وعبرت الطالبة، عن فرحتها بحصولها على المركز الأول في الثانوية العامة، مؤكدة أن أصعب مادة واجهتها خلال الدراسة هي اللغة الإنجليزية.

 

ووجهت الأولى على الثانوية العامة، رسالة للرئيس السيسي، برغبتها في لقائه والحديث معه.

 

فيما أكدت فاطمة إبراهيم بدران، والدة أسماء، أخصائية اجتماعية، أنها من صغرها لديها رغبة في النجاح والتفوق، وعقب التحاقها بالثانوي العام، كانت حريصة على مذاكرة دروسها رغم ظروفها الصحية.

 

وأضافت، أنها كانت ترغب في إلحاق نجلتها بالثانوي الفني، لكن بسبب عدم وجود دمج بالمدارس الفنية، تم إلحاقها بالثانوي العام، ودائما ما تحصل على ترتيب بين المتفوقين.

 

وأوضحت الأم، أن نجلتها كانت تذاكر على قدر استيعابها، وتتابع البرامج التعليمية على القنوات، وتوقعت حصولها على ترتيب بين الأوائل.

 

وأكدت الأم، أنها لم تتوقع تحقق أمنية نجلتها، وفوجئت باسمها في المؤتمر الصحفي لوزير التعليم، وانتابت أسرتها حالة من الصدمة، جعلتهم يصرخون بشكل هستيري.

 

فيما تابع والدها، مدير مدرسة، أنه حمل نجلته من الفرحة، ولم يتوقع أن تكون من الأوائل، مؤكداً أنه قبل المؤتمر طمأنها قائلا: "جبتي كتير أو قليل إحنا راضيين باللي يجيبه ربنا".

 

وأشار الأب، إلى أن نجلته كانت تصر على الذهاب لدروسها في المطر، وكافأها الله تعالى على صبرها واجتهادها، لافتا إلى أنها كانت تتوقع وجودها بين الأوائل.

 

كما أكد أن لديه ابنًا أكبر في الفرقة الثالثة بكلية العلاج الطبيعي، أما أسماء فلم تقرر مصيرها بعد، أو الكلية التي ستلتحق بها.

 

واختتم الأب حديثه قائلا: "اللي بيصبر بينول، وعمري ما حسستها إنها مريضة، بعاملها كأنها طبيعية، ودا اللي أداها ثقة كبيرة في نفسها"

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز