فراعنة التنس يتأهلون رسميا إلى المرحلة الفاصلة في كأس ديفيز

تأهل منتخب مصر للتنس للرجال رسميا الى المرحلة الفاصلة فى منافسات كأس ديفيز وذلك بعد تغلبه فى اخر مبارياته في تصفيات المجموعة الثالثة الإفريقية على نظيره موزمبيق 2/ صفر والتي يسدل عليها الستار اليوم بملاعب نادي سماش.

وفاز كل من عمرو عسراوى ومحمد صفوت بمباراتى الفردى امام موزمبيق ليحسم الفراعنة بطاقة الصعود الى المرحلة الفاصلة بغض النظر عن نتيجة مباراة الزوجى التي اقيمت بالفعل كتحصيل حاصل.

وشهدت مباراة صفوت امام لاعب موزمبيق تفوقا كاسحا بنتيجة 6/1 و6/ صفر ولم تستغرق نصف ساعة نقريبا للفارق الهائل فى المستوى والخبرات لصالح تجم الفراعنة محمد صفوت.

وعقب انتهاء المباراة حرص صفوت على التحدث مع لاعب موزمبيق خاصة وانه لاعب صاعد وطالبه بنسيان تلك المباراة وعدم التأثر بتلك الخسارة وذلك فى لفتة طيبة من صفوت لرفع معنويات لاعب موزمبيق ونال عليها تحية كل من كانوا فى الملعب والمدرجات.

ويلعب منتخب فراعنة التنس فى المرحلة الفاصلة والاخيرة المؤهلة الى المجموعة الثانية العالمية مواجهة وحيدة امام احد المنتخبات الهابطة من نفس المجموعة لتحديد الفريق الصاعد فى الموسم الجديد الى تلك المجموعة.

وينتظر أن يخوض منتخبنا مباراة المرحلة الفاصلة خلال اى من شهرى يناير او فبراير المقبلين حيث تنتهى المنافسات الحالية للمجموعة الثانية العالمية فى شهر سبتمبر المقبل لتحديد المنتخبات الهابطة منها ثم يتم بعدها اجراء قرعة لتحديد المواجهات الفاصلة.

ويلعب فى المجموعة الثانية العالمية حاليا المنتخبات الافريقية الثلاثى المغرب وزيمبابوى وتونس الذين صعدوا فى العام الماضى عبر بوابة المرحلة الفاصلة بالاضافة الى جنوب افريقيا التي حافظت على بقائها بتلك المجموعة .

ويذكر أن منتخبنا تأهل فى العام الماضى لنفس المرحلة ايضا لكنه القرعة اوقعته امام احد المنتخبات الاوربية القوية وهو لاتفيا واخفق فى حجز بطاقة الصعود الى المجموعة الثانية العالمية بينما لعبت المغرب امام فيتنام وزيمبابوى امام سوريا وتونس امام جواتيمالا .

من جانب اخر قام رئيس اتحاد التنس الكابتن اسماعيل الشافعى بتهنئة الفريق عضو مجلس الادارة والمشرف الفنى حسن العروسى واللاعبين محمد صفوت وعمرو عسراوى وادهم جابر وشريف مخلوف على الصعود للمرحلة الفاصلة وطالبهم بالاستعداد الجيد لما هو قادم وذلك فى حضور نائبه المهندس وليد سامى وعضو مجلس الادارة محمد ابراهيم.