الأول على الثانوية الأزهرية: داومت على قراءة القرآن.. و"زويل" مثلي الأعلى.. صور

فرحة كبيرة تعيشها منطقة العراقي بمدينة طلخا، بمحافظة الدقهلية، بعد حصول أحد أبنائها على المركز الأول في شهادة الثانوية الأزهرية.

 

 

 

وحصل الطالب محمد تامر المرزوقي، من معهد طلخا، على المركز الأول مجموع 650 درجة، بنسبة 100%، على الشعبة العلمية.

 

"المداومة على قراءة القرآن هي سر تفوقي"، بتلك الكلمات بدأ الطالب حديثه لـ"بوابة روزاليوسف"، مؤكدًا أنه يحفظ القرآن كاملًا، لكنه كان يحرص على قراءة أجزاء منه يوميًا، لتحسين نفسيته، ومساعدته على المذاكرة.

 

وأضاف أنه كان يرجو الله دائمًا أن يكون من المتفوقين، لكنه لم يتوقع أن يكون الأول، خاصة وأن مذاكرته لم تكن مستمرة، ففي بداية عامه الدراسي، كان يذاكر دروسه أولًا بأول، وأغلق صفحته على "فيسبوك"، وكرس الأشهر الأولى للمذاكرة فقط، حتى شعر بالملل والضيق، فتركها واتجه لقضاء وقته في التسلية ومشاهدة الأفلام، واللعب مع أصدقائه، لكن سرعان ما عاد مرة أخرى، عقب انتهاء إجازة نصف العام.

 

وأوضح الأول على الثانوية الأزهرية، أنه في الجزء الثاني من الدراسة، كان حريصًا على مشاهدة الدروس عبر موقع "يوتيوب"، واستعان به في البحث عن أي معلومة تنقصه، بالإضافة إلى أنه حصل على دروس في كافة المواد، وكان والديه وأسرته داعمه الأول نحو التفوق.

 

وتابع أنه تلقى اتصالًا من مكتب شيخ الأزهر، يهنئه على التفوق في الثانوية الأزهر، ثم تحدث مع الإمام الطيب ولم يصدق نفسه، وترك هاتفه لوالده ليستكمل المكالمة بدلًا منه، وذلك بعدما شعر أنه في حلم، وغير مصدق ما يحدث.

 

كما أشار إلى أن مثله الأعلى هو أي شخص نجح في مجاله، مثلا الدكتور مجدي يعقوب، متمنيًا الالتحاق بكلية الطب جامعة الأزهر، أو الحصول على منحة دراسية خارجية.

 

فيما أكدت والدته، أن نجلها كان حريصا على المذاكرة، كما حرصت هي الأخرى على توفير بيئة هادئة له، ووضعت جدولًا منظمًا بمواعيد دروسه وطعامه ونومه، والتزم جميع أفراد الأسرة بها.

 

وتابعت أن نجلها متفوقًا منذ صغره، ومنظمًا ومجتهدًا، حتى أوقات راحته كانت بغرض استعادة نشاطه وتركيزة، وترك الفيسبوك وكافة وسائل التسلية من أجل التفوق.